حبست بكائى على وطنى
ولامست وجهى
ورحت أقلب عينى
كان أبى
يدق بكفيه
بلورة الصدر
يرقب
كيف أقاوم ضعفى
انفلت
من الاغنيات التى
غلف الحزن هيئتها
ثم أغلقت بوابة الصمت
ورحت أراقب نزفى
ترى
كم لبثنا مع القهر
سنينا وبضع سنين
فهل تترك الان جهرك بالسوء
وتبحث عن لغة
حين نفتح ابوابها
تطهرنا
تبوح لنا
كنت أبحث عن وطن
يصاحبنا حين كبر
أو نستظل به
نرتمى بين أحضانه
ونهرب من لحظات التصحر
هل كان للنيل ذاكرة
ليعرفنا
وهل كنت تعرف أنى
سأبحث عن وطنى
واحبس كل بكائى
حدائق القية : 26 أغسطس 2013
ولامست وجهى
ورحت أقلب عينى
كان أبى
يدق بكفيه
بلورة الصدر
يرقب
كيف أقاوم ضعفى
انفلت
من الاغنيات التى
غلف الحزن هيئتها
ثم أغلقت بوابة الصمت
ورحت أراقب نزفى
ترى
كم لبثنا مع القهر
سنينا وبضع سنين
فهل تترك الان جهرك بالسوء
وتبحث عن لغة
حين نفتح ابوابها
تطهرنا
تبوح لنا
كنت أبحث عن وطن
يصاحبنا حين كبر
أو نستظل به
نرتمى بين أحضانه
ونهرب من لحظات التصحر
هل كان للنيل ذاكرة
ليعرفنا
وهل كنت تعرف أنى
سأبحث عن وطنى
واحبس كل بكائى
حدائق القية : 26 أغسطس 2013