1 ـ الجزء الأول أجزاء:
- بطاقة موجزة عن العمل:
"ساعدونا على التخلّص من الشعراء" مجموعة قصصية للقاص السوري المقيم بتركيا مصطفى تاج الدين الموسى. صدرت عن "نون 4 للنشر و التوزيع. حلب. سورية (الطبعة الأولى 2019). تصميم الغلاف: خالد الوهب. لوحة الغلاف: الفنّان عمر إبراهيم... الكتاب من الحجم المتوسط: 439 صفحة... أهدى القاص فيه لقرائه أربعا و سبعين قصة دفعة واحدة...
"ساعدونا على التخلّص من الشعراء" هي المجموعة القصصية السادسة لمصطفى تاج الدين الموسى بعد: "قبو رطب لثلاثة رسامين"، و "مزهرية من مجزرة"، و "الخوف في منتصف حقل واسع"، و"نصف ساعة احتضار"، و " آخر الأصدقاء لامرأة جميلة"...
و قد نِلْتُ شرف القراءة النقدية التطبيقية سابقا لثلاث مجموعات غير "ساعدونا على التخلّص من الشعراء"، و هي على التوالي: "قبو رطب لثلاثة رسامين"، و "مزهرية من مجزرة"، و " آخر الأصدقاء لامرأة جميلة".
ـ حيثيات منهجية لمقاربة نقدية ممكنة للمجموعة القصصية: " ساعدونا على التخلّص من الشعراء":
بعيدا عن القراءات الانطباعية المجامِلة، و بعيدا أيضا عن بعض القراءات المهووسة ب "سلطة" التقييم/ التقويم بدوافع موضوعية أو ذاتية بنّاءة كانت أو هدّامة، و بعيدا أخيرا عن بعض القراءات المُكتفية بتكرار ما جاء في مضامين القصص بأسلوب القارئ، التي غالبا ما تُقوِّل الكاتب ما لم يَقُل... تفرض المجموعة القصصية: "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" لمصطفى تاج الدين الموسى على كلّ قارئ متخصص أن يحترم اختصاصه عند مقاربتها وصفا، و تحليلا، و تأويلا، و دراسة، و نقدا..
منهجيا لا يمكن لقراءة واحدة و من نفس التخصص أن تحيط بجميع جوانب حمولة المجموعة القصصية: "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" كيفما كان عدد كلمات هذه القراءة و عدد صفحاتها... و من هنا إمكانية تعدد القراءات، و المقاربات، و منهجيات المناولة...
على سبيل المثال لا الحصر، قد تستدعي المجموعة القصصية: "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" المقاربات التالية:
ـ المقاربة السيميولوجية (approche sémiologique) : تصميم لوحة الغلاف من طرف الفنّان المقتدر خالد الوهب توحي بقراءة العلامات و كأننا نعيش النص قبل النص... و لوحة الغلاف للفنان المبدع عمر إبراهيم تستدعي ألف وقفة و أكثر أمام سيمياء اللغة المُشكّلة رسما كإماءات و إشارات و رموز و مجازات درامية تفتح شهية القارئ و تُحفّز فضوله و آفاق انتظاراته لولوج فضاءات المجموعة القصصية...
ـ مقاربة "نظرية جمالية التلقّي (Esthétique de la réception) ذات الأصول الألمانية: وظف القاص مصطفى ناج الدين الموسى "الورقة الخارجية" التي تصدّرت الكتاب بعد "الإهداء"، و سبقت أول قصة في المجموعة القصصية "ساعدونا على التخلّص من الشعراء"، تحت عنوان "تنويه" (ص. 7 و 8) للاعلان عن نتيجة استطلاع رأي بعض قرائه و أصدقائه لاختيار عنوان هذه المجموعة القصصية... و اختيار العنوان من بين 74 عنوانا (وهو عدد قصص المجموعة) هو تقنية جديدة ابتدعها القاص مصطفى تاج الدين الموسى لجس نبض عينة من القراء بخصوص قيمة كتابه قبل نشره... و النتيجة المُعلًن عنها كيفما كانت مصداقيتها و ملاءمتها و مرجعياتها الانطباعية أو الأكاديمية المُؤطّرة تبقى نسبية جدا، لأن "نظرية جمالية التلقّي" تفترض أنّ التلقّي تتحكّمه عِدّة شروط من بينها:
ـ مكان التلقّي، و زمن التلقّي، و نوع المتلقّي، و الظروف العامة للتلقّي...
المتلقّي في المغرب على سبيل المثال، ليس نفسه المتلقّي في سورية... و حتى نوع المتلقّي في سورية متعدّد بتعدّد الآراء و المواقف و الانتماءات و المستوى الثقافي و التموقع إزاء الظرفية التاريخية و السياسية الحرجة التي تكتوي بنيرانها سورية هنا/ الآن...
ـ المقاربة اللغوية: و نقصد هنا ما جادت به أبحاث و أطروحات "نظرية التلفظ" (Théoroe de l’enonciation) التي تشتغل على نحو الجملة (Grammaire de la phrase) (مورفولوجيا و تركيبيا)، و نحو النص (Grammaire de texte) على حدّ سواء... و من بين انشغالاتها مِن مبدأ النواصل، البحث في النص السّردي (القصصي في سياقنا) عن الذّوات المتلفظة عبر الضمائر المُستعمَلة من طرف الكاتب في السّرد و الوصف و الحوار... لكنّ القارئ لجلّ قصص المجموعة، و المُسلّح بآليات "نظرية التلفظ" سيجد نفسه حائرا في وضع حدود واضحة بين الشخصية المعلومة و الشخصية الموهومة، بين السّارد و الشخصية، بين الشخصية و تمظهراتها كما في حالات انفصام الشخصية، بين الكاتب و السارد و الشخصية، بين المتكلم العاقل و المخمور و الحالم و الشارد و المجنون... أحيل القارئ على قصة "من طردني من صوّري القديمة" (ص. 25) على سبيل المثال لا الحصر... حيرة القارئ قد تربك كلّ ما قرأناه للباحث و المنظّر و الناقد البنيوي "غريماس" في كتايه "علم الدلالة البنيوي" (La sémantique structurale) عن تصنيف شخصيات العمل السردي الدرامي الأدبي، و الذي استقاه بدوره من كتاب الشكلاني الروسي فلادمير بروب "مورفولوجيا الحكاية" (la morphomologie du conte)....
ـ المقاربة التربوية/ البداغوجية: قراءتي لهذه المجموعة القصصية"ساعدونا على التخلّص من الشعراء" كما لمجموعات قصصية أخرى سبقتها مثل: "قبو رطب لثلاثة رسامين"، و "مزهرية من مجزرة"، و " آخر الأصدقاء لامرأة جميلة" لمصطفى تاج الدين الموسى، جعلتني أعيد التفكير في ما يُدرّسُ حاليا في الثانويات و الجامعات بخصوص ما يُطلقُ عليه تداولا "عناصر القصة القصيرة"... المُتداول في مدارسنا و كّلياتنا بهذا الخصوص لا يتعدى الثالوث الدرامي القديم لأرسطو "الوحدات الثلاث"، مُطعّم بما يُشبِهُ "الجذاذات"مستقاة من "خطاطات" تودوروف و ياكوبسون... إعادة التفكير لا تعني القفز عما هو متداول، بل إعادة النظر في تصوّر "وضعيات القصة القصيرة" (وضعية الانطلاق، و وضعية الحبكة الدرامية بكل عناصرها، و القفلة أو الوضعية النهائة، و الرسالة) لأن مصطفى تاج الدين الموسى في مجموعاته القصصية عموما و في هذه المجموعة ("ساعدونا على التخلّص من الشعراء") يُربكُ تمثلاتِنا لمّا يلجأ في بعض قصص المجموعة لتقنية نفي المتعارف عليه بتعداد رسائل عدّة في قصة واحدة مسكوت عن فحواها كما في قصة "أشياء لا تستطيع السماء أن تحكيها للبشر" (ص11)، أو لتقنية تتجاوز "تقنية الأدراج" كما وظفها الكاتب الروائي اللاتيني بورخيص في رواياته...
ـ المقاربة الموضوعاتية/ التيماتية: تفرض علينا المجموعة القصصية "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" لمصطفى تاج الدين الموسى مقاربها تيماتيا من مرجعيات عدّة:
ـ مرجعية خصوصية أدب الحرب أدبيا و سيكولوجيا و سياسيا و اجتماعيا... و المجموعة القصصية مكتوبة في زمن التوتر و الصراعات بسوريا (حرب.. صراع طائفي و سياسي.. أزمات اجتماعية و اقتصادية.. قتل، تعذيب، سجن.. نفي.. لجوء...).
ـ مرجعية الفلسفة العبثية/ السريالية و الوجودية التي نشأت و ترعرعت في أحضان الحروب و مآسيها... (كافكا، هوفمان، بروتون، دالي، بيكاسو، سارتر...).
ـ مرجعية الأدب الغرائبي/ الفانتاستيكي: المجموعة تائهة في رسم الحدود بين الواقع و الخيال، بين الموت و الحياة، بين الحرب و السلم، بين الايمان و الكفر، بين الوجود و العدم... داخل عوالم جمالية لا يعيّر عنها إلا الفن بكل أجناسه...
و قد ارتأيتُ أن أخوض "مغامرة" مقاربتي النقدية لمجموعة "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" للقاص السوري مصطفى تاج الدين الموسى، انطلاقا ممّا تبوح به قصصها إيحاء و تلميحا بخصوص هذه التيمات الصارخة بلون الدّم و الموت و التهجير القسري و الآفاق الغامضة...
انتظرونا... مع تحيات نافذة النقد و الأستاذ بوزيان موساوي.. وجدة. المغرب.
- بطاقة موجزة عن العمل:
"ساعدونا على التخلّص من الشعراء" مجموعة قصصية للقاص السوري المقيم بتركيا مصطفى تاج الدين الموسى. صدرت عن "نون 4 للنشر و التوزيع. حلب. سورية (الطبعة الأولى 2019). تصميم الغلاف: خالد الوهب. لوحة الغلاف: الفنّان عمر إبراهيم... الكتاب من الحجم المتوسط: 439 صفحة... أهدى القاص فيه لقرائه أربعا و سبعين قصة دفعة واحدة...
"ساعدونا على التخلّص من الشعراء" هي المجموعة القصصية السادسة لمصطفى تاج الدين الموسى بعد: "قبو رطب لثلاثة رسامين"، و "مزهرية من مجزرة"، و "الخوف في منتصف حقل واسع"، و"نصف ساعة احتضار"، و " آخر الأصدقاء لامرأة جميلة"...
و قد نِلْتُ شرف القراءة النقدية التطبيقية سابقا لثلاث مجموعات غير "ساعدونا على التخلّص من الشعراء"، و هي على التوالي: "قبو رطب لثلاثة رسامين"، و "مزهرية من مجزرة"، و " آخر الأصدقاء لامرأة جميلة".
ـ حيثيات منهجية لمقاربة نقدية ممكنة للمجموعة القصصية: " ساعدونا على التخلّص من الشعراء":
بعيدا عن القراءات الانطباعية المجامِلة، و بعيدا أيضا عن بعض القراءات المهووسة ب "سلطة" التقييم/ التقويم بدوافع موضوعية أو ذاتية بنّاءة كانت أو هدّامة، و بعيدا أخيرا عن بعض القراءات المُكتفية بتكرار ما جاء في مضامين القصص بأسلوب القارئ، التي غالبا ما تُقوِّل الكاتب ما لم يَقُل... تفرض المجموعة القصصية: "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" لمصطفى تاج الدين الموسى على كلّ قارئ متخصص أن يحترم اختصاصه عند مقاربتها وصفا، و تحليلا، و تأويلا، و دراسة، و نقدا..
منهجيا لا يمكن لقراءة واحدة و من نفس التخصص أن تحيط بجميع جوانب حمولة المجموعة القصصية: "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" كيفما كان عدد كلمات هذه القراءة و عدد صفحاتها... و من هنا إمكانية تعدد القراءات، و المقاربات، و منهجيات المناولة...
على سبيل المثال لا الحصر، قد تستدعي المجموعة القصصية: "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" المقاربات التالية:
ـ المقاربة السيميولوجية (approche sémiologique) : تصميم لوحة الغلاف من طرف الفنّان المقتدر خالد الوهب توحي بقراءة العلامات و كأننا نعيش النص قبل النص... و لوحة الغلاف للفنان المبدع عمر إبراهيم تستدعي ألف وقفة و أكثر أمام سيمياء اللغة المُشكّلة رسما كإماءات و إشارات و رموز و مجازات درامية تفتح شهية القارئ و تُحفّز فضوله و آفاق انتظاراته لولوج فضاءات المجموعة القصصية...
ـ مقاربة "نظرية جمالية التلقّي (Esthétique de la réception) ذات الأصول الألمانية: وظف القاص مصطفى ناج الدين الموسى "الورقة الخارجية" التي تصدّرت الكتاب بعد "الإهداء"، و سبقت أول قصة في المجموعة القصصية "ساعدونا على التخلّص من الشعراء"، تحت عنوان "تنويه" (ص. 7 و 8) للاعلان عن نتيجة استطلاع رأي بعض قرائه و أصدقائه لاختيار عنوان هذه المجموعة القصصية... و اختيار العنوان من بين 74 عنوانا (وهو عدد قصص المجموعة) هو تقنية جديدة ابتدعها القاص مصطفى تاج الدين الموسى لجس نبض عينة من القراء بخصوص قيمة كتابه قبل نشره... و النتيجة المُعلًن عنها كيفما كانت مصداقيتها و ملاءمتها و مرجعياتها الانطباعية أو الأكاديمية المُؤطّرة تبقى نسبية جدا، لأن "نظرية جمالية التلقّي" تفترض أنّ التلقّي تتحكّمه عِدّة شروط من بينها:
ـ مكان التلقّي، و زمن التلقّي، و نوع المتلقّي، و الظروف العامة للتلقّي...
المتلقّي في المغرب على سبيل المثال، ليس نفسه المتلقّي في سورية... و حتى نوع المتلقّي في سورية متعدّد بتعدّد الآراء و المواقف و الانتماءات و المستوى الثقافي و التموقع إزاء الظرفية التاريخية و السياسية الحرجة التي تكتوي بنيرانها سورية هنا/ الآن...
ـ المقاربة اللغوية: و نقصد هنا ما جادت به أبحاث و أطروحات "نظرية التلفظ" (Théoroe de l’enonciation) التي تشتغل على نحو الجملة (Grammaire de la phrase) (مورفولوجيا و تركيبيا)، و نحو النص (Grammaire de texte) على حدّ سواء... و من بين انشغالاتها مِن مبدأ النواصل، البحث في النص السّردي (القصصي في سياقنا) عن الذّوات المتلفظة عبر الضمائر المُستعمَلة من طرف الكاتب في السّرد و الوصف و الحوار... لكنّ القارئ لجلّ قصص المجموعة، و المُسلّح بآليات "نظرية التلفظ" سيجد نفسه حائرا في وضع حدود واضحة بين الشخصية المعلومة و الشخصية الموهومة، بين السّارد و الشخصية، بين الشخصية و تمظهراتها كما في حالات انفصام الشخصية، بين الكاتب و السارد و الشخصية، بين المتكلم العاقل و المخمور و الحالم و الشارد و المجنون... أحيل القارئ على قصة "من طردني من صوّري القديمة" (ص. 25) على سبيل المثال لا الحصر... حيرة القارئ قد تربك كلّ ما قرأناه للباحث و المنظّر و الناقد البنيوي "غريماس" في كتايه "علم الدلالة البنيوي" (La sémantique structurale) عن تصنيف شخصيات العمل السردي الدرامي الأدبي، و الذي استقاه بدوره من كتاب الشكلاني الروسي فلادمير بروب "مورفولوجيا الحكاية" (la morphomologie du conte)....
ـ المقاربة التربوية/ البداغوجية: قراءتي لهذه المجموعة القصصية"ساعدونا على التخلّص من الشعراء" كما لمجموعات قصصية أخرى سبقتها مثل: "قبو رطب لثلاثة رسامين"، و "مزهرية من مجزرة"، و " آخر الأصدقاء لامرأة جميلة" لمصطفى تاج الدين الموسى، جعلتني أعيد التفكير في ما يُدرّسُ حاليا في الثانويات و الجامعات بخصوص ما يُطلقُ عليه تداولا "عناصر القصة القصيرة"... المُتداول في مدارسنا و كّلياتنا بهذا الخصوص لا يتعدى الثالوث الدرامي القديم لأرسطو "الوحدات الثلاث"، مُطعّم بما يُشبِهُ "الجذاذات"مستقاة من "خطاطات" تودوروف و ياكوبسون... إعادة التفكير لا تعني القفز عما هو متداول، بل إعادة النظر في تصوّر "وضعيات القصة القصيرة" (وضعية الانطلاق، و وضعية الحبكة الدرامية بكل عناصرها، و القفلة أو الوضعية النهائة، و الرسالة) لأن مصطفى تاج الدين الموسى في مجموعاته القصصية عموما و في هذه المجموعة ("ساعدونا على التخلّص من الشعراء") يُربكُ تمثلاتِنا لمّا يلجأ في بعض قصص المجموعة لتقنية نفي المتعارف عليه بتعداد رسائل عدّة في قصة واحدة مسكوت عن فحواها كما في قصة "أشياء لا تستطيع السماء أن تحكيها للبشر" (ص11)، أو لتقنية تتجاوز "تقنية الأدراج" كما وظفها الكاتب الروائي اللاتيني بورخيص في رواياته...
ـ المقاربة الموضوعاتية/ التيماتية: تفرض علينا المجموعة القصصية "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" لمصطفى تاج الدين الموسى مقاربها تيماتيا من مرجعيات عدّة:
ـ مرجعية خصوصية أدب الحرب أدبيا و سيكولوجيا و سياسيا و اجتماعيا... و المجموعة القصصية مكتوبة في زمن التوتر و الصراعات بسوريا (حرب.. صراع طائفي و سياسي.. أزمات اجتماعية و اقتصادية.. قتل، تعذيب، سجن.. نفي.. لجوء...).
ـ مرجعية الفلسفة العبثية/ السريالية و الوجودية التي نشأت و ترعرعت في أحضان الحروب و مآسيها... (كافكا، هوفمان، بروتون، دالي، بيكاسو، سارتر...).
ـ مرجعية الأدب الغرائبي/ الفانتاستيكي: المجموعة تائهة في رسم الحدود بين الواقع و الخيال، بين الموت و الحياة، بين الحرب و السلم، بين الايمان و الكفر، بين الوجود و العدم... داخل عوالم جمالية لا يعيّر عنها إلا الفن بكل أجناسه...
و قد ارتأيتُ أن أخوض "مغامرة" مقاربتي النقدية لمجموعة "ساعدونا على التخلّص من الشعراء" للقاص السوري مصطفى تاج الدين الموسى، انطلاقا ممّا تبوح به قصصها إيحاء و تلميحا بخصوص هذه التيمات الصارخة بلون الدّم و الموت و التهجير القسري و الآفاق الغامضة...
انتظرونا... مع تحيات نافذة النقد و الأستاذ بوزيان موساوي.. وجدة. المغرب.