هذه التي
لا تحسن تقدير يد لسانك،
لا تجيد خياطة النظرات
بقمصان اللّحظة.
•
هذه التي
لا تجيد شيئاً
تتوق لتذوق الخوف
الساقط من حلمة عينك
المغلقة عن نون النسيان.
•
هذه التي
تسكن رأس الحياة
تخشى على أرض الحزن
من دمع الاحتراق.
•
هذه التي
تتمدد الآن
على ظهر القصيدة
وانت تعد فقرات شهدها
وشهوتها المبللة بالنار.
•
هذه التي
تمسك بخيط الاتصال
وتنتظر طوفان
القبل وقصائد الاحتراق.
•
هذه التي
تجيد الرقص على أرضية الصراخ
تحسن عناق الظلال
وتفك رباط الأشواق.
•
هذه التي
تنصب شباك القول
لاصطياد زر الشمس
من أرض الشعر
من أرض الشر.
•
هذه التي
تمرّغ
أنف الحزن
بقوافي الجسد
وأصابع الصراخ.
•
هذه التي
تنام في حضن
اليباس
المجند باقتلاع الهواء
من رئة الدخان.
•
هذه التي
ترضع السؤال
والسؤال
والسؤال
من حلمة الكلام.
•
هذه التي
تشرق من أقاصي
الغرام
على أرض
اسمك..
اسمك..
اسمك.
•
هذه التي
تحرر أقفاص الريش
من أجنحة الذكريات.
•
هذه التي
توزع سلال
العطر
على موائد الموتى
والذين سكنوا في الغياب.
•
هذه التي
تنزلق بصابونة
"أحبك"
من تحت ابط الله.
عنفوان فؤاد | الجزائر
لا تحسن تقدير يد لسانك،
لا تجيد خياطة النظرات
بقمصان اللّحظة.
•
هذه التي
لا تجيد شيئاً
تتوق لتذوق الخوف
الساقط من حلمة عينك
المغلقة عن نون النسيان.
•
هذه التي
تسكن رأس الحياة
تخشى على أرض الحزن
من دمع الاحتراق.
•
هذه التي
تتمدد الآن
على ظهر القصيدة
وانت تعد فقرات شهدها
وشهوتها المبللة بالنار.
•
هذه التي
تمسك بخيط الاتصال
وتنتظر طوفان
القبل وقصائد الاحتراق.
•
هذه التي
تجيد الرقص على أرضية الصراخ
تحسن عناق الظلال
وتفك رباط الأشواق.
•
هذه التي
تنصب شباك القول
لاصطياد زر الشمس
من أرض الشعر
من أرض الشر.
•
هذه التي
تمرّغ
أنف الحزن
بقوافي الجسد
وأصابع الصراخ.
•
هذه التي
تنام في حضن
اليباس
المجند باقتلاع الهواء
من رئة الدخان.
•
هذه التي
ترضع السؤال
والسؤال
والسؤال
من حلمة الكلام.
•
هذه التي
تشرق من أقاصي
الغرام
على أرض
اسمك..
اسمك..
اسمك.
•
هذه التي
تحرر أقفاص الريش
من أجنحة الذكريات.
•
هذه التي
توزع سلال
العطر
على موائد الموتى
والذين سكنوا في الغياب.
•
هذه التي
تنزلق بصابونة
"أحبك"
من تحت ابط الله.
عنفوان فؤاد | الجزائر