أَنَا رَجُلٌ مِنْ ضَبَابٍ،
وَعَيْنَايَ مُتْعَبَتَانِ بِرَصْدِ السّرَابِ،
وَعَارٍ مِنَ الذَّاتِ؛ لَكِنْ..
تُسَيِّجُنِي لُغَتِي فِي النُّصُوصِ،
وَيَنْهَشُنِي مِنْ شِفَاهِي الْكَلَامُ..
مَتَى مَا اعْتَرَتْنِي إِنَاثُ الْمَجَازِ
وَلِي وَقْفَةٌ فِي الزُّقَاقِ؛
حَدِيثٌ إِلَى قِطْعَةِ مِنْ قُمَاشٍ؛
إِلَى الْعَائِدِينَ مِنَ النَّوْمِ؛
مَرُّوا عَلَى جَسَدِي مَرَّةً،
فَلَا مُسْتَعَارٌ هُنَا مِنْ ضَيَاعٍ.
أَنَا رَجُلٌ مِنْ رُخَامٍ؛
تَشِيخُ الْجِرَاحُ
بِنَقْشٍ عَلَى كَتِفَيَّ،
وَأَطْفُو عَلَى سَطْحِ رُوحِ الْوُجُودِ،
وَعَارٍ مِنَ الْأَبْجَدِيَّاتِ،
لَكِنْ:
تُسَيِّجُنِي لُغَتِي؛
كُلَّمَا هَالَنِي مُنْحَنًى،
وَلَمْ خِلْسَةً يَحْتَسِينِي الْبَعِيدُ،
وَهَذَا الْفُؤَادُ الشَّرِيدُ.
إِِلَى أَيْنَ تَحْمِلُنِي الْمُفْرَدَاتُ؟
إِذَا كَانَ زَحْفُ النُّصُوصِ
إِلَى خَاطِرِي مُسْتَبِدٌّ!
فَكَيْفَ أَقُولُ الْحَيَاةَ كَمَا يَشْتَهِيهَا سِوَايَ؟
أُعَانِقُهُ كُلَّمَا انْعَطَفَ الْوَاوُ
فِي مَنْكِبٍ من جهٓات الرُّفُوف
وَلَمْ تَعْتَذِرْ لِي نِقَاطُ النِّهَايَهْ!.
وَعَيْنَايَ مُتْعَبَتَانِ بِرَصْدِ السّرَابِ،
وَعَارٍ مِنَ الذَّاتِ؛ لَكِنْ..
تُسَيِّجُنِي لُغَتِي فِي النُّصُوصِ،
وَيَنْهَشُنِي مِنْ شِفَاهِي الْكَلَامُ..
مَتَى مَا اعْتَرَتْنِي إِنَاثُ الْمَجَازِ
وَلِي وَقْفَةٌ فِي الزُّقَاقِ؛
حَدِيثٌ إِلَى قِطْعَةِ مِنْ قُمَاشٍ؛
إِلَى الْعَائِدِينَ مِنَ النَّوْمِ؛
مَرُّوا عَلَى جَسَدِي مَرَّةً،
فَلَا مُسْتَعَارٌ هُنَا مِنْ ضَيَاعٍ.
أَنَا رَجُلٌ مِنْ رُخَامٍ؛
تَشِيخُ الْجِرَاحُ
بِنَقْشٍ عَلَى كَتِفَيَّ،
وَأَطْفُو عَلَى سَطْحِ رُوحِ الْوُجُودِ،
وَعَارٍ مِنَ الْأَبْجَدِيَّاتِ،
لَكِنْ:
تُسَيِّجُنِي لُغَتِي؛
كُلَّمَا هَالَنِي مُنْحَنًى،
وَلَمْ خِلْسَةً يَحْتَسِينِي الْبَعِيدُ،
وَهَذَا الْفُؤَادُ الشَّرِيدُ.
إِِلَى أَيْنَ تَحْمِلُنِي الْمُفْرَدَاتُ؟
إِذَا كَانَ زَحْفُ النُّصُوصِ
إِلَى خَاطِرِي مُسْتَبِدٌّ!
فَكَيْفَ أَقُولُ الْحَيَاةَ كَمَا يَشْتَهِيهَا سِوَايَ؟
أُعَانِقُهُ كُلَّمَا انْعَطَفَ الْوَاوُ
فِي مَنْكِبٍ من جهٓات الرُّفُوف
وَلَمْ تَعْتَذِرْ لِي نِقَاطُ النِّهَايَهْ!.