لكل فعلٍ ردّة فعل ...
و لكلّ سوء تقدير ، ردّ اعتبار ..
من هنا تبدأ حكايتناً سوية ..؛ حين نُفتّش في حقائب خلافاتنا عن المخطئُ فينا و المُصيب منا ..
عن المظلوم و السجّان ..
عن خطايا رسائلي في صندوق الإعراب...و النوايا..
عن سبب اتّساع الفجوة الملعونة ..بيننا
فتُعانِدني .. و تنفضني كالغبار على كتفيك ...
تجادِلُني باسم الرجولة فيك ..
و تتناسى أنّني شرقيّةٌ كالشمس.. أحترِق بصمت ..لأمنع عنك رؤية الظل..
و تنسى أنّي التي ذبحت شهريار فيك...
و أنّني كُرمى لعينيك .. أغلقتُ الباب و فارقتُ الأصحاب..و أنهيتُ عصر الوَأد
بحثاً عن رضاك...
لكنّني أمام قسوتِك .. غُرِّبت.. و جُبِنت ..و لم أعد مثلما كنت ..." أكذب من شدّةِ الصّدق " ...
و بالرغم من - الخلاف الصغير -
و لأن ما بيننا خُبزٌ و ملحٌ..و كومة من الأطفال...
قررت أن أنشقَّ عنك ..و عن حكم القبيلة ، لكي لا أضيّع بقية عقلي / عمري ..
لكي أكبح جماح جنوني..
و أتعلّم كيف أُحبُّني ... كيف أعشقُني.. كيف أنشغل عن تاريخِك المُرّ..
بشيءٍ من الكبرياء ..
سناء الحافي
و لكلّ سوء تقدير ، ردّ اعتبار ..
من هنا تبدأ حكايتناً سوية ..؛ حين نُفتّش في حقائب خلافاتنا عن المخطئُ فينا و المُصيب منا ..
عن المظلوم و السجّان ..
عن خطايا رسائلي في صندوق الإعراب...و النوايا..
عن سبب اتّساع الفجوة الملعونة ..بيننا
فتُعانِدني .. و تنفضني كالغبار على كتفيك ...
تجادِلُني باسم الرجولة فيك ..
و تتناسى أنّني شرقيّةٌ كالشمس.. أحترِق بصمت ..لأمنع عنك رؤية الظل..
و تنسى أنّي التي ذبحت شهريار فيك...
و أنّني كُرمى لعينيك .. أغلقتُ الباب و فارقتُ الأصحاب..و أنهيتُ عصر الوَأد
بحثاً عن رضاك...
لكنّني أمام قسوتِك .. غُرِّبت.. و جُبِنت ..و لم أعد مثلما كنت ..." أكذب من شدّةِ الصّدق " ...
و بالرغم من - الخلاف الصغير -
و لأن ما بيننا خُبزٌ و ملحٌ..و كومة من الأطفال...
قررت أن أنشقَّ عنك ..و عن حكم القبيلة ، لكي لا أضيّع بقية عقلي / عمري ..
لكي أكبح جماح جنوني..
و أتعلّم كيف أُحبُّني ... كيف أعشقُني.. كيف أنشغل عن تاريخِك المُرّ..
بشيءٍ من الكبرياء ..
سناء الحافي