أمضينا زمناً طويلاً بلا بريد/
بعيداً عن رائحة القرفة ويد الأم المفلطحة/
في زمن الفكرة الكبيرة /
وهبوب الغرباء من المفازات والهجير/
لم نودع صكاً في مصرف/
وما عرفنا طريقاً إلى دائرة عمومية/
لم ندفع ضريبة من أي نوع/
ولم نر سُعاةً بثيابٍ موحّدة/
يلقون من كوى الأبواب/
مظاريف ممهورة باسم صاحبة الجلالة./
ولا سمعنا قبضات جباة/
تدقّ بإلحافٍ أبواباً على النائمين.
هجونا طغاةً في صحفٍ لم تُقرأ/
وجعلنا مرهوبي الجانب أضحوكةً في مرابع/
احتملت صعاليك تفانوا في مديح الخريف/
ضربنا أصولاً مرعية عرض الحائط/
وانتشينا في أسرّتنا المجعدة بانتصارات رعاةٍ على الليزر.
أمضينا زمناً منزّهاً من كل قصد ونمنا/
طويلاً/
نمنا/
في الكتب.
بعيداً عن رائحة القرفة ويد الأم المفلطحة/
في زمن الفكرة الكبيرة /
وهبوب الغرباء من المفازات والهجير/
لم نودع صكاً في مصرف/
وما عرفنا طريقاً إلى دائرة عمومية/
لم ندفع ضريبة من أي نوع/
ولم نر سُعاةً بثيابٍ موحّدة/
يلقون من كوى الأبواب/
مظاريف ممهورة باسم صاحبة الجلالة./
ولا سمعنا قبضات جباة/
تدقّ بإلحافٍ أبواباً على النائمين.
هجونا طغاةً في صحفٍ لم تُقرأ/
وجعلنا مرهوبي الجانب أضحوكةً في مرابع/
احتملت صعاليك تفانوا في مديح الخريف/
ضربنا أصولاً مرعية عرض الحائط/
وانتشينا في أسرّتنا المجعدة بانتصارات رعاةٍ على الليزر.
أمضينا زمناً منزّهاً من كل قصد ونمنا/
طويلاً/
نمنا/
في الكتب.