لماذا خلقَ الله الحبَّ إذن؟!
كلُّ هذا اللفِّ والدورانِ
ليقولَ رجلٌ لامرأةٍ: أريدُكِ.
فأنتِ جميلةٌ،
تناسبين مقاسَ روحي
وجسدي الخاملِ بدونِكِ.
لماذا لا تقولُ امرأةٌ لرجلٍ:
أنا أشتهيكَ،
لأنّكَ تحكُّ قلبي وجسدي
بحجرِ العاطفةِ الملتهبِ.
نظلُّ ندورُ في فلكِ اللغةِ
لنخفي عن أجسادِنا الحقيقةَ
رجلٌ وامرأةٌ في كلِّ زمانٍ
وحيدان ككتابٍ قديمٍ
يخصفان عليهما
من ورقِ الجنةِ
ليعيدا تركيبَ الحكايةِ القديمةِ
وتدوينَ الغرائزِ النافرةِ
بعرقٍ الجسدِ وماءٍ مقدّسٍ
لماذا خلقَ اللهُ الحبَّ؟!
ليسكن جسدان
في جسدٍ واحدٍ كعملةٍ فضيّةٍ
فالحبُّ بسيطٌ كفأسٍ
وقديمٌ
كصرخةِ الميلادِ القصيرةِ
الحبُّ جسدان يلتقيان
فينمو فردوسٌ أخضرُ
في جنةِ الأصواتِ البدائيةِ.
.
سالم الشبانه
كلُّ هذا اللفِّ والدورانِ
ليقولَ رجلٌ لامرأةٍ: أريدُكِ.
فأنتِ جميلةٌ،
تناسبين مقاسَ روحي
وجسدي الخاملِ بدونِكِ.
لماذا لا تقولُ امرأةٌ لرجلٍ:
أنا أشتهيكَ،
لأنّكَ تحكُّ قلبي وجسدي
بحجرِ العاطفةِ الملتهبِ.
نظلُّ ندورُ في فلكِ اللغةِ
لنخفي عن أجسادِنا الحقيقةَ
رجلٌ وامرأةٌ في كلِّ زمانٍ
وحيدان ككتابٍ قديمٍ
يخصفان عليهما
من ورقِ الجنةِ
ليعيدا تركيبَ الحكايةِ القديمةِ
وتدوينَ الغرائزِ النافرةِ
بعرقٍ الجسدِ وماءٍ مقدّسٍ
لماذا خلقَ اللهُ الحبَّ؟!
ليسكن جسدان
في جسدٍ واحدٍ كعملةٍ فضيّةٍ
فالحبُّ بسيطٌ كفأسٍ
وقديمٌ
كصرخةِ الميلادِ القصيرةِ
الحبُّ جسدان يلتقيان
فينمو فردوسٌ أخضرُ
في جنةِ الأصواتِ البدائيةِ.
.
سالم الشبانه