بيتي انفجر إثر قذيفة، حملت أطفالي إلى المنفى ،كنا
نسير قوافل من الجوع والذاكرة،لا نحمل معنا أمواتا،
ولا صورا ولا حقائب،ولا شوارع،ولا شهواتنا التي
نسيناها كحليب على صباح الأسرة القطنية/
لا نحمل سوى الدهشة،
كانت القذيفة تمر سريعة كعمر خسر فائضا من
الوقت،
اشتعلت أجسادنا بأغنيات خرجت صراخا من
موسيقى الأعضاء..
لم نجد خطواتنا عى الطرق التي انغرس فيها أسمنت
البيوت كإبر من الألم ..
مآذن المدينة تشبه أقواسا مشدودة بلا أسهم،
الصلوات تضيع في قيامة من الحسرة،
لم نبلغ نهاية الرحلة..افترشنا صحراء في منتصف
الجرح،
ونزفنا كل مصارنا عى الرمل!
عبدالغفار العوضي
نسير قوافل من الجوع والذاكرة،لا نحمل معنا أمواتا،
ولا صورا ولا حقائب،ولا شوارع،ولا شهواتنا التي
نسيناها كحليب على صباح الأسرة القطنية/
لا نحمل سوى الدهشة،
كانت القذيفة تمر سريعة كعمر خسر فائضا من
الوقت،
اشتعلت أجسادنا بأغنيات خرجت صراخا من
موسيقى الأعضاء..
لم نجد خطواتنا عى الطرق التي انغرس فيها أسمنت
البيوت كإبر من الألم ..
مآذن المدينة تشبه أقواسا مشدودة بلا أسهم،
الصلوات تضيع في قيامة من الحسرة،
لم نبلغ نهاية الرحلة..افترشنا صحراء في منتصف
الجرح،
ونزفنا كل مصارنا عى الرمل!
عبدالغفار العوضي