يزعم العرّاف أن اسمكِ
مرسومٌ على كفّي
يتتبّع رسم الحروف
بطرف سبابته
على راحة يدي
وهو يقرأ سورة القلم
نون والقلم وما يسطرون
وأكملُ الآية الكريمة
ما أنت بنعمة ربك بمجنون
يرفع رموشه التي
وشّاها بياض كالطحين
ويقول معلناً:
أمّا أنت فمجنون
مجنونُ هذا الإسم
المرسوم على كفّك!
يحرّر راحتي
ويرفع كفيه
نحو السّماء
داعياً لي:
الله لايشفيك !
آمين: أقول مُؤمّناً
فلو شُفيتُ منكِ
فماذا سيبقى لي؟!
فحين يتقمّصٌني
جنونُ الحُب
يصبح العالم
غرفتي الصغيرة
أعيد ترتيبها كما أشاء
اُحوّل جدرانها إلى مراسم
أرسم عليها صوراً تشبهك
ثم أطمسها بفرشاتي
لأنها لم تقنعني
أجلس إلى مكتبي
وأكتب فيك قصائدي
أستلقي على سريري
وأحلم بك!
وحين أخطو
إلى خارج الغرفة
ويلفحني هواء العالم
يُخيّلُ إلي أنّها
تحيّةٌ منكِ
وأرى كُلّ ما في العالم
يرفع لي القبعة
ويلقي إلي التحية
ويبادرني بالإبتسام
فلو شفيتُ من جنوني بك
ماذا سيتبقى لي
من هذا العالم؟!
عقلٌ عاجزٌ لا نفع فيه!
نزار حسين راشد
مرسومٌ على كفّي
يتتبّع رسم الحروف
بطرف سبابته
على راحة يدي
وهو يقرأ سورة القلم
نون والقلم وما يسطرون
وأكملُ الآية الكريمة
ما أنت بنعمة ربك بمجنون
يرفع رموشه التي
وشّاها بياض كالطحين
ويقول معلناً:
أمّا أنت فمجنون
مجنونُ هذا الإسم
المرسوم على كفّك!
يحرّر راحتي
ويرفع كفيه
نحو السّماء
داعياً لي:
الله لايشفيك !
آمين: أقول مُؤمّناً
فلو شُفيتُ منكِ
فماذا سيبقى لي؟!
فحين يتقمّصٌني
جنونُ الحُب
يصبح العالم
غرفتي الصغيرة
أعيد ترتيبها كما أشاء
اُحوّل جدرانها إلى مراسم
أرسم عليها صوراً تشبهك
ثم أطمسها بفرشاتي
لأنها لم تقنعني
أجلس إلى مكتبي
وأكتب فيك قصائدي
أستلقي على سريري
وأحلم بك!
وحين أخطو
إلى خارج الغرفة
ويلفحني هواء العالم
يُخيّلُ إلي أنّها
تحيّةٌ منكِ
وأرى كُلّ ما في العالم
يرفع لي القبعة
ويلقي إلي التحية
ويبادرني بالإبتسام
فلو شفيتُ من جنوني بك
ماذا سيتبقى لي
من هذا العالم؟!
عقلٌ عاجزٌ لا نفع فيه!
نزار حسين راشد