قصيدة و أغنية رنة الخلخال - محمد ود الرضي.. المعروف بــ (تنبيه الغافلين)

رُوحْ وَ أَعْرِضْ حَالِى لَى حَبِيبْ الرُّوحْ
جِيبلِى طِيب الحالِى يَا نَسِيم اللَّيلْ
قُولُّو نَامْ الخَالِى وَهو يَتْخَيَّلْ
رَنَّةَ الخَلْخَالِ
بَالنَّظَر أسْخَى لَى هَنِّى بَى رُؤيَاكَ
الحَيَاة المَاسْخَالِى
النَّسِيمْ هَبَّى لِى يَا حَسِينْةَ الذَّاتْ
الجَّمُرْ هَبَّى لِى
يَا حَبِيبْ رَحْمَاك لاَ تَزِيدْ بَلْبَالَى
ولاَ تَكُون شَكْوَاى مُويَة فِى غَرْبَالِى
قَالْ لِى فِيقْ يَاغَالِى إنْ تَنِلْ شَكْوَاكَ
لَىَّ لَسْتُ أبَالِى
كُلَّمَا أطْرَاكَ العَقُلْ يَابَالِى
يَاحَبِيبِى البَىْ حنَّنْ اليَابَالِى
كَمْ وكَمْ قُبَّالِى قَلْبُه مَشْغُول بَيك
وإنْتَ مَاكَ مِبَالِى
آهٍ كُلَّمَا أطْرَاكَ لاَ أعِى إقْبَالِى
صِرْتَ مِنْ البَىْ شِخْصِى كَادْ يَغْبَالِى
لاَمْنِى فِيكَ الوَالِى واللِّ مَابِسْوَى
وكُلَّ مَنْ يَأوَى لِى
لَسْتُ أعْبَأ بَى زُخْرُفْ الأقْوَالِ
بَرْضِى فِى التَّبْرِيحْ والبُكَى المِتْوَالِى
يَا عَزُولْ إجْمَالِى أهْنَأ بَى رُؤيَاكَ
خَلَّنِى وأعْمَالِى
لاَ حَياةَ لَىْ لَوْلاَ مَا الآمَالِ
خَلَّنِى وبَلْوَاىَ إنْتَ مَالَكْ ومَالِى
يَانَسِيمْ لَى وَالِى هِبْ ِمْن المَحَبُوبْ
فِى كِلاَ الأحْوَالِ
هَا أنَا الرَّاجِيك وَاقِفَاً لِنَوَالِى
وقْفَة المَرْئُوسْ فِى رَجَاء الوَالِى
هَاكَ صَافِى مَقَالِى يَابَدِيع الذَّاتْ
إنْتَ نُورْ أمْقَالِى
الجَّفَا يَانُورْ العِيُونْ لَىْ قَالِى
هَذاَ لَوْ يَرْضِيكَ حَبَّذَا يَا غَالِى


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى