أيا عابرا بالقصيدة ألقِ السلام
فإن على الشعر إظهاره....
انت لا تدرك أنْ كيف نحمل همّ المخاض
لكي ينجب المرء أشعاره...
ولانخلة تحتها انزوي كي تساقط تمر الحروف
ولا ريحَ تمحو رماد احتراقي
فلا تسأل الجبّ أسراره..
قد ركضت على شاطئ العمر
متقد الجمر،
احمل في الكف.ِحلْما
قلّدته الاماكن
.. من وقتها لم تزل واقفة..
وفي كل سنبلة ترتمي مهجتي،
حبة حبة،،
زارها صوتك الريحُ في لحظةٍ خاطفة
..
فاستوت،
ربما تلتقي بالهوى
ليس لي في البلادِ بلادٌ سوى
أنني اسكن البرد والنار والعاصفة..
فكيف وحيدا ستتركني
رهن زنزانة الخوف أمتهن القرفصة..
فأعمى، ولا أبصر العابرين بحرفي
برغم ازدحامك في الاقمصة..
وان خانني الحرف،
أو هدّني الذرف،
أو ضاقت السُبْل من فرطِ شوقي
، فحتما ستتسع الارصفة..
ويمتد عمري طويلا
طويلا
فقد خلدتني عيونك في لحظة منصفة..
#شريهان الطيب
فإن على الشعر إظهاره....
انت لا تدرك أنْ كيف نحمل همّ المخاض
لكي ينجب المرء أشعاره...
ولانخلة تحتها انزوي كي تساقط تمر الحروف
ولا ريحَ تمحو رماد احتراقي
فلا تسأل الجبّ أسراره..
قد ركضت على شاطئ العمر
متقد الجمر،
احمل في الكف.ِحلْما
قلّدته الاماكن
.. من وقتها لم تزل واقفة..
وفي كل سنبلة ترتمي مهجتي،
حبة حبة،،
زارها صوتك الريحُ في لحظةٍ خاطفة
..
فاستوت،
ربما تلتقي بالهوى
ليس لي في البلادِ بلادٌ سوى
أنني اسكن البرد والنار والعاصفة..
فكيف وحيدا ستتركني
رهن زنزانة الخوف أمتهن القرفصة..
فأعمى، ولا أبصر العابرين بحرفي
برغم ازدحامك في الاقمصة..
وان خانني الحرف،
أو هدّني الذرف،
أو ضاقت السُبْل من فرطِ شوقي
، فحتما ستتسع الارصفة..
ويمتد عمري طويلا
طويلا
فقد خلدتني عيونك في لحظة منصفة..
#شريهان الطيب