البيطري
يشرح لي مهاراته في الجراحة
وكلبتي تنام على الأرض
دون رجعة
الغبي يعتني بقول أشياء
لم تعد مهمة بالنسبة لي
من يقدم لي
تفسيرا لكل ما يجري
قطي يموء كلما اقترب من الكلبة
يحاول إثارتها
دون جدوى
يذهب الطبيب حاملا على كاهله
70 دينارا
وذنب روح كائن ضعيف
دون وخز ولا رأفة
أمسد رأس كلبتي
وأعتذر لها
اعتذارا بحجم رأسي
رأسي كون مليء بالكواكب
والمجرات
رأسي ثقب هائل
يبتلع كل هذا العبث
ولا ينفجر
لا تفسير لكل ذلك
سوى تلك اللاجدوى التي أصطدم بها
أتطلع إلى السماء
ببله شديد
دون أن أبرر ما يجهله الآخرون
وأجهله أنا أيضا
ما زالت الغيوم تمر غير آبهة
ما زالت الريح تقدم لنا الحكمة
والعبر
وما زالت الطيور الصغير ة
على الشجر
والطائر الجارح ينقّ مثل ضفدع
ويحوم حولها
والغلاف الأزرق
ما زال يلف هذه الأرض لحمايتها
والأرض
كعلبة صدئة
تحفظ الألم
والعبث
والهوس
والموت طازجا
وما زال البيطري يؤكد نظريته حول الموت
ويدفن الكثير من الجثامين
التي دفعتها فكرة الرفق بالحيوان
إلى الموت
لا شيء يحمل فكرة سليمة
كل الأفكارالطيبة تتحول إلى مأساة
وما علينا إلا ان نستسلم
ونمضي ضاحكين
مثلُ حمقى
يشرح لي مهاراته في الجراحة
وكلبتي تنام على الأرض
دون رجعة
الغبي يعتني بقول أشياء
لم تعد مهمة بالنسبة لي
من يقدم لي
تفسيرا لكل ما يجري
قطي يموء كلما اقترب من الكلبة
يحاول إثارتها
دون جدوى
يذهب الطبيب حاملا على كاهله
70 دينارا
وذنب روح كائن ضعيف
دون وخز ولا رأفة
أمسد رأس كلبتي
وأعتذر لها
اعتذارا بحجم رأسي
رأسي كون مليء بالكواكب
والمجرات
رأسي ثقب هائل
يبتلع كل هذا العبث
ولا ينفجر
لا تفسير لكل ذلك
سوى تلك اللاجدوى التي أصطدم بها
أتطلع إلى السماء
ببله شديد
دون أن أبرر ما يجهله الآخرون
وأجهله أنا أيضا
ما زالت الغيوم تمر غير آبهة
ما زالت الريح تقدم لنا الحكمة
والعبر
وما زالت الطيور الصغير ة
على الشجر
والطائر الجارح ينقّ مثل ضفدع
ويحوم حولها
والغلاف الأزرق
ما زال يلف هذه الأرض لحمايتها
والأرض
كعلبة صدئة
تحفظ الألم
والعبث
والهوس
والموت طازجا
وما زال البيطري يؤكد نظريته حول الموت
ويدفن الكثير من الجثامين
التي دفعتها فكرة الرفق بالحيوان
إلى الموت
لا شيء يحمل فكرة سليمة
كل الأفكارالطيبة تتحول إلى مأساة
وما علينا إلا ان نستسلم
ونمضي ضاحكين
مثلُ حمقى