ما أجمل الحُب
حين يتواثبُ بمرحِ الطّفل
على صدرِ موجةٍ غادية
ما أجمل الحُبّ
حين يُخبت
يأوي لحضنٍ أليفٍ
ويُسلمُ للُُجّة الجارية
ما أجمل الحُبّ
حين يُحلّق غيمةً سانحةً
ويمطرنا بأنغامه الشادية
ما أجمل الحُبّ
حين ينقر زجاج نوافذنا كالبَرَد
ويزمجر خلفها كعاصفةٍ عاتية
ما أجمل الحُب
حين يُشرعُ صدره
ليعانقنا كحبيبٍ
حَطّ على غفلةٍ
من غربته النائية
ما أجمل الحُبّ
حين يٌطلقُ سهام عينيك
لتمارس قتلها الرحيم
َعلى قلبي
العائدَ من معركةٍ عاتية
ما أجمل الحُبّ
حين يُنزلُ الفارس
إذ ينحني مُكبراً
لطلعتك السّامية
ما أجمل الحُبّ
حين تفيضُ
رسائلُهُ من عيونُك
مُفصحةً بادية
ما إجمل الحُبّ
حين يغفو ملاكاً
بسحنتكٍ الساجية
ما أجمل الحُبّ
حين يجيءُ منتشياً
على مهله
أو يحُطُّ
كالضربة القاضية!
نزار حسين راشد
حين يتواثبُ بمرحِ الطّفل
على صدرِ موجةٍ غادية
ما أجمل الحُبّ
حين يُخبت
يأوي لحضنٍ أليفٍ
ويُسلمُ للُُجّة الجارية
ما أجمل الحُبّ
حين يُحلّق غيمةً سانحةً
ويمطرنا بأنغامه الشادية
ما أجمل الحُبّ
حين ينقر زجاج نوافذنا كالبَرَد
ويزمجر خلفها كعاصفةٍ عاتية
ما أجمل الحُب
حين يُشرعُ صدره
ليعانقنا كحبيبٍ
حَطّ على غفلةٍ
من غربته النائية
ما أجمل الحُبّ
حين يٌطلقُ سهام عينيك
لتمارس قتلها الرحيم
َعلى قلبي
العائدَ من معركةٍ عاتية
ما أجمل الحُبّ
حين يُنزلُ الفارس
إذ ينحني مُكبراً
لطلعتك السّامية
ما أجمل الحُبّ
حين تفيضُ
رسائلُهُ من عيونُك
مُفصحةً بادية
ما إجمل الحُبّ
حين يغفو ملاكاً
بسحنتكٍ الساجية
ما أجمل الحُبّ
حين يجيءُ منتشياً
على مهله
أو يحُطُّ
كالضربة القاضية!
نزار حسين راشد