أتيتك بعد ما التجوال أتعبنى
ولم أر من يعرينى
ويغسلني من الأوهام والشجنِ
أتيتك حالما بطفولة من قسوة الأيام تحمينى
وتملؤنى
بحب ضاحك وبراءة وزهورْ .
آتيتُ ألوذ بالأقمار ترحمنى من الديجورْ .
وبالأنهار تروينى .
فهاتى صدرك المفتوح للمحزون كى أبكى
وأسكب حزنى الدموىّ.. أخلع شوكة الأوهام من بدنى لكي أحكى .
أنظّف وجه ذاكرتى .. ومرآتى
فأنت الموطن الباقى
وأول من سيبكينى
وأنت المقبل الآتى
وأنت الرمل .. أنت النار
أنت العشق .. أنت الدار .
أنت طفولتى .. حبى
وأنت نهاية الدرب .
*****
أحبك .. تنبت الأشجار فى زندى .
وتورق دوحة النارِ .
أحبك ترقص الأنوار فى دارى
وتقْوى عزمة الأيدى
*****
أتيتك حاملاً جوعى ، ورغبة عاشق أضناه ليل الخوف والصمت .
وأرهقه زمان كل ما فيه من المحظورْ .
وأرهقه ، بقاء جاهل يدرى .. ولا يدرى
وفى أحلامه مقهورْ .
أتيتك .. رغبتى فى البوح تخنقنى
وطول النوم أرعبنى
وخنجر جوعىَ المسنون .. مزقنى .
وحتى الصوت .. صوتى حين اسمعه
يعربد فى دمى نارًا .. ويرعبنى
ووجهي حين ألقاه بمرآتى .. يخادعنى .
أنا من عاش جيلاً يسأل الأيام دون مجيب .
وكيف ؟ وكل ما فى جعبتي محظورْ .
أودّ .. أودّ لو ألقى بعينيك جواب
سؤالْ .
أود ... أود لو كنْتِ
تقولين الذى أرجوه بين البوحِ ، والصمْتِ
فأنت الموطن الباقى
وفى عينيك آلاف من الشهداء أحسدهم
على المْوتِ
وفى عينيك عبء سنين
ووجهك رغم طول العمر مخضرّ..
فما هُنْتِ
أودّ .. أودّ لو قلْتِ
فأنت الموطن الباقى
وأول من سيبكينى .
*****
أحبك .. أهدم الأسوار
وأصنع فى غدى ميلادك الدامى
أحبك .. أجعل الأقدار
تخر أمام أقدامى
*****
هواى .. لوجهك المزروع فى دربى
فتحت نوافذ الأحلام
فمرى أنت فى قلبى
وكونى أول الأنسام .
فأنت السحر والأنغام
وأنت حدائق الغبطه
وأنت طفولتى والريح والمطرُ
وأنت الشمسُ ، أنت النار والشجرُ
وأنت مناى ، أول من سيبكينى
وأنت طفولتنى .. حبى
وأنت نهاية الدربِ
د . رمضان الصباغ
ولم أر من يعرينى
ويغسلني من الأوهام والشجنِ
أتيتك حالما بطفولة من قسوة الأيام تحمينى
وتملؤنى
بحب ضاحك وبراءة وزهورْ .
آتيتُ ألوذ بالأقمار ترحمنى من الديجورْ .
وبالأنهار تروينى .
فهاتى صدرك المفتوح للمحزون كى أبكى
وأسكب حزنى الدموىّ.. أخلع شوكة الأوهام من بدنى لكي أحكى .
أنظّف وجه ذاكرتى .. ومرآتى
فأنت الموطن الباقى
وأول من سيبكينى
وأنت المقبل الآتى
وأنت الرمل .. أنت النار
أنت العشق .. أنت الدار .
أنت طفولتى .. حبى
وأنت نهاية الدرب .
*****
أحبك .. تنبت الأشجار فى زندى .
وتورق دوحة النارِ .
أحبك ترقص الأنوار فى دارى
وتقْوى عزمة الأيدى
*****
أتيتك حاملاً جوعى ، ورغبة عاشق أضناه ليل الخوف والصمت .
وأرهقه زمان كل ما فيه من المحظورْ .
وأرهقه ، بقاء جاهل يدرى .. ولا يدرى
وفى أحلامه مقهورْ .
أتيتك .. رغبتى فى البوح تخنقنى
وطول النوم أرعبنى
وخنجر جوعىَ المسنون .. مزقنى .
وحتى الصوت .. صوتى حين اسمعه
يعربد فى دمى نارًا .. ويرعبنى
ووجهي حين ألقاه بمرآتى .. يخادعنى .
أنا من عاش جيلاً يسأل الأيام دون مجيب .
وكيف ؟ وكل ما فى جعبتي محظورْ .
أودّ .. أودّ لو ألقى بعينيك جواب
سؤالْ .
أود ... أود لو كنْتِ
تقولين الذى أرجوه بين البوحِ ، والصمْتِ
فأنت الموطن الباقى
وفى عينيك آلاف من الشهداء أحسدهم
على المْوتِ
وفى عينيك عبء سنين
ووجهك رغم طول العمر مخضرّ..
فما هُنْتِ
أودّ .. أودّ لو قلْتِ
فأنت الموطن الباقى
وأول من سيبكينى .
*****
أحبك .. أهدم الأسوار
وأصنع فى غدى ميلادك الدامى
أحبك .. أجعل الأقدار
تخر أمام أقدامى
*****
هواى .. لوجهك المزروع فى دربى
فتحت نوافذ الأحلام
فمرى أنت فى قلبى
وكونى أول الأنسام .
فأنت السحر والأنغام
وأنت حدائق الغبطه
وأنت طفولتى والريح والمطرُ
وأنت الشمسُ ، أنت النار والشجرُ
وأنت مناى ، أول من سيبكينى
وأنت طفولتنى .. حبى
وأنت نهاية الدربِ
د . رمضان الصباغ