قصةٌ ظلّتْ على وجَعِ المَرايا
لجدارٍ لثَمتْهُ ذاتَ صيفٍ قنبلةْ
في سُعار النابِ يعوي....
شَبَقُ الموتِ وثاراتُ الفناءْ
فتهاوى ثُلْثُهُ....
وغَدتْ بعضُ التجاويفِ بثوراً
أوْدَعَتْها....
في صَفيحِ الخَدِّ كفٌ قاتلة
لفَظَتْ أنفاسُها ريحُ الخريف.....
في تجاويفِ الجدارْ...
فكسَتْ عُري التَجاويفِ رداءً من غُبارْ
وخَفيفاتِ البِذارْ
لَمَحَتْهُ....
زينبات الحُزنُ....
أحداق السّحابْ
فَهَمَتْْ....
توقظ النومَ بأجفان البذورْ
من على بابِ التَجاويفِ تَدَلَّتْ
بعضُ أعشابٍ صَبورْ
فوقَ سوءاتِ المَصابْ
ياإلهي.......
كلُّ مافي الكونِ يَبني
فلماذا.......
أيُّها اﻹنسانُ تَسعى للخَرابْ
مَرَّ صيفٌ..ثُمَ صيفْ
حطَّ في إحدى التَجاويفِ جناحْ
خِلتُهُ للوَهلَةِ اﻷولى غريباً
جاءَ يَرتاحُ كضيفْ
يرمق العشب المندّى
ربما أفهم قَصْدَهْ
وانبرى.....
يجمعُ القِشَّ بمنقارٍ خبيرْ
رائحاً... غادٍ... يُغني
نغمة الحب الكبيرْ
صارَ للعصفورِ عشٌّ
دافئٌ....ماأروعهْ
وجناحاهُ....
بنبضِ الحُبِّ صاروا أربعهْ
فتَعالتْ زقزقاتُ للحياةْ
في تجاويفِ البثورِ الموجِعِهْ
ياإلهي......
كيفَ منقارٌ بَنى بَيتاً
وصاروا أربعةْ....
ويَدُ اﻹنسانِ باتَتْ مُفْزِعَهْ
ظلَّ جاري ...
يُوقظُ الأفراحَ في مُقل الصباحْ
يرسلُ الصوتَ بُشارهْ وتحياتٍ لجَارهْ
غير أن البومَ في ذاكَ المَساءْ
راعَهُ صوتُ الغناءْ
ألقَمَ الحقدَ
وألقاه سعيراً ....
قُنبلهْ......
يا إلهي......
كيف يقتصّون من ريش الصغارْ
كمْ من اﻷعشاشِ آلتْ للدَمارْ
يا إلهى.....
كيف يبدو الكونُ وحشاً
عندَما.....
يسكتُ التغريدُ يعلو في سمانا
ناعقُ البومِ ...
وصَوتُ القتلةْ .
........
ريم البياتي
لجدارٍ لثَمتْهُ ذاتَ صيفٍ قنبلةْ
في سُعار النابِ يعوي....
شَبَقُ الموتِ وثاراتُ الفناءْ
فتهاوى ثُلْثُهُ....
وغَدتْ بعضُ التجاويفِ بثوراً
أوْدَعَتْها....
في صَفيحِ الخَدِّ كفٌ قاتلة
لفَظَتْ أنفاسُها ريحُ الخريف.....
في تجاويفِ الجدارْ...
فكسَتْ عُري التَجاويفِ رداءً من غُبارْ
وخَفيفاتِ البِذارْ
لَمَحَتْهُ....
زينبات الحُزنُ....
أحداق السّحابْ
فَهَمَتْْ....
توقظ النومَ بأجفان البذورْ
من على بابِ التَجاويفِ تَدَلَّتْ
بعضُ أعشابٍ صَبورْ
فوقَ سوءاتِ المَصابْ
ياإلهي.......
كلُّ مافي الكونِ يَبني
فلماذا.......
أيُّها اﻹنسانُ تَسعى للخَرابْ
مَرَّ صيفٌ..ثُمَ صيفْ
حطَّ في إحدى التَجاويفِ جناحْ
خِلتُهُ للوَهلَةِ اﻷولى غريباً
جاءَ يَرتاحُ كضيفْ
يرمق العشب المندّى
ربما أفهم قَصْدَهْ
وانبرى.....
يجمعُ القِشَّ بمنقارٍ خبيرْ
رائحاً... غادٍ... يُغني
نغمة الحب الكبيرْ
صارَ للعصفورِ عشٌّ
دافئٌ....ماأروعهْ
وجناحاهُ....
بنبضِ الحُبِّ صاروا أربعهْ
فتَعالتْ زقزقاتُ للحياةْ
في تجاويفِ البثورِ الموجِعِهْ
ياإلهي......
كيفَ منقارٌ بَنى بَيتاً
وصاروا أربعةْ....
ويَدُ اﻹنسانِ باتَتْ مُفْزِعَهْ
ظلَّ جاري ...
يُوقظُ الأفراحَ في مُقل الصباحْ
يرسلُ الصوتَ بُشارهْ وتحياتٍ لجَارهْ
غير أن البومَ في ذاكَ المَساءْ
راعَهُ صوتُ الغناءْ
ألقَمَ الحقدَ
وألقاه سعيراً ....
قُنبلهْ......
يا إلهي......
كيف يقتصّون من ريش الصغارْ
كمْ من اﻷعشاشِ آلتْ للدَمارْ
يا إلهى.....
كيف يبدو الكونُ وحشاً
عندَما.....
يسكتُ التغريدُ يعلو في سمانا
ناعقُ البومِ ...
وصَوتُ القتلةْ .
........
ريم البياتي