تعالي عانقى الأقمار واشتعلي
أضيئي عالمى الثلجى ، وارتفعي
على الآلام والمقدور .
وصبي فى عيون الصمت إيقاعا من اللهب .
تعالى أشعلي فى داخلي صخبي .
وغوصي فى عظامي .. تكبر الأحلام . تزدهر .
ويكبر فى دمي القمر .
* * * *
تعالي .. نجمتى العذراء .. أغنيتي
وشديني ..
بعيداً عن دجى حزني ، وقوقعتي .
خذيني زورقا ينداح فى دوامة الأمل
وضميني
الى عينيك أغنية ، وأرجوحه
وكلمة عاشق تنهار فى دمه خلايا الصمت
والخوف
خذيني .. جرديني من عذاب النفي من زيفي
فأصبح معزفا يشدو لجفنيك ..
مواويلى
وترقص بسمتي الخضراء فوق زجاج قنديلي
ويشتعل
لهيب الحب ينمو الزهر فى نفسي
وتختطر
على دربي
رؤى مسحورة التنميق من شمسي
ويعلو صوت أغنيتي
* * * *
معذبتى
خذينى لحظة فيها يموت الموت .. تغمض عين
أحزانى
يعود البدر والأشجار للدرب
خذينى - يامناى أعانق المجهول فى عينيك ..
من شفتيك ..
أرشف رشفة واموت
وأخلع وجهي المهجور أحذف لفظة التابوت ..
من قاموسىَ الحجرى احذف كلمة الرعب
خذينى - آه - بين مداخل الخصب .
نشيداً ناصع الكلمات يمشى فى مقاطعه هدير
البذل والحب
خذينى عنصراً تنحل فيه فواصل الأشياء
بريئا يكره الضوضاء
ويشرب من أغانى الريح
* * * *
معذبتى
أيا جرحى الذى ينزف
ولا يشفى
اياحلمى الذى أعرف
وقد أغفى
على أقدامك البيضاء يجثو عالمى المشنوق
وبين يديك يرجو العفو ، والصفحا
ويرجو بسمة كي تدمل الجرحا
معذبتى ..
أحن إليك كالطفل
واركع - آه - للصحراء والسهل
فضمينى
لأنى عشت منفيا ، تضيعنى ليالى القهر ..
تسكبنى على دربى
نزيفا ضائع اللون
وتبعدنى عن الأصحاب والأهل
ولكن لا تضيع بسمة الأمل
وتذبل كل أيامى
وتبقى دائما خضراء ..أغنيتى
ومورقة ،
وتبقى رقة الطفل
وتبقى غرسة الزيتون
يبقى صوتى الموسوم بالنار
وأبقى دائماً أرنو
إليك .. الى عيونك .. قلبك الناضر
وأعزف لحن ميلادى
وميلاد الربيع ، وحبك الهادر
وأرسم وجهك القمرى فى دارى
أضيئي عالمى الثلجى ، وارتفعي
على الآلام والمقدور .
وصبي فى عيون الصمت إيقاعا من اللهب .
تعالى أشعلي فى داخلي صخبي .
وغوصي فى عظامي .. تكبر الأحلام . تزدهر .
ويكبر فى دمي القمر .
* * * *
تعالي .. نجمتى العذراء .. أغنيتي
وشديني ..
بعيداً عن دجى حزني ، وقوقعتي .
خذيني زورقا ينداح فى دوامة الأمل
وضميني
الى عينيك أغنية ، وأرجوحه
وكلمة عاشق تنهار فى دمه خلايا الصمت
والخوف
خذيني .. جرديني من عذاب النفي من زيفي
فأصبح معزفا يشدو لجفنيك ..
مواويلى
وترقص بسمتي الخضراء فوق زجاج قنديلي
ويشتعل
لهيب الحب ينمو الزهر فى نفسي
وتختطر
على دربي
رؤى مسحورة التنميق من شمسي
ويعلو صوت أغنيتي
* * * *
معذبتى
خذينى لحظة فيها يموت الموت .. تغمض عين
أحزانى
يعود البدر والأشجار للدرب
خذينى - يامناى أعانق المجهول فى عينيك ..
من شفتيك ..
أرشف رشفة واموت
وأخلع وجهي المهجور أحذف لفظة التابوت ..
من قاموسىَ الحجرى احذف كلمة الرعب
خذينى - آه - بين مداخل الخصب .
نشيداً ناصع الكلمات يمشى فى مقاطعه هدير
البذل والحب
خذينى عنصراً تنحل فيه فواصل الأشياء
بريئا يكره الضوضاء
ويشرب من أغانى الريح
* * * *
معذبتى
أيا جرحى الذى ينزف
ولا يشفى
اياحلمى الذى أعرف
وقد أغفى
على أقدامك البيضاء يجثو عالمى المشنوق
وبين يديك يرجو العفو ، والصفحا
ويرجو بسمة كي تدمل الجرحا
معذبتى ..
أحن إليك كالطفل
واركع - آه - للصحراء والسهل
فضمينى
لأنى عشت منفيا ، تضيعنى ليالى القهر ..
تسكبنى على دربى
نزيفا ضائع اللون
وتبعدنى عن الأصحاب والأهل
ولكن لا تضيع بسمة الأمل
وتذبل كل أيامى
وتبقى دائما خضراء ..أغنيتى
ومورقة ،
وتبقى رقة الطفل
وتبقى غرسة الزيتون
يبقى صوتى الموسوم بالنار
وأبقى دائماً أرنو
إليك .. الى عيونك .. قلبك الناضر
وأعزف لحن ميلادى
وميلاد الربيع ، وحبك الهادر
وأرسم وجهك القمرى فى دارى