القصيدة و الجعة :
صديقتان تتجاذبان
أطراف الحديث من أكمامه
الأولى ،
إن سكرت ..!
توهجت واحمرّت خدودها
والثانية ،
إن أوشكت على الانتهاء ..!
فاضت مقلها دمعا واشتهاء
القصيدة والكأس
يجمعهما النور
في جيب معطفي
الشعراء يقولون :
لا يمكن الجمع بين عاشقتين
تحت سقف واحد
أجيب :
يمكن أن تكتب
أجمل قصيدة داخل حانة
ويمكن ،
أن تنساها
وأنت تستمع لخطبة فقيه جامع
إلاّ ،
إن سلطة الصراخ من مصعد عالٍ
يهرع لها القلب ،
ويجفل لها العقل ،
محزن جدا هذا الوقت
حتى في السياسة يحضر الله
في أول أيام البيعة للحاكم
يبيت صائما ،
لأن أكل ولي النعمة دسم جدا
يأخذ
جلبابه الأبيض الناصع للتصليح والكي
ويمشي أيضا مع الناس
يبكي ،
معهم في الأحياء الفقيرة
يطلب معهم الغيث
كلما ،
يبس الزرع وجف الضرع
من أنا أيها الحجر .. ؟
لست ماء السواقي ،
ولا ماء الشعاب ..
ولست سحلية الجدران
لتقطع ذيلي ..
أي نعم ،
صحيح أحب الرقص ..
لكن بطريقتي أنا
حين أغطس في الماء بكامل سروالي
فلماذا
تضرب رأسي كل لحظة
بكل هذه الضجة العارمة .. ؟
من المخجل جدا
أن تكون ،
سؤالا عبر الأثير
ولا يتأثر لجوابك أحد
لا أهل العلم سمعوا بِك
ولا مرتادوا النوادي الليلية
تذكروك بكأس أخيرة ...
أنت ..
مجرد سحلية
تكوّر بطنها
فاعتقدتْ ،
إنها حبلى من ضبّ في مقبرة
و طفقت
تزحف على ذيلها وقوفا
حفاظا على سلامة الجنين
السحلية ..!
التي رأت ظلها يكبرها
فظنت إنها تشبه زرافة
ثقب بطنها شوك السّدر
أيها الرمل ..!
كم من الوقت يكفيك
لتزور كل جهات الله ..؟
بينما ،
أنا أنتظر عمرا كاملا
لأزور جهة واحدة
جهة يساري
حيث سكنتني امرأة ،
امرأة لم تستفتني قبل الدخول
وضعت أول خطوة في عين الماء
منذ ذلك الحين ،
وأنا أسمع خريرا في صدري
وفي رأسي
بركان قابل للإنفجار في أية لحظة
حين سألتها :
ما كل هذا التدفق في داخلي ؟
قالت :
كنت فقط أعجن اسمك بدمي
لكن ،
نسبة الكحول فيه كانت عالية
فتيبست أصابعي ،
وحملها الخرير إليك مفاتيح دندنة .
أيها الماء ،،
كم من العطش فيّ يكفيك لتهدأ ؟
وكم من نخيلة في صدري ستبدأ ؟
لابد من الحفر بالعمق
لكنني ،
أخاف أن تصل
حمم اللافا
ونحترق كلّنا
أخاف ،
أن أموت ..
ولم ،
أقبّل بعد يدها
ولم ،
ندخل إلى السينما
ولم ،
نشرب بعد من مائنا
ولم نُقبِل على بعض
في سرير لهفة منتظرة
صديقتان تتجاذبان
أطراف الحديث من أكمامه
الأولى ،
إن سكرت ..!
توهجت واحمرّت خدودها
والثانية ،
إن أوشكت على الانتهاء ..!
فاضت مقلها دمعا واشتهاء
القصيدة والكأس
يجمعهما النور
في جيب معطفي
الشعراء يقولون :
لا يمكن الجمع بين عاشقتين
تحت سقف واحد
أجيب :
يمكن أن تكتب
أجمل قصيدة داخل حانة
ويمكن ،
أن تنساها
وأنت تستمع لخطبة فقيه جامع
إلاّ ،
إن سلطة الصراخ من مصعد عالٍ
يهرع لها القلب ،
ويجفل لها العقل ،
محزن جدا هذا الوقت
حتى في السياسة يحضر الله
في أول أيام البيعة للحاكم
يبيت صائما ،
لأن أكل ولي النعمة دسم جدا
يأخذ
جلبابه الأبيض الناصع للتصليح والكي
ويمشي أيضا مع الناس
يبكي ،
معهم في الأحياء الفقيرة
يطلب معهم الغيث
كلما ،
يبس الزرع وجف الضرع
من أنا أيها الحجر .. ؟
لست ماء السواقي ،
ولا ماء الشعاب ..
ولست سحلية الجدران
لتقطع ذيلي ..
أي نعم ،
صحيح أحب الرقص ..
لكن بطريقتي أنا
حين أغطس في الماء بكامل سروالي
فلماذا
تضرب رأسي كل لحظة
بكل هذه الضجة العارمة .. ؟
من المخجل جدا
أن تكون ،
سؤالا عبر الأثير
ولا يتأثر لجوابك أحد
لا أهل العلم سمعوا بِك
ولا مرتادوا النوادي الليلية
تذكروك بكأس أخيرة ...
أنت ..
مجرد سحلية
تكوّر بطنها
فاعتقدتْ ،
إنها حبلى من ضبّ في مقبرة
و طفقت
تزحف على ذيلها وقوفا
حفاظا على سلامة الجنين
السحلية ..!
التي رأت ظلها يكبرها
فظنت إنها تشبه زرافة
ثقب بطنها شوك السّدر
أيها الرمل ..!
كم من الوقت يكفيك
لتزور كل جهات الله ..؟
بينما ،
أنا أنتظر عمرا كاملا
لأزور جهة واحدة
جهة يساري
حيث سكنتني امرأة ،
امرأة لم تستفتني قبل الدخول
وضعت أول خطوة في عين الماء
منذ ذلك الحين ،
وأنا أسمع خريرا في صدري
وفي رأسي
بركان قابل للإنفجار في أية لحظة
حين سألتها :
ما كل هذا التدفق في داخلي ؟
قالت :
كنت فقط أعجن اسمك بدمي
لكن ،
نسبة الكحول فيه كانت عالية
فتيبست أصابعي ،
وحملها الخرير إليك مفاتيح دندنة .
أيها الماء ،،
كم من العطش فيّ يكفيك لتهدأ ؟
وكم من نخيلة في صدري ستبدأ ؟
لابد من الحفر بالعمق
لكنني ،
أخاف أن تصل
حمم اللافا
ونحترق كلّنا
أخاف ،
أن أموت ..
ولم ،
أقبّل بعد يدها
ولم ،
ندخل إلى السينما
ولم ،
نشرب بعد من مائنا
ولم نُقبِل على بعض
في سرير لهفة منتظرة