وأنت تسير في شوارع نابلس تلحظ في الشوارع ظاهرة جديدة هي ظاهرة بيع الكمائم / الكمامات ، فالكمائم كانت من قبل انتشار الوباء تباع في الصيدليات أو في متاجر معينة ، وأمس أرسل إلي ابن الخالة Muneer Quqa شريطا قصيرا جدا لمتجر يبيع الكمائم فقط . مجسدات رؤوس بالعشرات عليها أشكال وأنواع متعددة من الكمائم ، ولما شاهدته قلت إن الحكاية طويلة وأطول من أغنية عبد الحليم حافظ الذي طلب منه الحضور إن يكرر مقطعا فأجاب " لسه طويلة " ، وثمة من أرسل إلي مقطعا فحواه أن الكورونا لن تنتهي قريبا وأنها قد تصيب ثلثي سكان العالم.
على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ ومناطق السلطة الفلسطينية إلا أن سكان المناطق الأخيرة غزوا حيفا ويافا مصرين على أن فلسطين هي فلسطين كما كتب عنها الشاعر أحمد دحبور :
" وفلسطين ليست فلسطين
إلا إذا طلبت كاملة".
تسامح أبناء العمومة وتغاضوا عن التصاريح فسمحوا لمن يرغب بزيارة فلسطين بالدخول ، وبيع ساندويتش الشاورما ، كما أخبرني راكب في الحافلة ، بخمسين شيكلا ، ودخل إلى الخزينة الإسرائيلية ملايين الشواكل من فلسطينيي الضفة الغربية الذين يشكون باستمرار من قلة ما في اليد.
يبدو أن حب يافا وحيفا فوق أي اعتبار ؛ فوق الخوف من العدوى بالكورونا وفوق دفع فواتير الكهرباء والماء للبلدية.
يشكون من القلة وينفقون بسخاء وطز في فواتير الكهرباء والماء.
لقد كتبت من قبل إن قوة حب الحياة أقوى ، وصرنا مثل فلسطينيي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ كما كتبت عنهم Emtiaz Diab قبل أعوام في مجلة " الكرمل " ، صرنا مدينين للبنوك ، علما بأن ما ننفقه ينفق غالبا فشخرة وتباهيا وادعاء وتظاهرا - يعني نحن " عريانيين وبنضرط لحف".
هل أخطأ محمود درويش أم أصاب حين كتب :
" ونحن نحب الحياة إذاما استطعنا إليها سبيلا
ونرقص بين شهيدين .. نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا"؟
- نرقص بين موجتي كورونا خفيفة مازالت وثقيلة قادمة ... إلخ.
صباح الخير
خربشات
٤ آب ٢٠٢٠
https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2621181204802099
على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ ومناطق السلطة الفلسطينية إلا أن سكان المناطق الأخيرة غزوا حيفا ويافا مصرين على أن فلسطين هي فلسطين كما كتب عنها الشاعر أحمد دحبور :
" وفلسطين ليست فلسطين
إلا إذا طلبت كاملة".
تسامح أبناء العمومة وتغاضوا عن التصاريح فسمحوا لمن يرغب بزيارة فلسطين بالدخول ، وبيع ساندويتش الشاورما ، كما أخبرني راكب في الحافلة ، بخمسين شيكلا ، ودخل إلى الخزينة الإسرائيلية ملايين الشواكل من فلسطينيي الضفة الغربية الذين يشكون باستمرار من قلة ما في اليد.
يبدو أن حب يافا وحيفا فوق أي اعتبار ؛ فوق الخوف من العدوى بالكورونا وفوق دفع فواتير الكهرباء والماء للبلدية.
يشكون من القلة وينفقون بسخاء وطز في فواتير الكهرباء والماء.
لقد كتبت من قبل إن قوة حب الحياة أقوى ، وصرنا مثل فلسطينيي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ كما كتبت عنهم Emtiaz Diab قبل أعوام في مجلة " الكرمل " ، صرنا مدينين للبنوك ، علما بأن ما ننفقه ينفق غالبا فشخرة وتباهيا وادعاء وتظاهرا - يعني نحن " عريانيين وبنضرط لحف".
هل أخطأ محمود درويش أم أصاب حين كتب :
" ونحن نحب الحياة إذاما استطعنا إليها سبيلا
ونرقص بين شهيدين .. نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا"؟
- نرقص بين موجتي كورونا خفيفة مازالت وثقيلة قادمة ... إلخ.
صباح الخير
خربشات
٤ آب ٢٠٢٠
https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2621181204802099