مُنذ زمنٍ
لَمْ يَخطر ببالي
أن أُخاطبك
أن أبوح لك ما في قلبي
كإشتياقي لقهوة مُرّة
كونسيرتا جديدة
ديوان قصائد نابضة
باقة ريحانة برية
مُناجات حَرّى
.
أمنحني زمناً
لنجلس معاً
ليكن باكراً في الصبح
حين تتمايل الأغصان رقصاً
بتغريدة الطيور الضاجة
او وقتما تتدفأ شواهق مركز المدينة
حين تميل شعاع الشمس إليها
فتَهنئ مسترخية مُعافى
او عند زغللة الغروب في الأُفق
مُسترسلةً اجنحتها الأُرجوانية والبنفسجية
عبر نوافذ دور الحارة..
تعالي يا نفسي ..
لنستخف معاً باللاأُبالية هذه
ونتصالح..
نعتصم ونتكاتف
إنها سُنة الحياة.. يا نفسي..!
تُرى مَن عساه يريدني ويشتاق لي
أكثر من نفسي؟
.
منذ زمنٍ
بيني وبين نفسي
كَمَثَل أُمهات الكتب النادرة
المهملة على رفوف مركونة
في إحدى زوايا البيت
يعلوها غبار شفيف..
.
آن الأوان
لألحظ إليها وأستعطفها
وبكل ما اوتيتُ من قوة
أنجذب إليها وأُسايرها
ويا خوفي..
من أن تكون هي الأُخرى تُجافينني
تمرداً.
.......
لَمْ يَخطر ببالي
أن أُخاطبك
أن أبوح لك ما في قلبي
كإشتياقي لقهوة مُرّة
كونسيرتا جديدة
ديوان قصائد نابضة
باقة ريحانة برية
مُناجات حَرّى
.
أمنحني زمناً
لنجلس معاً
ليكن باكراً في الصبح
حين تتمايل الأغصان رقصاً
بتغريدة الطيور الضاجة
او وقتما تتدفأ شواهق مركز المدينة
حين تميل شعاع الشمس إليها
فتَهنئ مسترخية مُعافى
او عند زغللة الغروب في الأُفق
مُسترسلةً اجنحتها الأُرجوانية والبنفسجية
عبر نوافذ دور الحارة..
تعالي يا نفسي ..
لنستخف معاً باللاأُبالية هذه
ونتصالح..
نعتصم ونتكاتف
إنها سُنة الحياة.. يا نفسي..!
تُرى مَن عساه يريدني ويشتاق لي
أكثر من نفسي؟
.
منذ زمنٍ
بيني وبين نفسي
كَمَثَل أُمهات الكتب النادرة
المهملة على رفوف مركونة
في إحدى زوايا البيت
يعلوها غبار شفيف..
.
آن الأوان
لألحظ إليها وأستعطفها
وبكل ما اوتيتُ من قوة
أنجذب إليها وأُسايرها
ويا خوفي..
من أن تكون هي الأُخرى تُجافينني
تمرداً.
.......
