المرأة من المرء، الأولى اشتقاق، والآخر مصدر جامد، يا لعنصرية اللغة الجنسانية، وأن تكون المرأة من الرجل بالمفهوم الميثولوجي الديني، يعني أنه فرْج كبير، فرج يترتب على وهم تصوره الأصل للمرأة.
***
الهزيمة دائماً امرأة. يا للتهمة التاريخية. حيث يولي الأدبار من الرجال، ليؤتوا من أدبارهم. فالهزيمة رجل، كما يشهد التاريخ الطويل لسلطة الرجل الطاغية .
***
" أنت ٍ " المرأة، بالعربية كسر وانكسار، " أنت " الرجل بالعربية " فتْح " وانتصار.
***
كانت الجغرافية، وإلى يومنا هذا حاضرة أنثوية، كان التاريخ وإلى يومنا هذا اجتياح ذكوري.
***
الانخساف مفهوم ذكوري، البروز شارة ذكورة.
***
الطريق الممتد جسد أنثوي مقيَّد، حركة السير صعوداً ونزولاً ممارسة ذكورية.
***
المساحة في العُرف المتداول أنثى، السلطة ذكورة مخترِقة.
***
لا شيء في حكم الغائب كالمرأة، لا شيء في حكم الحاضر كالرجل.
***
أي شعور شبقي يتملك الرجل حين يغمس قلمه في الدواة. يا للتشبيه المريع. أن تكون الحفرة علامة أنثوية، وكل بارز ومنتصب علامة ذكرية. ليصبح القبر نفسه فرجاً مطموراً والميْت ذكراً مدفوناً.
***
لم يبدأ التاريخ بعد، طالما أنه مكتوب بلغة أحادية، إلى أن يكتشف الرجل أن يعيش أكبر وهم تاريخي، وهو أن المرأة ضلعه المفقود" الأعوج اعتباراً "، ولهذا يعيش مرضه العضال، ولن يبرأ منه، حتى يستقيم بها .
***
النوم رجل بكامل قيافته، والحلم امرأة بكامل رهافتها، ويمكن للحلم أن ينكشف له، إذا تخلى الرجل عن عقدة كونه " رب البيت ".
***
لا صلة للمرأة جنسانية بالدين، لأن كل ما يشغل الدين أثريات الذكر من اللامرئي إلى المرئي، والشيء الوحيد الذي يصل ما بين المرأة والدين ودون أي استشارة منها، هي أنها محوَّرة كماً هائلاً ولامحدوداً من جسديات المتعة الخاصة في جنة الرجل، حيث لا تتكلم المرأة إلا ما يريده أو يرغبه الرجل منها .
***
المرأة للشم والضم. يقولها المهووس بذكورته. لهذا يبقيها لبعض الوقت معه، وبعد حين يهملها، لأنها " تذبل " سريعاً في اعتباره.
***
حتى الكتابة صيرت حقل ذكورة. هذا صحيح، كنتيجة لهذه المقولة " الخرافة " لأن اللغة في بنيتها مقوعدها الذكورهأ، ومنقّطو حروفها الذكور. ودور المرأة ينحصر في كيفية تهجئتها ومعايشتها كما هو مطلوب منها.
***
الدنيا امرأة غاوية. هكذا تردَّد، طبعاً لكي يجد الرجل- دائماً- تبريراً لأكثر جرائمه عنفاً وبشاعة، على أنها من فعل أنوثي.
***
المرأة تشتهي أكثر من الرجل. أي خلل في واعية الرجل، وهو يبيح لنفسه أن يكون مزواجاً، وما هو خارج الزواج !
***
الحياة- بالمقابل- امرأة، فالموت رجل. ولا أصدق من قدمائنا حين اعتبروا الأرض " أماً كبرى " ليكون الرجل منطلقاً منها، وعائداً إليها، ليكون منها، وليس العكس تقديرياً .
***
المرأة تلهِم الرجل، سوى أنه ناقل سيء للأمانة، وراوية يفتقر إلى الثقة، لأنه يحوّر في المنقول، لحظة تنكره لها .
***
من بين ما عرِف به أفلاطون، قوله أنه يحمد الإله لأنه ولِد رجلاً لا امرأة. لهذا أباح " شيوعية " النساء في " الجمهورية "، ليقوّل بلسان معلِمه سقراط، ما كان يعتبره آفته " زوجته " المتسلطة ، ليقول القول بمثالية أفلاطون اعترافاً مباشراً بأولوية الرجل.
***
هل حقاً أن أغلب أهل الجحيم من النساء؟ إلى أين يمضي هذا الكم الكبير من القتلة والسفاحين والمجرمين في التاريخ، وهم ذكور، وثمة العدد الأكبر من ضحاياهم من النساء؟ ثمة خطأ فظيع ومقصود في حساب القيّم على الجحيم، لم يصوَّب بعد .
***
لذة الرجل قضيبية، وللقضيب أجل معين، حيث شبقه لا محدود. لهذا يبرز حقده على المرأة وتجنّيه عليها .
***
يتردد أحياناً عن أن الشعر امرأة، والنثر رجل. لهذا تحفَظ المرأة عن ظهر قلب، والرجل يصعب حفظه. فكانت الكتابة حيلته في البقاء، ناسياً أو متناسياً أن الشفاهة هي أصل الكتابة.
***
في قول الشاعر : وكل شاعر من البشر شيطانه أنثى وشيطاني ذكر...
يتمثل العجيب والمفارق في أنه يسمّي اللوطية في نفسه، دون أن ينتقده أحد، بمقدار ما يتحكم بالشيطان نفسه، بتمزيقه.
***
خوف الرجل من المرأة مضاعف لخوف المرأة من الرجل، لهذا يستبد بها أكثر، ليوحي على أنه أقوى منها. يا للأسير الذاتي.
***
عقدة أوديب هي عقدة الرجل الذكَر، لكن الضحية والثمن المدفوع ومصدر الإثم هي المرأة.
***
لو أن المرأة سمّيت إلهة مطلقة ذات يوم، لجعلت الملائكة إناثاً، حيث يصبحن أكثر تفهماً لحقيقة الكون، الحياة، والموت.
***
يرفع الرجل رأسه حين يسمّي قضيبه، وينكسه، كما يخفض صوته، حين يتهجى كلمة " الفرج ".
***
القضيب ليس اسماً للعضو الذكري. إنه استعارة. إنه جسم جسم ممدود، مجوف من الداخل. لهذا تتعدد أسماء الذكَر هنا، وكلها أوصاف، بذمة " النفزاوي ". الفرج اسم على مسمى، دال على عضو الأنثى، رغم أنه دال في الحقيقة على الاثنين، سوى أنه من باب التعالي والتعفف، جنَّب الرجُل نفسَه هذه الشراكة في التسمية، واستعان بالاشتقاق، ليموت بالتالي، وفي نفسه حسرة من " فرج " المرأة .
***
عندما يقول الرجل للمرأة " أحبك ِ " يدرك جيداً أنه يخدعها إجمالاً، وعندما تقول المرأة له " أحبكَ " يشك في أمرها، تلك نتيجه بنيته النفسية، في أنه يمثّل حتى على الحقيقة.
***
هناك خطأ لا يغتفَر، عندما يوضَع الذكَر بمفرده في مكان بعيد، سواء أكان حي بن يقظان، أو روبن هود، أو روبنسون كروزو، أو طرزان...الخ، ولم يطرَح اسمُ أنثى في الحالة هذه. تلك ترجمة دقيقة أخرى لعنصرية الرجال القائمة إلى الآن .
***
الهزيمة دائماً امرأة. يا للتهمة التاريخية. حيث يولي الأدبار من الرجال، ليؤتوا من أدبارهم. فالهزيمة رجل، كما يشهد التاريخ الطويل لسلطة الرجل الطاغية .
***
" أنت ٍ " المرأة، بالعربية كسر وانكسار، " أنت " الرجل بالعربية " فتْح " وانتصار.
***
كانت الجغرافية، وإلى يومنا هذا حاضرة أنثوية، كان التاريخ وإلى يومنا هذا اجتياح ذكوري.
***
الانخساف مفهوم ذكوري، البروز شارة ذكورة.
***
الطريق الممتد جسد أنثوي مقيَّد، حركة السير صعوداً ونزولاً ممارسة ذكورية.
***
المساحة في العُرف المتداول أنثى، السلطة ذكورة مخترِقة.
***
لا شيء في حكم الغائب كالمرأة، لا شيء في حكم الحاضر كالرجل.
***
أي شعور شبقي يتملك الرجل حين يغمس قلمه في الدواة. يا للتشبيه المريع. أن تكون الحفرة علامة أنثوية، وكل بارز ومنتصب علامة ذكرية. ليصبح القبر نفسه فرجاً مطموراً والميْت ذكراً مدفوناً.
***
لم يبدأ التاريخ بعد، طالما أنه مكتوب بلغة أحادية، إلى أن يكتشف الرجل أن يعيش أكبر وهم تاريخي، وهو أن المرأة ضلعه المفقود" الأعوج اعتباراً "، ولهذا يعيش مرضه العضال، ولن يبرأ منه، حتى يستقيم بها .
***
النوم رجل بكامل قيافته، والحلم امرأة بكامل رهافتها، ويمكن للحلم أن ينكشف له، إذا تخلى الرجل عن عقدة كونه " رب البيت ".
***
لا صلة للمرأة جنسانية بالدين، لأن كل ما يشغل الدين أثريات الذكر من اللامرئي إلى المرئي، والشيء الوحيد الذي يصل ما بين المرأة والدين ودون أي استشارة منها، هي أنها محوَّرة كماً هائلاً ولامحدوداً من جسديات المتعة الخاصة في جنة الرجل، حيث لا تتكلم المرأة إلا ما يريده أو يرغبه الرجل منها .
***
المرأة للشم والضم. يقولها المهووس بذكورته. لهذا يبقيها لبعض الوقت معه، وبعد حين يهملها، لأنها " تذبل " سريعاً في اعتباره.
***
حتى الكتابة صيرت حقل ذكورة. هذا صحيح، كنتيجة لهذه المقولة " الخرافة " لأن اللغة في بنيتها مقوعدها الذكورهأ، ومنقّطو حروفها الذكور. ودور المرأة ينحصر في كيفية تهجئتها ومعايشتها كما هو مطلوب منها.
***
الدنيا امرأة غاوية. هكذا تردَّد، طبعاً لكي يجد الرجل- دائماً- تبريراً لأكثر جرائمه عنفاً وبشاعة، على أنها من فعل أنوثي.
***
المرأة تشتهي أكثر من الرجل. أي خلل في واعية الرجل، وهو يبيح لنفسه أن يكون مزواجاً، وما هو خارج الزواج !
***
الحياة- بالمقابل- امرأة، فالموت رجل. ولا أصدق من قدمائنا حين اعتبروا الأرض " أماً كبرى " ليكون الرجل منطلقاً منها، وعائداً إليها، ليكون منها، وليس العكس تقديرياً .
***
المرأة تلهِم الرجل، سوى أنه ناقل سيء للأمانة، وراوية يفتقر إلى الثقة، لأنه يحوّر في المنقول، لحظة تنكره لها .
***
من بين ما عرِف به أفلاطون، قوله أنه يحمد الإله لأنه ولِد رجلاً لا امرأة. لهذا أباح " شيوعية " النساء في " الجمهورية "، ليقوّل بلسان معلِمه سقراط، ما كان يعتبره آفته " زوجته " المتسلطة ، ليقول القول بمثالية أفلاطون اعترافاً مباشراً بأولوية الرجل.
***
هل حقاً أن أغلب أهل الجحيم من النساء؟ إلى أين يمضي هذا الكم الكبير من القتلة والسفاحين والمجرمين في التاريخ، وهم ذكور، وثمة العدد الأكبر من ضحاياهم من النساء؟ ثمة خطأ فظيع ومقصود في حساب القيّم على الجحيم، لم يصوَّب بعد .
***
لذة الرجل قضيبية، وللقضيب أجل معين، حيث شبقه لا محدود. لهذا يبرز حقده على المرأة وتجنّيه عليها .
***
يتردد أحياناً عن أن الشعر امرأة، والنثر رجل. لهذا تحفَظ المرأة عن ظهر قلب، والرجل يصعب حفظه. فكانت الكتابة حيلته في البقاء، ناسياً أو متناسياً أن الشفاهة هي أصل الكتابة.
***
في قول الشاعر : وكل شاعر من البشر شيطانه أنثى وشيطاني ذكر...
يتمثل العجيب والمفارق في أنه يسمّي اللوطية في نفسه، دون أن ينتقده أحد، بمقدار ما يتحكم بالشيطان نفسه، بتمزيقه.
***
خوف الرجل من المرأة مضاعف لخوف المرأة من الرجل، لهذا يستبد بها أكثر، ليوحي على أنه أقوى منها. يا للأسير الذاتي.
***
عقدة أوديب هي عقدة الرجل الذكَر، لكن الضحية والثمن المدفوع ومصدر الإثم هي المرأة.
***
لو أن المرأة سمّيت إلهة مطلقة ذات يوم، لجعلت الملائكة إناثاً، حيث يصبحن أكثر تفهماً لحقيقة الكون، الحياة، والموت.
***
يرفع الرجل رأسه حين يسمّي قضيبه، وينكسه، كما يخفض صوته، حين يتهجى كلمة " الفرج ".
***
القضيب ليس اسماً للعضو الذكري. إنه استعارة. إنه جسم جسم ممدود، مجوف من الداخل. لهذا تتعدد أسماء الذكَر هنا، وكلها أوصاف، بذمة " النفزاوي ". الفرج اسم على مسمى، دال على عضو الأنثى، رغم أنه دال في الحقيقة على الاثنين، سوى أنه من باب التعالي والتعفف، جنَّب الرجُل نفسَه هذه الشراكة في التسمية، واستعان بالاشتقاق، ليموت بالتالي، وفي نفسه حسرة من " فرج " المرأة .
***
عندما يقول الرجل للمرأة " أحبك ِ " يدرك جيداً أنه يخدعها إجمالاً، وعندما تقول المرأة له " أحبكَ " يشك في أمرها، تلك نتيجه بنيته النفسية، في أنه يمثّل حتى على الحقيقة.
***
هناك خطأ لا يغتفَر، عندما يوضَع الذكَر بمفرده في مكان بعيد، سواء أكان حي بن يقظان، أو روبن هود، أو روبنسون كروزو، أو طرزان...الخ، ولم يطرَح اسمُ أنثى في الحالة هذه. تلك ترجمة دقيقة أخرى لعنصرية الرجال القائمة إلى الآن .