أخاف المجهول، أشمئز من السعادة، وأعشق الماضي...
في السابق اعتدت أن أخفي
الأشياء العظيمة عن أمي،
ليس خوفا من عقاب،
ولكن حبا في الإخفاء،
ككدمة مازالت تزيّن كتفي،
عندما تراهنت مع صديقي،
أن أقطف له الشمس من السماء،
مقابل أن يبقى بجانبي أبد الدهر،
فاصطدمت بعمود الإنارة..
والآن أصبح اعتياديا،
أن أكون سبب الوقيعه،
بين الصين وأمريكا،
فأخفي أدلة الجريمة،
عند دخولي المنزل فلا يظهر،
سوى بعض الغبار النووي على سروالي..
أن أذهب إلى حيفا،
وأجتاز الآمال الشائكة،
وأصلي بالقدس،
في ساعتين فقط..
أن أطير إلى العراق،
وأركب النخل،
فأقتنص بعض الرطب،
وأذهب لأمي وأقول:
فقط اشتريت التمر من البقالة..
أنا أخفي من أنا،
إحتبست نفسي في مراحلي،
الطفولة، والمراهقة، وسن الأحرار،
وشيخوخة قبل ميعادها، حب بنت الجار،
جميعهم محتجزون في قفصي الصدري..
-فقط-
تخرج آهات ذكرياتهم،
كبالون دخان من سيجارتي..
لأكون ما عليه الآن،
ليس بالسهل،
احتجت اثنين وعشرين عاما لأكتسب
الخوف من المجهول، الاشمئزاز من السعادة، عشق ما مضى،
ولأخفي من أنا...
في السابق اعتدت أن أخفي
الأشياء العظيمة عن أمي،
ليس خوفا من عقاب،
ولكن حبا في الإخفاء،
ككدمة مازالت تزيّن كتفي،
عندما تراهنت مع صديقي،
أن أقطف له الشمس من السماء،
مقابل أن يبقى بجانبي أبد الدهر،
فاصطدمت بعمود الإنارة..
والآن أصبح اعتياديا،
أن أكون سبب الوقيعه،
بين الصين وأمريكا،
فأخفي أدلة الجريمة،
عند دخولي المنزل فلا يظهر،
سوى بعض الغبار النووي على سروالي..
أن أذهب إلى حيفا،
وأجتاز الآمال الشائكة،
وأصلي بالقدس،
في ساعتين فقط..
أن أطير إلى العراق،
وأركب النخل،
فأقتنص بعض الرطب،
وأذهب لأمي وأقول:
فقط اشتريت التمر من البقالة..
أنا أخفي من أنا،
إحتبست نفسي في مراحلي،
الطفولة، والمراهقة، وسن الأحرار،
وشيخوخة قبل ميعادها، حب بنت الجار،
جميعهم محتجزون في قفصي الصدري..
-فقط-
تخرج آهات ذكرياتهم،
كبالون دخان من سيجارتي..
لأكون ما عليه الآن،
ليس بالسهل،
احتجت اثنين وعشرين عاما لأكتسب
الخوف من المجهول، الاشمئزاز من السعادة، عشق ما مضى،
ولأخفي من أنا...