للشوارعِ
ملامحُ مُرعبة
الشوارِع
التي تعتادُ دهسكَ كلّ يوم
التي تُفجرُ في جَسدكَ قنبلة
,التي تخترقُ صدركَ
برشاشٍ
عابرْ
***
الشَوارع
التي تئِنُّ
التي تصدرُ ضَجيجاً
وانفجارات
التي تشهَد حَوادِثَ عَشوائية
شَوارِع
تقتلنا بصوت جهوري
وبدائية
***
الشوارع
الهادئة
التي لم تُعبّد بَعدْ!
شَوارعٌ َمضي
بِلا قَلقٍ
تَنامُ
عَلى جِراحِها
يَمنحُها الغبارُ
مناعة قَويَة
***
الشَوارعُ
مُثقلة بالصوَرِ
الرهيبة
الشَوارعُ التي لا تَأبهُ لأشلائكَ
ولا لدمعكَ
لا لوجعكَ
ولا لحلمك
الشوارعُ التي تَكونُ فيها الحَياة
مُصادفةً تعيسَة!
***
ماذا يَعني أنكَ مستاءٌ !
والشَوارعُ
تمضي إلى حتفِها
تُرتبُ رَغَباتِ
الحداثةِ
والتراثِ
وتشوه مغزى الحياة
وَقبل أن تَبتسم
تكونُ كائنات كثيرة
قد ماتت
***
ينتابك وجل عظيم
لكن
لا معنى لكل ذلك
عليكَ فَقط أنْ تتحسّس
جَسَدكَ
وَتَمتَنّ لِلقدرِ
أنكَ
مازلتَ سالماً
وعلى قيد الوجع
ملامحُ مُرعبة
الشوارِع
التي تعتادُ دهسكَ كلّ يوم
التي تُفجرُ في جَسدكَ قنبلة
,التي تخترقُ صدركَ
برشاشٍ
عابرْ
***
الشَوارع
التي تئِنُّ
التي تصدرُ ضَجيجاً
وانفجارات
التي تشهَد حَوادِثَ عَشوائية
شَوارِع
تقتلنا بصوت جهوري
وبدائية
***
الشوارع
الهادئة
التي لم تُعبّد بَعدْ!
شَوارعٌ َمضي
بِلا قَلقٍ
تَنامُ
عَلى جِراحِها
يَمنحُها الغبارُ
مناعة قَويَة
***
الشَوارعُ
مُثقلة بالصوَرِ
الرهيبة
الشَوارعُ التي لا تَأبهُ لأشلائكَ
ولا لدمعكَ
لا لوجعكَ
ولا لحلمك
الشوارعُ التي تَكونُ فيها الحَياة
مُصادفةً تعيسَة!
***
ماذا يَعني أنكَ مستاءٌ !
والشَوارعُ
تمضي إلى حتفِها
تُرتبُ رَغَباتِ
الحداثةِ
والتراثِ
وتشوه مغزى الحياة
وَقبل أن تَبتسم
تكونُ كائنات كثيرة
قد ماتت
***
ينتابك وجل عظيم
لكن
لا معنى لكل ذلك
عليكَ فَقط أنْ تتحسّس
جَسَدكَ
وَتَمتَنّ لِلقدرِ
أنكَ
مازلتَ سالماً
وعلى قيد الوجع