مسرحية في مشهدين
عن فكرة للكاتب الروسي إيفان تورغينيف
المشهد الأول
الخشن اليد: لماذا تحشر نفسك بيننا؟ ماذا تبتغي؟ لست منا، فانصرف.
الناعم اليد: أنا منكم يا أخوتي.
الخشن اليد: لا، لست منا، كلام فارغ، كيف تكون منا؟ على الأقل انظر إلى
يديّ. ألا ترى كم هما خشنتان؟ تفوح منهما رائحة الكد والعمل. أما يداك
فبيضاوان. ماذا يفوح منهما؟
الناعم اليد يمد يديه: شمّ.
الخشن اليد بعد أن شمّ اليدين: عجيب، كأنهما تفوحان رائحة حديد قديم.
الناعم اليد: نعم، إنها رائحة حديد، فقد حملت الأصفاد عليهما سنين طويلة.
الخشن اليد: وعلى أي شيء؟
الناعم اليد: لأنني سعيت إلى خيركم، وأردتُ أن أحرركم، وقفتُ ضد
مضطهديكم، وتمردتُ، فسجنوني.
الخشن اليد: سجنوك؟ ولماذا تمردت؟
المشهد الثاني
بعد عامين
الخشن اليد نفسه إلى خشن يد آخر:
اسمع يا أخي أنت تذكر ذلك الناعم اليد الذي تحدث معك في الصيف ما
قبل الأخير؟
الخشن اليد الأخر: أتذكر، ما به؟
الخشن اليد الأول: سيشنق اليوم، نعم، سيشنق، صدر حكم بذلك.
الخشن اليد الأخر: هل ظل على تمرده؟
الخشن اليد الأول: ظل على تمرده.
الخشن اليد الأخر: أه، طيب، يا أخي ألا يمكن أن نحصل على الحبل
الذي سيشنقونه به، سيكون ذكرى للأجيال القادمة.
الخشن اليد الأول: أنت محق، يجب أن نحاول، يا أخي.
عن فكرة للكاتب الروسي إيفان تورغينيف
المشهد الأول
الخشن اليد: لماذا تحشر نفسك بيننا؟ ماذا تبتغي؟ لست منا، فانصرف.
الناعم اليد: أنا منكم يا أخوتي.
الخشن اليد: لا، لست منا، كلام فارغ، كيف تكون منا؟ على الأقل انظر إلى
يديّ. ألا ترى كم هما خشنتان؟ تفوح منهما رائحة الكد والعمل. أما يداك
فبيضاوان. ماذا يفوح منهما؟
الناعم اليد يمد يديه: شمّ.
الخشن اليد بعد أن شمّ اليدين: عجيب، كأنهما تفوحان رائحة حديد قديم.
الناعم اليد: نعم، إنها رائحة حديد، فقد حملت الأصفاد عليهما سنين طويلة.
الخشن اليد: وعلى أي شيء؟
الناعم اليد: لأنني سعيت إلى خيركم، وأردتُ أن أحرركم، وقفتُ ضد
مضطهديكم، وتمردتُ، فسجنوني.
الخشن اليد: سجنوك؟ ولماذا تمردت؟
المشهد الثاني
بعد عامين
الخشن اليد نفسه إلى خشن يد آخر:
اسمع يا أخي أنت تذكر ذلك الناعم اليد الذي تحدث معك في الصيف ما
قبل الأخير؟
الخشن اليد الأخر: أتذكر، ما به؟
الخشن اليد الأول: سيشنق اليوم، نعم، سيشنق، صدر حكم بذلك.
الخشن اليد الأخر: هل ظل على تمرده؟
الخشن اليد الأول: ظل على تمرده.
الخشن اليد الأخر: أه، طيب، يا أخي ألا يمكن أن نحصل على الحبل
الذي سيشنقونه به، سيكون ذكرى للأجيال القادمة.
الخشن اليد الأول: أنت محق، يجب أن نحاول، يا أخي.