أقبّل الوردة تحت قدميها
وفوقَ خدّها
لأنّها الملكة
وأنا عمري بممالكَ وعوسجِ يواقيت
وأنا بسِرّان روحي
حالي وما حالي
في يناعاتِ شادرور
على قميصِها مفتّحا بأزرار
على نهدها المستفز لينْقُرَ النّدى
حالي
ولا قمر في الزمان رأى
ولا بنات الفرنسيسكان بالمراييل ولفح الصبا
نهدةٌ على نهدةٍ
غُصةٌ على غصّةٍ
طعنةٌعلى طعنةٍ
دمعةٌ على دمعةٍ
وخيبةُ أسى
وأنا مشيتُ لها من حمصَ إلى شامٍ ومن شام إلى حمصَ وحتّى آخرِ الأرض
وأنا معي الشجر والغيم وقطار القدم
وأنا معي بيت الحجاز والبرامكةُ وشارعُ بيروت حتّى النيربين
حتى مقهى أبو شفيق ولا بردى
وآه يادمّر التي على أنقاض روحٍ
وآه يامدرجات الجامعة في صيفِ المغامرةِ والخطفِ
وأنتِ تتأخرين
وأنتِ تحردين
وانتِ تنفرينَ شَمُوسا ولا فرسَ
وأنا ..
أسمَعُها وأرى ..وسمعتُ ضربةَ كعبِها وهي تأتي وهي لا تأتي ..
وهي تنقرُ على بابي
وهي تضربُ على مفاتيح قلبي في النّخاع والرمّ والخلايا
فيلعبُ نسيمُ صفصافٍ يتدلّى على الماء
وعناقيدُ العنبِ تتدلّى
وخصلتانِ بزهرة الغاردينيا تلعبانِ بي ذات اليمينِ وذاتَ الشّمالِ
نبيذٌ يعتصرُ في دمي والحاسّةِ
وأنا أمدّ يديّ في الكون وأطراف الأرضِ
اضربْ بريشتكَ على قلبي ياصعبُ ياحبُّ
ضمّني بجناحيكَ لأنامَ
أنا أتنهنهُ في روحٍ
واعتلُّ ببردِ خزام
أحببتها أنا الذي لم أنَم منذُ دهرٍ وأهجسُ في الصحو والنوم
وأستمعُ إلى عصفور النّار
وإلى المتتابعاتِ
وإلى شهرزاد كورساكوف
اضربْ بريشتكَ
خطواتِها ..وقعَها شغَبها رَمْحَها حَرّانَها
على دمي وجنوني
ويا شهرزاد كيف رميتِ بي من طائر الرخّ
ومن فوقِ جناحَيْ البرق والريح
وحطّمتِ عظامي على شاطئ المراكبِ العتيقة والجانحة
منْ خشبِ البحرِ وطرحِه
أحبَبْتُها
ولم أكنْ صيّاداً رأى الحوريات وشردَ في البراري
اضربْ بريشتكَ في دمي وعلى دمي
بخطفةِ قبلةٍ على الدّماغ والعنقِ
ما زالت أسنانها على شفتي وأظافِرُها على صدري
ووردُها
وأنا
وأنا أقبّلُ الوردة تحتَ قدَميها
وشميمِ قميصِها
وفوقَ الرأس منها لأنّها الملكة
وفوقَ خدّها
لأنّها الملكة
وأنا عمري بممالكَ وعوسجِ يواقيت
وأنا بسِرّان روحي
حالي وما حالي
في يناعاتِ شادرور
على قميصِها مفتّحا بأزرار
على نهدها المستفز لينْقُرَ النّدى
حالي
ولا قمر في الزمان رأى
ولا بنات الفرنسيسكان بالمراييل ولفح الصبا
نهدةٌ على نهدةٍ
غُصةٌ على غصّةٍ
طعنةٌعلى طعنةٍ
دمعةٌ على دمعةٍ
وخيبةُ أسى
وأنا مشيتُ لها من حمصَ إلى شامٍ ومن شام إلى حمصَ وحتّى آخرِ الأرض
وأنا معي الشجر والغيم وقطار القدم
وأنا معي بيت الحجاز والبرامكةُ وشارعُ بيروت حتّى النيربين
حتى مقهى أبو شفيق ولا بردى
وآه يادمّر التي على أنقاض روحٍ
وآه يامدرجات الجامعة في صيفِ المغامرةِ والخطفِ
وأنتِ تتأخرين
وأنتِ تحردين
وانتِ تنفرينَ شَمُوسا ولا فرسَ
وأنا ..
أسمَعُها وأرى ..وسمعتُ ضربةَ كعبِها وهي تأتي وهي لا تأتي ..
وهي تنقرُ على بابي
وهي تضربُ على مفاتيح قلبي في النّخاع والرمّ والخلايا
فيلعبُ نسيمُ صفصافٍ يتدلّى على الماء
وعناقيدُ العنبِ تتدلّى
وخصلتانِ بزهرة الغاردينيا تلعبانِ بي ذات اليمينِ وذاتَ الشّمالِ
نبيذٌ يعتصرُ في دمي والحاسّةِ
وأنا أمدّ يديّ في الكون وأطراف الأرضِ
اضربْ بريشتكَ على قلبي ياصعبُ ياحبُّ
ضمّني بجناحيكَ لأنامَ
أنا أتنهنهُ في روحٍ
واعتلُّ ببردِ خزام
أحببتها أنا الذي لم أنَم منذُ دهرٍ وأهجسُ في الصحو والنوم
وأستمعُ إلى عصفور النّار
وإلى المتتابعاتِ
وإلى شهرزاد كورساكوف
اضربْ بريشتكَ
خطواتِها ..وقعَها شغَبها رَمْحَها حَرّانَها
على دمي وجنوني
ويا شهرزاد كيف رميتِ بي من طائر الرخّ
ومن فوقِ جناحَيْ البرق والريح
وحطّمتِ عظامي على شاطئ المراكبِ العتيقة والجانحة
منْ خشبِ البحرِ وطرحِه
أحبَبْتُها
ولم أكنْ صيّاداً رأى الحوريات وشردَ في البراري
اضربْ بريشتكَ في دمي وعلى دمي
بخطفةِ قبلةٍ على الدّماغ والعنقِ
ما زالت أسنانها على شفتي وأظافِرُها على صدري
ووردُها
وأنا
وأنا أقبّلُ الوردة تحتَ قدَميها
وشميمِ قميصِها
وفوقَ الرأس منها لأنّها الملكة