لا أستثنيك ..!
من الوجوه التي عرفتها و خذلتني..
من الأمواج التي صارعتها بعاطفتي، فصفعتني و رمت بي إلى القاع ..
من بين الميتات التي عِشتُها ممتلئة بالفضيلة ..
من بين الخطايا التي قصمت ظهر الأخلاق..
لا أستثنيك .. باسم الذي عِشناه و لم نعش...
و ما قُلناهُ و ما لم نَقُل..
و نحن في حالة الهذيان ، نُعلن حياتنا السريّة..و نتأهّب مع كل يوم جديد للفراق..
لا أستثنيك من همجيّة الأقدار ، حين تعصف بي و تُلقيني في يمِّ الشّتات ..
وحيدة ..
مكتئبة..
غير قادرة على الحرب و الحب في آن ..!
فكيف أتجاهلك و أنت المقيم في دمي ..
وكيف أتخطَّاك ..!
و قد صرت خصماً لحريتي..!
و تُجبرني على شيء اسميته " حبٌّ بالإكراه.."
دونما سقوط في وحل الحقيقة ..
فنعترف..'
أنّنا ما عُدنا قادرين على الاستمرار ...
ما عُدنا قادرين على اقتسام مشاعرنا مع الاخرين..
ما عُدنا نحن ..نحن.. نصفنا ضوء .. و ما تبقى منّا ظلام ..!
لا أستثنيك ..
من الآلام التي تُذيب جليد الصمت بيننا..
و تجعلني بملء جنوني أضحك و أبكي في آن ...
و أنا كما كنت .. و سأبقى..
أحبّك قدر الإمكان ..!
سناء الحافي
من الوجوه التي عرفتها و خذلتني..
من الأمواج التي صارعتها بعاطفتي، فصفعتني و رمت بي إلى القاع ..
من بين الميتات التي عِشتُها ممتلئة بالفضيلة ..
من بين الخطايا التي قصمت ظهر الأخلاق..
لا أستثنيك .. باسم الذي عِشناه و لم نعش...
و ما قُلناهُ و ما لم نَقُل..
و نحن في حالة الهذيان ، نُعلن حياتنا السريّة..و نتأهّب مع كل يوم جديد للفراق..
لا أستثنيك من همجيّة الأقدار ، حين تعصف بي و تُلقيني في يمِّ الشّتات ..
وحيدة ..
مكتئبة..
غير قادرة على الحرب و الحب في آن ..!
فكيف أتجاهلك و أنت المقيم في دمي ..
وكيف أتخطَّاك ..!
و قد صرت خصماً لحريتي..!
و تُجبرني على شيء اسميته " حبٌّ بالإكراه.."
دونما سقوط في وحل الحقيقة ..
فنعترف..'
أنّنا ما عُدنا قادرين على الاستمرار ...
ما عُدنا قادرين على اقتسام مشاعرنا مع الاخرين..
ما عُدنا نحن ..نحن.. نصفنا ضوء .. و ما تبقى منّا ظلام ..!
لا أستثنيك ..
من الآلام التي تُذيب جليد الصمت بيننا..
و تجعلني بملء جنوني أضحك و أبكي في آن ...
و أنا كما كنت .. و سأبقى..
أحبّك قدر الإمكان ..!
سناء الحافي