نعم لا يوجد باحث لا يعرف المقدمة، ولكن نقاطا كثيرة تفتقدها هذه المعرفة: طبيعة المقدمة، موضعها من البحث، ما يجب أن تتضمنه، متى تكتب؟، وكلها مجموعة من المعارف المؤثرة في صناعة المقدمة وتسهم في جاهزية البحث.
المقدمة تمنح متلقيها تصورا كاملا عن العمل وتدفعه لمواصلة التلقي، فهي حلقة الوصل بين العنوان والمتن، وهي عنوان مفسر لعنوان البحث، مذكرة تفسيرية كاشفة ، مصباح يضعه الباحث في يد المتلقي ، وخارطة تحدد للمتلقي كيف يسير .
المقدمة تعبر عن مستوى الباحث: ثقافته، إلمامه بعمله، إدراكه بمنهجه، معرفته بموقعه ممن سبقه، أين يقف؟ وماعلاقته بمن سبقه في مجال بحثه؟
المقدمة والخاتمة (سنعود لها لاحقا) يمثلان عنصرين خالصين للباحث، يحققان بعض أهم شروطهما:
- منطقة العمل التي لا يستحب للباحث أن يعتمد فيها على المراجع بشكل مباشر، ولا يستعير فيهما كلام الآخرين.
- اختبار أولي للغة الباحث و علميتها.
- المقدمة دال على خبرات الباحث وما أفاده من البحث وما اكتسبه في رحلته الطويلة مع البحث.
تتضمن المقدمة عددا من العناصر، من أهمها:
- تقديم مبسط، سطور قليلة دالة عن الموضوع، من شأنها جذب المتلقي وبث قدر من التشويق للتلقي (بعض الباحثين لا يمتلك القدرة على كتابة هذه السطور فيلجأ إلى استعارتها (الاسم العلمي لسرقتها) من أبحاث أخرى).
- أهداف البحث.
- أسباب دراسته.
- المنهج المعتمد.
- الدراسات السابقة.
- الصعوبات التي واجهت الباحث، ولا يجب أن يكتفي الباحث بذكر الصعاب ولكن عليه أن ينقل الخبرة للآخرين بذكره كيفية التغلب على ما واجهه من صعاب.
- المخطط الذي سار عليه البحث، الفصول والمباحث: عناوينها والتعريف بها وتسلسلها.
- بعض الرموز والمفاتيح التي يستخدمها الباحث بوصفها رموزا اصطلاحية أو إجرائية من حقه الاعتماد عليها.
اعتقادان يجانبهما الصواب في شأن المقدمة:
1- أن المقدمة تكتب قبل البدء في البحث، وهو تصرف غير منطقي بالمرة، فكيف يقدم الباحث مالم ينجزه بعد، إن كتابة المقدمة قبل البدء في الكتابة يشبه أنك تقدم لضيفك الطعام قبل إعداده (طبخه)، المقدمة آخر ما يُكتب وأول ما يُقرأ (آخر ما يكتب الباحث وأول ما يقرأ المتلقي)، فالمقدمة ليست خطة البحث فالخطة تعتمد على تخيل ما سيكون عليه البحث، هي افتراض أكثر منها واقع متحقق، عكس المقدمة فهي واقع يعتمد على الحقائق لا تقوم على التخيل بقدر ما تقوم على واقع.
2- أن المقدمة عنصر قليل الأهمية مقارنة بالبحث، وهو ما يجعل بعض الباحثين يتعامل مع المقدمة بوصفها تحصيلا حاصلا، يكتبها وهو فاقد للحماس أو فاقد للطاقة، وهناك نوع – قليل لكنه موجود – من الباحثين ينقل المقدمة هيكلا وأحيانا قدرا كبيرا من لغتها.
المقدمة تمنح متلقيها تصورا كاملا عن العمل وتدفعه لمواصلة التلقي، فهي حلقة الوصل بين العنوان والمتن، وهي عنوان مفسر لعنوان البحث، مذكرة تفسيرية كاشفة ، مصباح يضعه الباحث في يد المتلقي ، وخارطة تحدد للمتلقي كيف يسير .
المقدمة تعبر عن مستوى الباحث: ثقافته، إلمامه بعمله، إدراكه بمنهجه، معرفته بموقعه ممن سبقه، أين يقف؟ وماعلاقته بمن سبقه في مجال بحثه؟
المقدمة والخاتمة (سنعود لها لاحقا) يمثلان عنصرين خالصين للباحث، يحققان بعض أهم شروطهما:
- منطقة العمل التي لا يستحب للباحث أن يعتمد فيها على المراجع بشكل مباشر، ولا يستعير فيهما كلام الآخرين.
- اختبار أولي للغة الباحث و علميتها.
- المقدمة دال على خبرات الباحث وما أفاده من البحث وما اكتسبه في رحلته الطويلة مع البحث.
تتضمن المقدمة عددا من العناصر، من أهمها:
- تقديم مبسط، سطور قليلة دالة عن الموضوع، من شأنها جذب المتلقي وبث قدر من التشويق للتلقي (بعض الباحثين لا يمتلك القدرة على كتابة هذه السطور فيلجأ إلى استعارتها (الاسم العلمي لسرقتها) من أبحاث أخرى).
- أهداف البحث.
- أسباب دراسته.
- المنهج المعتمد.
- الدراسات السابقة.
- الصعوبات التي واجهت الباحث، ولا يجب أن يكتفي الباحث بذكر الصعاب ولكن عليه أن ينقل الخبرة للآخرين بذكره كيفية التغلب على ما واجهه من صعاب.
- المخطط الذي سار عليه البحث، الفصول والمباحث: عناوينها والتعريف بها وتسلسلها.
- بعض الرموز والمفاتيح التي يستخدمها الباحث بوصفها رموزا اصطلاحية أو إجرائية من حقه الاعتماد عليها.
اعتقادان يجانبهما الصواب في شأن المقدمة:
1- أن المقدمة تكتب قبل البدء في البحث، وهو تصرف غير منطقي بالمرة، فكيف يقدم الباحث مالم ينجزه بعد، إن كتابة المقدمة قبل البدء في الكتابة يشبه أنك تقدم لضيفك الطعام قبل إعداده (طبخه)، المقدمة آخر ما يُكتب وأول ما يُقرأ (آخر ما يكتب الباحث وأول ما يقرأ المتلقي)، فالمقدمة ليست خطة البحث فالخطة تعتمد على تخيل ما سيكون عليه البحث، هي افتراض أكثر منها واقع متحقق، عكس المقدمة فهي واقع يعتمد على الحقائق لا تقوم على التخيل بقدر ما تقوم على واقع.
2- أن المقدمة عنصر قليل الأهمية مقارنة بالبحث، وهو ما يجعل بعض الباحثين يتعامل مع المقدمة بوصفها تحصيلا حاصلا، يكتبها وهو فاقد للحماس أو فاقد للطاقة، وهناك نوع – قليل لكنه موجود – من الباحثين ينقل المقدمة هيكلا وأحيانا قدرا كبيرا من لغتها.