أماط اللّثامَ
عمّا كان يخفي،
ليغلقَ صفحتَه
ويبدأ من أوّلِ الخطّ
رحلتَه.
***
ارتقى سلّمًا،
علّه
ينتقي أيَّ نجمٍ
ينيرُ له
كلَّ ما زاره
من ظلمةِ الدهر.
***
ضاقت به الدنيا،
فأغلقَ وجهَه
ومضى
يُقاوم
رجفةَ الجسد المعذّب
مسرعًا
كى ينتهي.
***
كان يودِّع طفلتَه
ويُرتِّب غرفتَه
وينظر نحو الباب
لعلّ القادمَ يخلفه
ولا يأتي.
***
أخفى ضحكتَه
وانتظر مرورَ الأيّام
ليعرفَ كيف سيُكمل قصّتَه.
انتصف العمرُ،
وما زال يحاول أن يبحث
عن شيءٍ
يصدّقُه.
***
أغلق عينيْه
وتمنّى
لو عاد إلى أيّام طفولته.
أفرغ من جعبته
ما زاد فيها،
والتقط خيوطًا من سيرته
وحاول أن يَنسج ثوبًا
يلبسُه.
***
خطَّ الشيبُ
جوانبَه.
تمنى لو أنّ المرآة
تخادعُه.
أطال النظرَ وأمعن،
وتذكر سيرتَه.
***
ظلّ يمارس وحدتَه
حتى لا يفجَأَه
ما لا يعرفُه،
ويردّد أغنيةً
لا يذكر إلّا مطلعَها؛
يتوه بها،
ويعود،
ليبحثَ عن لحنٍ
كى يُكملَه.
* نشرت بمجلة الآداب البيروتية عدد ديسمبر 2018
** المصدر
عمّا كان يخفي،
ليغلقَ صفحتَه
ويبدأ من أوّلِ الخطّ
رحلتَه.
***
ارتقى سلّمًا،
علّه
ينتقي أيَّ نجمٍ
ينيرُ له
كلَّ ما زاره
من ظلمةِ الدهر.
***
ضاقت به الدنيا،
فأغلقَ وجهَه
ومضى
يُقاوم
رجفةَ الجسد المعذّب
مسرعًا
كى ينتهي.
***
كان يودِّع طفلتَه
ويُرتِّب غرفتَه
وينظر نحو الباب
لعلّ القادمَ يخلفه
ولا يأتي.
***
أخفى ضحكتَه
وانتظر مرورَ الأيّام
ليعرفَ كيف سيُكمل قصّتَه.
انتصف العمرُ،
وما زال يحاول أن يبحث
عن شيءٍ
يصدّقُه.
***
أغلق عينيْه
وتمنّى
لو عاد إلى أيّام طفولته.
أفرغ من جعبته
ما زاد فيها،
والتقط خيوطًا من سيرته
وحاول أن يَنسج ثوبًا
يلبسُه.
***
خطَّ الشيبُ
جوانبَه.
تمنى لو أنّ المرآة
تخادعُه.
أطال النظرَ وأمعن،
وتذكر سيرتَه.
***
ظلّ يمارس وحدتَه
حتى لا يفجَأَه
ما لا يعرفُه،
ويردّد أغنيةً
لا يذكر إلّا مطلعَها؛
يتوه بها،
ويعود،
ليبحثَ عن لحنٍ
كى يُكملَه.
* نشرت بمجلة الآداب البيروتية عدد ديسمبر 2018
** المصدر
محمد الشحات
محمد الشحات ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit محمد الشحات und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die Welt...
www.facebook.com