أسرقُ نسمةً عابرةَ
لأعودَ إلى بيتي
أسرقُ قبلةً خاطفةً
لأعودَ إلى حبيبي
أمضي إلى البحر
لأشم رائحة أهلي ......
أنا السورية التي تركت وراءها صور العرس والطرقات
صور البحر العسل
سريرَ العرس الموزاييك
وكلبَنا على طرفِ البيت يحرسني
و جنوني
أسرقُك أيُّها اللص لأعانق لحظة طيش هناك على الرصيف
وراء حديقة المدفع في أبو رمانة
أمنحك لحظة عناق خجولة بجوار صالة الشعب
وأمضي
أمضي
تحتَ مطرٍ لايُشْبِهُهُ مطر
تنظرُ أمي في عَيني تلتقط بعض جنوني
تشم رائحتكَ ..تسمع أغانيك
أردِدُها
أفرح لأنني خبأتُ تحت شجرة النارنج كنزي
فتسلق في اليوم التالي الجدرانَ
ومضى
نهرا
ساقية
جدولا
جنوني
كما الثورات أحببتك لأسرقَ
لحظة طيش تأخذني إلى صديقي القديم
راحَ أيمن بصدره العاري
ركضَ ضاحكا أمام الرصاص
ولم أعدْ أعرف على أي أرض
صار
أيمن ..قرأتُ معه كانط
و برغسون
و لوركا وماركيز
لو أقرأُ معَهُ اليومَ فصلَ الحُرية
أنا الفاتنةُ تفضحني عيوني
أنا
الفرسُ الشَّموسْ
أديرُ للعالم ظهري.. وأعودُ إلى بيتي
لأعودَ إلى بيتي
أسرقُ قبلةً خاطفةً
لأعودَ إلى حبيبي
أمضي إلى البحر
لأشم رائحة أهلي ......
أنا السورية التي تركت وراءها صور العرس والطرقات
صور البحر العسل
سريرَ العرس الموزاييك
وكلبَنا على طرفِ البيت يحرسني
و جنوني
أسرقُك أيُّها اللص لأعانق لحظة طيش هناك على الرصيف
وراء حديقة المدفع في أبو رمانة
أمنحك لحظة عناق خجولة بجوار صالة الشعب
وأمضي
أمضي
تحتَ مطرٍ لايُشْبِهُهُ مطر
تنظرُ أمي في عَيني تلتقط بعض جنوني
تشم رائحتكَ ..تسمع أغانيك
أردِدُها
أفرح لأنني خبأتُ تحت شجرة النارنج كنزي
فتسلق في اليوم التالي الجدرانَ
ومضى
نهرا
ساقية
جدولا
جنوني
كما الثورات أحببتك لأسرقَ
لحظة طيش تأخذني إلى صديقي القديم
راحَ أيمن بصدره العاري
ركضَ ضاحكا أمام الرصاص
ولم أعدْ أعرف على أي أرض
صار
أيمن ..قرأتُ معه كانط
و برغسون
و لوركا وماركيز
لو أقرأُ معَهُ اليومَ فصلَ الحُرية
أنا الفاتنةُ تفضحني عيوني
أنا
الفرسُ الشَّموسْ
أديرُ للعالم ظهري.. وأعودُ إلى بيتي