يا عبدي الذئب سلام الغيب عليك..
أنا الرحمنُ القابع في اللا مرئيّ..
خلقتكَ من فرحي بالإبداع..
ولُحْتكَ في الغابة بين الأنياب أجرّب جودة صنعي..
ونجوتَ..
غرستكَ في شوك الغصة كي أعرف معنى الآلام..
رأيتكَ تعوي تصبح نارا من وجع مرّ أعتى..
ومع الوقت تصير صديقَ الشوك..
ذبحتُ أخاك لتجري مهبولا في أرض النزف
فصرتَ الأعقلَ؛
رُحتَ تؤلّف كتبا في ذم العالم..
أو في الرقص على أعصابي..
ثم عشقتَ امرأةً من سرّ الكون تهدئ روحك..
حتى صرتَ تقول الشِّعر
وماتتْ فيك الغابةُ...
قلتُ تعلّم عبدي..
لكنكَ ذئب وحشي أغبى مما يحتمل الوعي..
تُمزّق نفسكَ بالأوجاع
وتترك لحم الناس الطازج..
تدري كيف تكون الجرح يشقّ سبيل الملح..
وكيف تزيّن ساحات الحيرة بالأكفانْ
وتعرف كيف تزعزع قلبي
أبكيكَ دما إذ يغرق في دمكَ الإنسانْ
يا ربي الجالس فوق العرش الناعس bonjour
أحييكَ على الوصف المبدع..أنت الأدرى بالقلب يضجّ به نبض كلبٌ..
وتطوّحه السكرة حتى ينكره البيتُ
ويرقد في طرقات الحزن العمياءِ..
يضيء الصمتُ مجاهله بالصمت..
وتشنقه الأيدي ليعود الحيَّ من الأمواتِ..
يبارك هذا القتلَ الجائعَ..
أو يُنزل سحّاب السروال يرشّ العالم من مطر البول الساخن..
أو يتشظى في تيه الأنساق وحيدا..
يحزنني أنْ تعرف أني فكرة خلق خاطئة..
يا ليتكَ أكملتَ بطيني نقصَ الأعرج..
أعطيتَ لساني للأبكم..
أهديتَ حواسّي للبشر المعطوبين..
وأطعمتَ حياتي للنسيانْ
يا عبدي الكلب تأدّبْ
واخترْ من قاموس اللفظ الألطفَ
أو أرسلُ صاعقة تقسمكَ اثنين
وأدعو للحم المشوي وحوش الغابة..أو ...
يا ربي أنت لطيف وصبور..
قلبكَ أوسع من بحر جراحي..
لستُ أخافكَ..فاسمع مني ..
أرضكَ منكحة دائرة كالحسرةِ..
مأدبةُ الموت..
تهيّج فرحتَها أنهارُ النزف..
فتسكر بالدوران على المأساة تؤرخ للعض وللتمزيق..
تُعرْبِد فوق مواجعنا عارية..
أرضكَ فيلم هزليّ..
وأنا مكتئب الخطوة..
أسناني المهدومة لا تنهش جسمَ الآخر...
والآخر يأكل من كتفي النيء
ويسكر بالدم إذ يجري مني مجرى الماء..
ولستُ حزينا أنت تشاء ومثلي يرضى بالمجزرة العلوية..
أعبر تاريخ الدمعة كي أهلك في شلال الوقتِ..
وأُنسى في خَرَف الأزمانْ
سامحني يا ربي..
الباطنُ مهرووووووودٌ
والخارج ذئب عدميّ
أنت إله مرموق السلطة
وأنا درويش يترحّل في اللاشيء
يغني..
يثملُ
يثملُ
يبكي
يثملُ
يثمل أكثرَ
يعوي
حتى يفنى...
أنا الرحمنُ القابع في اللا مرئيّ..
خلقتكَ من فرحي بالإبداع..
ولُحْتكَ في الغابة بين الأنياب أجرّب جودة صنعي..
ونجوتَ..
غرستكَ في شوك الغصة كي أعرف معنى الآلام..
رأيتكَ تعوي تصبح نارا من وجع مرّ أعتى..
ومع الوقت تصير صديقَ الشوك..
ذبحتُ أخاك لتجري مهبولا في أرض النزف
فصرتَ الأعقلَ؛
رُحتَ تؤلّف كتبا في ذم العالم..
أو في الرقص على أعصابي..
ثم عشقتَ امرأةً من سرّ الكون تهدئ روحك..
حتى صرتَ تقول الشِّعر
وماتتْ فيك الغابةُ...
قلتُ تعلّم عبدي..
لكنكَ ذئب وحشي أغبى مما يحتمل الوعي..
تُمزّق نفسكَ بالأوجاع
وتترك لحم الناس الطازج..
تدري كيف تكون الجرح يشقّ سبيل الملح..
وكيف تزيّن ساحات الحيرة بالأكفانْ
وتعرف كيف تزعزع قلبي
أبكيكَ دما إذ يغرق في دمكَ الإنسانْ
يا ربي الجالس فوق العرش الناعس bonjour
أحييكَ على الوصف المبدع..أنت الأدرى بالقلب يضجّ به نبض كلبٌ..
وتطوّحه السكرة حتى ينكره البيتُ
ويرقد في طرقات الحزن العمياءِ..
يضيء الصمتُ مجاهله بالصمت..
وتشنقه الأيدي ليعود الحيَّ من الأمواتِ..
يبارك هذا القتلَ الجائعَ..
أو يُنزل سحّاب السروال يرشّ العالم من مطر البول الساخن..
أو يتشظى في تيه الأنساق وحيدا..
يحزنني أنْ تعرف أني فكرة خلق خاطئة..
يا ليتكَ أكملتَ بطيني نقصَ الأعرج..
أعطيتَ لساني للأبكم..
أهديتَ حواسّي للبشر المعطوبين..
وأطعمتَ حياتي للنسيانْ
يا عبدي الكلب تأدّبْ
واخترْ من قاموس اللفظ الألطفَ
أو أرسلُ صاعقة تقسمكَ اثنين
وأدعو للحم المشوي وحوش الغابة..أو ...
يا ربي أنت لطيف وصبور..
قلبكَ أوسع من بحر جراحي..
لستُ أخافكَ..فاسمع مني ..
أرضكَ منكحة دائرة كالحسرةِ..
مأدبةُ الموت..
تهيّج فرحتَها أنهارُ النزف..
فتسكر بالدوران على المأساة تؤرخ للعض وللتمزيق..
تُعرْبِد فوق مواجعنا عارية..
أرضكَ فيلم هزليّ..
وأنا مكتئب الخطوة..
أسناني المهدومة لا تنهش جسمَ الآخر...
والآخر يأكل من كتفي النيء
ويسكر بالدم إذ يجري مني مجرى الماء..
ولستُ حزينا أنت تشاء ومثلي يرضى بالمجزرة العلوية..
أعبر تاريخ الدمعة كي أهلك في شلال الوقتِ..
وأُنسى في خَرَف الأزمانْ
سامحني يا ربي..
الباطنُ مهرووووووودٌ
والخارج ذئب عدميّ
أنت إله مرموق السلطة
وأنا درويش يترحّل في اللاشيء
يغني..
يثملُ
يثملُ
يبكي
يثملُ
يثمل أكثرَ
يعوي
حتى يفنى...