تسألني طفلةٌ : هل أكبرُ ؟
- هل النظَر إلى المدى أسهل إن طالت قامتي ؟
- و ماذا تفعل ياسمينةٌ مُجَعَّدَةٌ على خدِّ السذاجةِ … ؟
السماء بديعةٌ منَمَّشَةٌ بالأرجوانِ
و أحلام طفلةٍ تكبر قبل الأوانِ:
-سأصعد إلى السماء لأُقَبِّل من يكتبون قَدَر الريح،
ربما ذكَّرتهم بوداعة نسمةٍ خائفة
تتصرف بطلاقة طفولةٍ لانهائيةٍ:
-ماذا تعلَّمتَ من حكمة اليأس غير الفرق
بين جُرْمٍ سائبٍ و قمرٍ يَتَكَلَّسُّ
-لماذا أتقنتَ الطيران فضاق عليك الأفق ...
أَسْمَيتُكِ شمسي الصغيرة
لأُعَوِّذكِ من تكاثف الظل و الضباب
تُواسين سرابا أهنتُه بتهمة الوجود
ترسمين أجنحةً و عصافير على الجدار
قد يتهاوى الجدار من الضجَر
و تبقى تصاوير الفتاةِ
وشْما دابغاً على جلد الأبديةِ...
هل أَقبل برونقٍ إضافيٍ خالٍ من الشوائب،
بَلُوريٍّ ثلجيِ الأَلَق،
لكنّه يذوب تحت الشمس،
عَصِّي على الحِفظ، مؤقت، فريد الشبهِ،
كالمجاز الحَرِنِ، إن تكدَّست كلماتي عليهِ
ضَلَّ أوّله عن آخرهِ...
-من ترْقبُ على الشرفاتِ، تقول لي,
و متى تملك مزيداً من الكفاءةِ
لمديح قَرَنفُلةٍ تُطلُّ على الخيال و تبتسمُ ...
أحمل أسفاري من القصائد و ألهتُ
تتذكر فتاةٌ فُراتاً من المَرَح:
-عامَت أصداؤنا في هذا المكان
فهل يَحِقُّ لنا صوتٌ نديُّ النبْرِ ...
أفتح شباكي الرثّ على وقتٍ فاترٍ
أرى فتاةً تعيد رسم تضاريس الفَرَح
و تُعِدُّ علبة الألوان قبل النوم:
-يحدث دائماً ما أريد في بلدة
أنساها عند الصباح
فلا تبتعد يا أبي لتسمع اسم البلاد
و خذني إليها قبل الصحو
في عمرٍ زائدٍ عن الحاجة ...
- هل النظَر إلى المدى أسهل إن طالت قامتي ؟
- و ماذا تفعل ياسمينةٌ مُجَعَّدَةٌ على خدِّ السذاجةِ … ؟
السماء بديعةٌ منَمَّشَةٌ بالأرجوانِ
و أحلام طفلةٍ تكبر قبل الأوانِ:
-سأصعد إلى السماء لأُقَبِّل من يكتبون قَدَر الريح،
ربما ذكَّرتهم بوداعة نسمةٍ خائفة
تتصرف بطلاقة طفولةٍ لانهائيةٍ:
-ماذا تعلَّمتَ من حكمة اليأس غير الفرق
بين جُرْمٍ سائبٍ و قمرٍ يَتَكَلَّسُّ
-لماذا أتقنتَ الطيران فضاق عليك الأفق ...
أَسْمَيتُكِ شمسي الصغيرة
لأُعَوِّذكِ من تكاثف الظل و الضباب
تُواسين سرابا أهنتُه بتهمة الوجود
ترسمين أجنحةً و عصافير على الجدار
قد يتهاوى الجدار من الضجَر
و تبقى تصاوير الفتاةِ
وشْما دابغاً على جلد الأبديةِ...
هل أَقبل برونقٍ إضافيٍ خالٍ من الشوائب،
بَلُوريٍّ ثلجيِ الأَلَق،
لكنّه يذوب تحت الشمس،
عَصِّي على الحِفظ، مؤقت، فريد الشبهِ،
كالمجاز الحَرِنِ، إن تكدَّست كلماتي عليهِ
ضَلَّ أوّله عن آخرهِ...
-من ترْقبُ على الشرفاتِ، تقول لي,
و متى تملك مزيداً من الكفاءةِ
لمديح قَرَنفُلةٍ تُطلُّ على الخيال و تبتسمُ ...
أحمل أسفاري من القصائد و ألهتُ
تتذكر فتاةٌ فُراتاً من المَرَح:
-عامَت أصداؤنا في هذا المكان
فهل يَحِقُّ لنا صوتٌ نديُّ النبْرِ ...
أفتح شباكي الرثّ على وقتٍ فاترٍ
أرى فتاةً تعيد رسم تضاريس الفَرَح
و تُعِدُّ علبة الألوان قبل النوم:
-يحدث دائماً ما أريد في بلدة
أنساها عند الصباح
فلا تبتعد يا أبي لتسمع اسم البلاد
و خذني إليها قبل الصحو
في عمرٍ زائدٍ عن الحاجة ...