واجهت
حوادث كثيرة
كنت أجد صعوبة في التنفس
كلما كنت أمام عدسة كاميرا
أو أمام امراة جميلة..
لم تكن
الإمتحانات تخيفني
كل العلامات التي حصلت عليها
لم تساعدني
على مكاشفة الشعر..
لم تبعد عني لغط اللغة
التي بدأت
تنظر إلي بنصف عين
وتعرض عاهاتي على
متفرجين أقسم أنهم خذلوني
مرات عديدة وباعوا كتاباتي ..
اتهامات كثيرة وجهت لي
وانا أحاول صنع سيرك
أروض فيه هذا الملعون
الذي تعمد سرقة إجاباتي
وأجبرني أن أكتب
وأنا جالس بجانب زوجتي
وهي تملأ ماكينة التصبين
بملابس الأسبوع المتسخة..
لن أقتل الماء
الذي يقف أمام بيتي ونوافذي
لن أتركه يتوسل
ليشتري تبغ هذا الأسبوع
أو يستعطف المارة على أكلات
تقيه برد هذا الفصل ..
ولكن سأسال القطط
التي تحتمي بحائط بيتي
عن أشياء تشبه المجازات
تخلصني من هذه الورطة..
ربما أعلن هدنة مؤقتة
للتفكير في طريقة
تترك أعدائي يبحثون
عن طرق جديدة للبوح..
أما أفكارهم المغرضة
فلا تلبث ان تتهاوى من
شباك الصور الباهثة التي
لن ينفع معها
لا الماء
ولا الهواء..
ربما سأضطر دخول
ساحة الحرب هاته
وأنظر إلى المجازات
المحيطة بي من كل جهة..
في بعض الأحيان
أنظر حولي فأشك أنني
عرفت هذه اللغة يوما ما
أوالتقيت بها في ممرات
سوق دربنا القديم..
لا أنكر أني تواعدت معها
وشاركتها
في صنع الألعاب البسيطة..
كان علي أن أعلمها
كيف تكشف
عن مفاتنها أثناء حضوري..
وكيف تبعد هذه العصا
التي كلما نزلت على
مشاعري زادت من خجلي
وتدلت منها قلوب
مزهوة بابتسامات مكسوة
بلغة تشبه شكلي...
المصطفى المحبوب
المغرب .
حوادث كثيرة
كنت أجد صعوبة في التنفس
كلما كنت أمام عدسة كاميرا
أو أمام امراة جميلة..
لم تكن
الإمتحانات تخيفني
كل العلامات التي حصلت عليها
لم تساعدني
على مكاشفة الشعر..
لم تبعد عني لغط اللغة
التي بدأت
تنظر إلي بنصف عين
وتعرض عاهاتي على
متفرجين أقسم أنهم خذلوني
مرات عديدة وباعوا كتاباتي ..
اتهامات كثيرة وجهت لي
وانا أحاول صنع سيرك
أروض فيه هذا الملعون
الذي تعمد سرقة إجاباتي
وأجبرني أن أكتب
وأنا جالس بجانب زوجتي
وهي تملأ ماكينة التصبين
بملابس الأسبوع المتسخة..
لن أقتل الماء
الذي يقف أمام بيتي ونوافذي
لن أتركه يتوسل
ليشتري تبغ هذا الأسبوع
أو يستعطف المارة على أكلات
تقيه برد هذا الفصل ..
ولكن سأسال القطط
التي تحتمي بحائط بيتي
عن أشياء تشبه المجازات
تخلصني من هذه الورطة..
ربما أعلن هدنة مؤقتة
للتفكير في طريقة
تترك أعدائي يبحثون
عن طرق جديدة للبوح..
أما أفكارهم المغرضة
فلا تلبث ان تتهاوى من
شباك الصور الباهثة التي
لن ينفع معها
لا الماء
ولا الهواء..
ربما سأضطر دخول
ساحة الحرب هاته
وأنظر إلى المجازات
المحيطة بي من كل جهة..
في بعض الأحيان
أنظر حولي فأشك أنني
عرفت هذه اللغة يوما ما
أوالتقيت بها في ممرات
سوق دربنا القديم..
لا أنكر أني تواعدت معها
وشاركتها
في صنع الألعاب البسيطة..
كان علي أن أعلمها
كيف تكشف
عن مفاتنها أثناء حضوري..
وكيف تبعد هذه العصا
التي كلما نزلت على
مشاعري زادت من خجلي
وتدلت منها قلوب
مزهوة بابتسامات مكسوة
بلغة تشبه شكلي...
المصطفى المحبوب
المغرب .