مذكرات القادة السياسيين في الجزائر خلطت جميع الأوراق
(اللقاء السري بين بن بلة والجنرال ديغول في باريس ظل لغزا إلى اليوم)
معظم الذين رحلوا عن الحياة من القادة السياسيين والعسكريين تركوا مذكراتهم، (خالد نزار، علي كافي، الشاذلي بن جديد، أحمد بن بلة، عبد الحميد براهيمي، ومذكرات أحمد طالب الإبراهيمي) وثقوا فيها شهاداتهم حول قضايا مهمة والمنعطفات الحاسمة في الثورة، إلا أن هذه المذكرات أخلطت كل الأوراق لإفتقارها إلى الموضوعية كما يرى البعض، فضاعت الذّاكرة وضاعت معها الحقيقة، ماعدا بعض المذكرات التي أرادت السلطات القضائية إجهاضها، كمذكرات الرئيس علي كافي التي تم سحبها عام 2000، هذه المذكرات جمعها الإعلامي المصري عادل الجوجري في كتاب تحت عنوان: "اعترافات القادة العرب أسرار وحقائق مثيرة" ضم فيه شهادات وتصريحات حكام عرب
عندما نقرأ مذكرات القادة والزعماء الذين أداروا الحكم في الجزائر نقف على التناقضات وغياب التناسق في سرد الأحداث، وبدون تعميم بعض المذكرات كتبت بذاتية وتعرت من الموضوعية ، كما يلاحظ فيها تلاعب بالأفكار حتى لا تنكشف الحقيقة، تعمد أصحابها إخفاءها إلا من رحم ربي ، وبالتالي لا تشفي نهم القارئ المتعطش لمعرفة أدق التفاصيل، فظلت العديد من القضايا مبهمة كقضية محاكمة وإعدام العقيد محمد شعباني، خاصة وأن مذكرات الشاذلي تقول أن بن بلة كان وراء اغتيال شعباني وغيرها من القضايا الهامة، ولايختلف إثنان أن تصريحات القادة الحكام عبر وسائل الإعلام أو عبر مذكراتهم هي ورقة رابحة للباحثين الأكاديميين والمحللين السياسيين، ليكشفوا في تحليلاتهم ما وراء هذه التصريحات حتى لا نقول يؤولونها أو يميعونها، كلٌّ والزاوية التي يبني عليها تحليله للأحداث ويراها هو مناسبة، إلا أن الكتابات التي تطرقت إلى مسيرة الرئيس الأسبق احمد بن بلة قليلة جدا، خاصة ما تعلق بعلاقته بالجنرال ديغول ولقاؤه السري معه في باريس عام 1964 واجتماعه به في قصر البساتين، مثلما جاء في شهادة محاميته، التي كشفت عن الصراع بين بن بل وبومدين لم يكن من أجل السلطة أو الحكم، ولكن سببه الميلشيات الشعبية المسلحة التي أنشاها بن بلة، الذي كان يريد التخلص من بوتفليقة.
ولعل الأحداث التي أسالت الكثير من الحبر هي مرحلة ما بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، والحركة الإنقلابية على العقيد محمد الصالح يحياوي الذي ارتبط اسمه بخلافة الرئيس هواري بومدين في ديسمبر 1978، بما أنه كان على رأس حزب جبهة التحرير الوطني، ليظهر اسم آخر منافس ليحياوي على رئاسة الجمهورية هو عبد العزيز بوتفليقة، وزير الخارجية آنذاك، إلا أن اسم الشاذلي بن جديد لم يكن يخطر على بال أحد أن يكون هو الخليفة الرسمي لبومدين والقاضي الأول في البلاد ، لأنه لم يكن يتميز بالصرامة ولم تظهر عليه تطلعات للقيادة، هذا ما جاء في مذكرات العقيد الطاهر الزبيري، بعنوان: "نصف قرن من الكفاح" تناول فيها وقائع الإنقلاب العسكري الذي اشترك فيه هو لتنحية الرئيس أحمد بن بلة، وطرح سؤال: هل كان بن بلة دكتاتور؟ ويعترف في مذكراته كيف تمكن بن بلة من إطاحة خصومه السياسيين والعسكريين بداية من الباءات الثلاث الذين قادوا الثورة إلى النصر، ورفض أن يكونوا في المكتب السياسي للحزب.
كان الطاهر الزبيري في المنفى بباريس، وكانت له رغبة قوية في الدخول إلى الجزائر وقد حاول - كما يقول هو- أن يطلب من العقيد محمد الصالح يحياوي الذي كان على رأس حزب التحرير الوطني أن يسهل عليه الأمور لمغادرة باريس ودخول الجزائر لحضور المؤتمر، إلا أنه تردد ولم يرد أن يضايقه بهذه المسألة، وهذه العبارة تطرح كثير من التساؤلات، لماذا رفض الزبيري أن يتدخل العقيد يحياوي له لدخول الجزائر، هل لأن هذا الأخير كان يعمل تحت إمرته؟ أم هناك أسباب اخرى خارج إطار الرتب والمسؤوليات؟ وينتقل الزبيري إلى المرحلة التي تم التخطيط فيها لمجيئ الشاذلي بن جديد إلى الحكم، ويكشف أنه كان من بين المشاركين في لقاء المعارضة بباريس واقترح عليهم نشر رسالة المجاهد أحمد محساس التي دعوا فيها إلى إعادة تنظيم مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني الذي نظمه بومدين في سنة 1979 ، كما اقترح على أحمد محساس وأحمد قايد العودة إلى الجزائر للمشاركة في مؤتمر الحزب الذي قرر الشاذلي عقده ، وتحدث عن الرسالة التي بعث بها إلى الشاذلي بن جديد قال فيها: "أنت تعرف قضيتي جيدا وقد تركتك تنظم المؤتمر وتصبح رئيسا للدولة ولكني في أول نوفمبر 1979 سأدخل الجزائر وإن أرادوا اعتقالي فليفعلوا، وحدث بالفعل أن دخل العقيد الزبيري الجزائر بعد 13 سنة في المنفى الإضطراري ، بعد قرار العفو الرئاسي أصدره الشاذلي بن جديد.
و قد ذهب الدكتور رابح لونيسي في كتابه "رؤساء الجزائر في الميزان" الذي قال ان اختيار الشاذلي ليكون هو الرئيس كان بقرار من المؤسسة العسكرية وبعد تنازل تكتيكي للمسؤول التنفيذي للحزب محمد الصالح يحياوي، لكن الشاذلي انقلب على الجيش وأزاحه من الساحة السياسية وهو ما أثار غضب الجنرال خالد نزار الذي دخل في صراع مع اليامين زروال بين ضباط الثورة والضباط الفارين من الجيش الفرنسي الذي كان يقوده العربي بلخير، كما انقلب الشاذلي على قاصدي مرباح وحمله مسؤولية أحداث أكتوبر 1988، لم يكتف الشاذلي بن جديد بالإنقلاب على من سبق ذكرهم، بل انقلب على العقيد محمد الصالح يحياوي عندما طلب من العقيد محمد علاق تعديل القانون الأساسي للحزب وسمح التعديل بإقالة يحياوي من على رأس الأمانة التنفيذية للجنة المركزية وتعيين مكانه محمد الشريف مساعدية ، ولم يعطه ولبوتفليقة أي صلاحية من أجل إبعادهما نهائيا من السلطة.
كما قام الشاذلي باعتقالات عديدة للقادة ومنهم محمد بوضياف، وأنهى المعارضة المسلحة لحسين آيت أحمد في منطقة القبائل وكذلك المعارضة المسلحة في الولاية الثالثة بإقناع محمد بلحاج بإيقافها، كما دخل في صراع مع فرحات عباس من أجل الحكم وقام بنفيه إلى الصحراء، ومنح لنفسه صفة الزعامة الثورية مثله مثل جمال عبد الناصر وكاسترو وغيرهم، لم يكن بومدين وكبار الضباط على رضا بسلوكات بن بلة وسياسته الإنفرادية في اتخاذ القرارات، فكانت النتيجة أن قدموا استقالة جماعية وقع عليها كل من بومدين، قايد أحمد، بوتفبيقة، شريف بلقاسم، أحمد مدغير، ولم شعر بن بل بلأن الجيش أفلت من يده لصالح بومدين استنجد بالرئيس جمال عبد الناصر خلال زيارته للجزائر، كما أن بن بل حاول تحريض بوتفليقة على بومدين، من أجل الإطاحة به ، لكن بوتفليقة كان وفيا لبومدين ، فكانت النتايجة هي انتظاع الخارجية من بوتفليقة
و المتتبعون للأحداث يرون أن هذه المذكرات وبخاصة مذكرات الشاذلي بن جديد تلقت كثير من الإنتقادات ، روجت لها بعض الصحف الوطنية بأنها نوع من تصفية الحسابات الشخصية بينه وبين وزير دفاعه السابق خالد نزار الذي كان من دفعة لاكوست، كشف فيها عن المدبر الرئيسي لأحداث أكتوبر 1988، وأنها من تدبير بعض من قيادات الحزب الواحد والحاكم جبهة التحرير الوطني، وقال عن أحداث الربيع الأمازيغي بأنها من تدبير جهات فرنسية أرادت خلط الأوضاع في الجزائر، وأعلن حقده على الأمازيغية، وقال أن اللغة الأمازيغية تجاوزها الزمن، هي تصريحات نشرتها بعض الصحف وقد فندها الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، واعتبرها مؤامرة مدبرة بل سطو على التاريخ ليس إلا...، أما خالد نزار في مذكراته اتهم الشاذلي بتخريب البلاد والهروب بسبب عدم كفاءته في إدارة شؤون الحكم.
متابعة علجية عيش
(اللقاء السري بين بن بلة والجنرال ديغول في باريس ظل لغزا إلى اليوم)
معظم الذين رحلوا عن الحياة من القادة السياسيين والعسكريين تركوا مذكراتهم، (خالد نزار، علي كافي، الشاذلي بن جديد، أحمد بن بلة، عبد الحميد براهيمي، ومذكرات أحمد طالب الإبراهيمي) وثقوا فيها شهاداتهم حول قضايا مهمة والمنعطفات الحاسمة في الثورة، إلا أن هذه المذكرات أخلطت كل الأوراق لإفتقارها إلى الموضوعية كما يرى البعض، فضاعت الذّاكرة وضاعت معها الحقيقة، ماعدا بعض المذكرات التي أرادت السلطات القضائية إجهاضها، كمذكرات الرئيس علي كافي التي تم سحبها عام 2000، هذه المذكرات جمعها الإعلامي المصري عادل الجوجري في كتاب تحت عنوان: "اعترافات القادة العرب أسرار وحقائق مثيرة" ضم فيه شهادات وتصريحات حكام عرب
عندما نقرأ مذكرات القادة والزعماء الذين أداروا الحكم في الجزائر نقف على التناقضات وغياب التناسق في سرد الأحداث، وبدون تعميم بعض المذكرات كتبت بذاتية وتعرت من الموضوعية ، كما يلاحظ فيها تلاعب بالأفكار حتى لا تنكشف الحقيقة، تعمد أصحابها إخفاءها إلا من رحم ربي ، وبالتالي لا تشفي نهم القارئ المتعطش لمعرفة أدق التفاصيل، فظلت العديد من القضايا مبهمة كقضية محاكمة وإعدام العقيد محمد شعباني، خاصة وأن مذكرات الشاذلي تقول أن بن بلة كان وراء اغتيال شعباني وغيرها من القضايا الهامة، ولايختلف إثنان أن تصريحات القادة الحكام عبر وسائل الإعلام أو عبر مذكراتهم هي ورقة رابحة للباحثين الأكاديميين والمحللين السياسيين، ليكشفوا في تحليلاتهم ما وراء هذه التصريحات حتى لا نقول يؤولونها أو يميعونها، كلٌّ والزاوية التي يبني عليها تحليله للأحداث ويراها هو مناسبة، إلا أن الكتابات التي تطرقت إلى مسيرة الرئيس الأسبق احمد بن بلة قليلة جدا، خاصة ما تعلق بعلاقته بالجنرال ديغول ولقاؤه السري معه في باريس عام 1964 واجتماعه به في قصر البساتين، مثلما جاء في شهادة محاميته، التي كشفت عن الصراع بين بن بل وبومدين لم يكن من أجل السلطة أو الحكم، ولكن سببه الميلشيات الشعبية المسلحة التي أنشاها بن بلة، الذي كان يريد التخلص من بوتفليقة.
ولعل الأحداث التي أسالت الكثير من الحبر هي مرحلة ما بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، والحركة الإنقلابية على العقيد محمد الصالح يحياوي الذي ارتبط اسمه بخلافة الرئيس هواري بومدين في ديسمبر 1978، بما أنه كان على رأس حزب جبهة التحرير الوطني، ليظهر اسم آخر منافس ليحياوي على رئاسة الجمهورية هو عبد العزيز بوتفليقة، وزير الخارجية آنذاك، إلا أن اسم الشاذلي بن جديد لم يكن يخطر على بال أحد أن يكون هو الخليفة الرسمي لبومدين والقاضي الأول في البلاد ، لأنه لم يكن يتميز بالصرامة ولم تظهر عليه تطلعات للقيادة، هذا ما جاء في مذكرات العقيد الطاهر الزبيري، بعنوان: "نصف قرن من الكفاح" تناول فيها وقائع الإنقلاب العسكري الذي اشترك فيه هو لتنحية الرئيس أحمد بن بلة، وطرح سؤال: هل كان بن بلة دكتاتور؟ ويعترف في مذكراته كيف تمكن بن بلة من إطاحة خصومه السياسيين والعسكريين بداية من الباءات الثلاث الذين قادوا الثورة إلى النصر، ورفض أن يكونوا في المكتب السياسي للحزب.
كان الطاهر الزبيري في المنفى بباريس، وكانت له رغبة قوية في الدخول إلى الجزائر وقد حاول - كما يقول هو- أن يطلب من العقيد محمد الصالح يحياوي الذي كان على رأس حزب التحرير الوطني أن يسهل عليه الأمور لمغادرة باريس ودخول الجزائر لحضور المؤتمر، إلا أنه تردد ولم يرد أن يضايقه بهذه المسألة، وهذه العبارة تطرح كثير من التساؤلات، لماذا رفض الزبيري أن يتدخل العقيد يحياوي له لدخول الجزائر، هل لأن هذا الأخير كان يعمل تحت إمرته؟ أم هناك أسباب اخرى خارج إطار الرتب والمسؤوليات؟ وينتقل الزبيري إلى المرحلة التي تم التخطيط فيها لمجيئ الشاذلي بن جديد إلى الحكم، ويكشف أنه كان من بين المشاركين في لقاء المعارضة بباريس واقترح عليهم نشر رسالة المجاهد أحمد محساس التي دعوا فيها إلى إعادة تنظيم مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني الذي نظمه بومدين في سنة 1979 ، كما اقترح على أحمد محساس وأحمد قايد العودة إلى الجزائر للمشاركة في مؤتمر الحزب الذي قرر الشاذلي عقده ، وتحدث عن الرسالة التي بعث بها إلى الشاذلي بن جديد قال فيها: "أنت تعرف قضيتي جيدا وقد تركتك تنظم المؤتمر وتصبح رئيسا للدولة ولكني في أول نوفمبر 1979 سأدخل الجزائر وإن أرادوا اعتقالي فليفعلوا، وحدث بالفعل أن دخل العقيد الزبيري الجزائر بعد 13 سنة في المنفى الإضطراري ، بعد قرار العفو الرئاسي أصدره الشاذلي بن جديد.
و قد ذهب الدكتور رابح لونيسي في كتابه "رؤساء الجزائر في الميزان" الذي قال ان اختيار الشاذلي ليكون هو الرئيس كان بقرار من المؤسسة العسكرية وبعد تنازل تكتيكي للمسؤول التنفيذي للحزب محمد الصالح يحياوي، لكن الشاذلي انقلب على الجيش وأزاحه من الساحة السياسية وهو ما أثار غضب الجنرال خالد نزار الذي دخل في صراع مع اليامين زروال بين ضباط الثورة والضباط الفارين من الجيش الفرنسي الذي كان يقوده العربي بلخير، كما انقلب الشاذلي على قاصدي مرباح وحمله مسؤولية أحداث أكتوبر 1988، لم يكتف الشاذلي بن جديد بالإنقلاب على من سبق ذكرهم، بل انقلب على العقيد محمد الصالح يحياوي عندما طلب من العقيد محمد علاق تعديل القانون الأساسي للحزب وسمح التعديل بإقالة يحياوي من على رأس الأمانة التنفيذية للجنة المركزية وتعيين مكانه محمد الشريف مساعدية ، ولم يعطه ولبوتفليقة أي صلاحية من أجل إبعادهما نهائيا من السلطة.
كما قام الشاذلي باعتقالات عديدة للقادة ومنهم محمد بوضياف، وأنهى المعارضة المسلحة لحسين آيت أحمد في منطقة القبائل وكذلك المعارضة المسلحة في الولاية الثالثة بإقناع محمد بلحاج بإيقافها، كما دخل في صراع مع فرحات عباس من أجل الحكم وقام بنفيه إلى الصحراء، ومنح لنفسه صفة الزعامة الثورية مثله مثل جمال عبد الناصر وكاسترو وغيرهم، لم يكن بومدين وكبار الضباط على رضا بسلوكات بن بلة وسياسته الإنفرادية في اتخاذ القرارات، فكانت النتيجة أن قدموا استقالة جماعية وقع عليها كل من بومدين، قايد أحمد، بوتفبيقة، شريف بلقاسم، أحمد مدغير، ولم شعر بن بل بلأن الجيش أفلت من يده لصالح بومدين استنجد بالرئيس جمال عبد الناصر خلال زيارته للجزائر، كما أن بن بل حاول تحريض بوتفليقة على بومدين، من أجل الإطاحة به ، لكن بوتفليقة كان وفيا لبومدين ، فكانت النتايجة هي انتظاع الخارجية من بوتفليقة
و المتتبعون للأحداث يرون أن هذه المذكرات وبخاصة مذكرات الشاذلي بن جديد تلقت كثير من الإنتقادات ، روجت لها بعض الصحف الوطنية بأنها نوع من تصفية الحسابات الشخصية بينه وبين وزير دفاعه السابق خالد نزار الذي كان من دفعة لاكوست، كشف فيها عن المدبر الرئيسي لأحداث أكتوبر 1988، وأنها من تدبير بعض من قيادات الحزب الواحد والحاكم جبهة التحرير الوطني، وقال عن أحداث الربيع الأمازيغي بأنها من تدبير جهات فرنسية أرادت خلط الأوضاع في الجزائر، وأعلن حقده على الأمازيغية، وقال أن اللغة الأمازيغية تجاوزها الزمن، هي تصريحات نشرتها بعض الصحف وقد فندها الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، واعتبرها مؤامرة مدبرة بل سطو على التاريخ ليس إلا...، أما خالد نزار في مذكراته اتهم الشاذلي بتخريب البلاد والهروب بسبب عدم كفاءته في إدارة شؤون الحكم.
متابعة علجية عيش