يوما ً سيكبرُ
طفل ُ النجم ِ
في القَصَـبِ
ويسْكبُ الماءَ ضوءا
في فَم ِ الرطـبِ
يوماً
سَيَتْلو عليكـم
ما تَيَسَّـرَ مـن
آي الجراحِ
ويخطو في ثِيـَابِ نبـي
يوماً
سيذبح ُ (عبـدَ الشـطِّ)
تحرسـُهُ
حمَّالـة ُ الضيـمِ
لا حمالة ُ الحطـبِ
يومـاً
سيلبـسُ
مـوالاً
وقافـيـةً
فيها الجنوبُ
مسيحُ الماءِ والذهـب ِ
يوماً
سيحفـرُ بئـراً
ليـت َ أخوتَهَ
يستبدلـون َ حـمـامَ اللهِ
بالذئب ِ
يومـا ً
سيوقـد ُ نـارا ليـت آنسـة ً
قد آنست ْ منه نارا
بعـدُ لـم تجـبِ
يومـاً
سيطلـع ُ لا شمـس ٌ ولا قمـر ٌ
إلاه ُ يهـزأ ُ
بالأفلاك ِ والشـهـب ِ
يوما ً
سينـزع ُ كفـًا
مـن عباءتـه ِ
بيضاء َ
سيرتها الأولى
بـلا نـُدُب ِ
يومًا
سيوميء ُ للريح ِ
احتمي بيـدي
فما هنالك َ
من خوف ٍ علـى العنـب ِ
يومًا
سيصنع ُ مـن جرّيـد ِ ديرتِنَا
نطّاحة َ القهـر ِ
لا نطّاحة َ السحـب ِ
يومًا
سيطلـع ُ مـن ثـدي ٍ لناطـرة ٍ
طوال َ أيامها
طلعـًا
بظهـر ِ أبي
يومًا
سيركض ُ في كلِّ الدروب ِ وما عليه ِ
إن ْ كانت الأمطار ُ
من جرب ِ
يومًا
ستشهرُهُ الأشعار ُ
بوصلة ً
من المسامير ِ
من مستودع ِ الحقب ِ
يومًا
سيصعد ُ زقورات حالمة ٍ
وفي يديه ِ
مواويل ٌ من العتب ِ
يومًا
سيغرقه ُ العشّاق ُ
بوح َ هوًى
فيه ِ من الحسن ِ
ما يغنيك َ عن حلب ِ
يومًا
سيفتتح ُ التّطواف َ
محتكرًا كل َّ الجهات ِ
رسولًا
وهو بعد ُ صبي
يومًا
سيطعم ُ أفراخ َ السحاب ِ
ندا
حتى تحلّق َ سكرى
وهي في الزغب ِ
يومًا
سيصحو على دنيا يعلّمها
أن َّ التراب َ الذي في الروح ِ
من ذهب ِ
يومًا
سيصرخ ُ في كل ّالوجوه ِ أنا
( انا الذي نظر َ الأعمى إلى أدبي )
يومًا
سيفترش ُ الجوزاء َ منبسطا
هناك َ
في الأفق ِ الأعلى
دنو َ نبي
أقول ُ : يومًا
ولـي عرافـة ٌ صدقـت ْ
بعض ُ النبوءات ِ
في جيبي وفي الكتب ِ
نبـوءة ٌ
سلّمتنا بــوم َ غربتـنـا
كبشـًا
ذبحنـاه ُ قربانـا لمغـتـرب ِ
نبـوءة ٌ
طفـلـة ٌ
دارت يمامتـُها
على فوانيس ِ من ناموا
على التعـب ِ
باب ٌ لفانوس ِ أهلي
يبصـرون َ بـه
وجه َ اليتامـى
وجنيـات ِ محتجـب
أنا ولقلـق ُ أطفالي
وصاحـبـة ٌ
افرُّ
منهـا
إليها
ساعـة َ الكـرب ِ
نغلّـق ُ البـاب َ وهمـًا
ثـم ّ نفتحـه ُ
لعلمنا أنّ باب َ الوهـم ِ
مـن خشـب ِ
طفل ُ النجم ِ
في القَصَـبِ
ويسْكبُ الماءَ ضوءا
في فَم ِ الرطـبِ
يوماً
سَيَتْلو عليكـم
ما تَيَسَّـرَ مـن
آي الجراحِ
ويخطو في ثِيـَابِ نبـي
يوماً
سيذبح ُ (عبـدَ الشـطِّ)
تحرسـُهُ
حمَّالـة ُ الضيـمِ
لا حمالة ُ الحطـبِ
يومـاً
سيلبـسُ
مـوالاً
وقافـيـةً
فيها الجنوبُ
مسيحُ الماءِ والذهـب ِ
يوماً
سيحفـرُ بئـراً
ليـت َ أخوتَهَ
يستبدلـون َ حـمـامَ اللهِ
بالذئب ِ
يومـا ً
سيوقـد ُ نـارا ليـت آنسـة ً
قد آنست ْ منه نارا
بعـدُ لـم تجـبِ
يومـاً
سيطلـع ُ لا شمـس ٌ ولا قمـر ٌ
إلاه ُ يهـزأ ُ
بالأفلاك ِ والشـهـب ِ
يوما ً
سينـزع ُ كفـًا
مـن عباءتـه ِ
بيضاء َ
سيرتها الأولى
بـلا نـُدُب ِ
يومًا
سيوميء ُ للريح ِ
احتمي بيـدي
فما هنالك َ
من خوف ٍ علـى العنـب ِ
يومًا
سيصنع ُ مـن جرّيـد ِ ديرتِنَا
نطّاحة َ القهـر ِ
لا نطّاحة َ السحـب ِ
يومًا
سيطلـع ُ مـن ثـدي ٍ لناطـرة ٍ
طوال َ أيامها
طلعـًا
بظهـر ِ أبي
يومًا
سيركض ُ في كلِّ الدروب ِ وما عليه ِ
إن ْ كانت الأمطار ُ
من جرب ِ
يومًا
ستشهرُهُ الأشعار ُ
بوصلة ً
من المسامير ِ
من مستودع ِ الحقب ِ
يومًا
سيصعد ُ زقورات حالمة ٍ
وفي يديه ِ
مواويل ٌ من العتب ِ
يومًا
سيغرقه ُ العشّاق ُ
بوح َ هوًى
فيه ِ من الحسن ِ
ما يغنيك َ عن حلب ِ
يومًا
سيفتتح ُ التّطواف َ
محتكرًا كل َّ الجهات ِ
رسولًا
وهو بعد ُ صبي
يومًا
سيطعم ُ أفراخ َ السحاب ِ
ندا
حتى تحلّق َ سكرى
وهي في الزغب ِ
يومًا
سيصحو على دنيا يعلّمها
أن َّ التراب َ الذي في الروح ِ
من ذهب ِ
يومًا
سيصرخ ُ في كل ّالوجوه ِ أنا
( انا الذي نظر َ الأعمى إلى أدبي )
يومًا
سيفترش ُ الجوزاء َ منبسطا
هناك َ
في الأفق ِ الأعلى
دنو َ نبي
أقول ُ : يومًا
ولـي عرافـة ٌ صدقـت ْ
بعض ُ النبوءات ِ
في جيبي وفي الكتب ِ
نبـوءة ٌ
سلّمتنا بــوم َ غربتـنـا
كبشـًا
ذبحنـاه ُ قربانـا لمغـتـرب ِ
نبـوءة ٌ
طفـلـة ٌ
دارت يمامتـُها
على فوانيس ِ من ناموا
على التعـب ِ
باب ٌ لفانوس ِ أهلي
يبصـرون َ بـه
وجه َ اليتامـى
وجنيـات ِ محتجـب
أنا ولقلـق ُ أطفالي
وصاحـبـة ٌ
افرُّ
منهـا
إليها
ساعـة َ الكـرب ِ
نغلّـق ُ البـاب َ وهمـًا
ثـم ّ نفتحـه ُ
لعلمنا أنّ باب َ الوهـم ِ
مـن خشـب ِ