مؤخرا أرسل إلي صديق ، من خلال ( الواتس اب) ، رسالة تضم ملخصا لفصول رسالة دكتوراه حصل صاحبها على الدرجة العلمية من جامعة الأزهر بامتياز ؛ لأنه استطاع أن يتوصل إلى رأي مقنع لم يتوصل إلى مثله ، منذ ١٤٠٠ عام ، حول حكم الضراط في نقض الوضوء ، وربط الدارس بين الضراط والغاز المتسرب من المؤخرة ونوع الطعام المسبب له والمؤثر على درجة قوته.
الصديق أرفق مقالا يشير إلى ما تنجزه دول العالم المتقدمة وما تتوصل إليه من اختراعات واكتشافات مقارنا ما هي عليه بما نحن عليه.
والحقيقة أنني أعرف أن هناك رسالة ماجستير أنجزت في جامعة سعودية حول حكم الفساء ونقضه الوضوء أو عدم نقضه ، وكان الموضوع محل تندر أيضا .
ما علاقة ما سبق بالست كورونا؟
أمس حول إلي Anwar Mazen - وهو كما ذكرت من قبل ابن أختي - قصة قصها عليه أحد معارفه ممن يعملون في مصرف مالي تأتي - أي القصة - على الضراط والفساء معيارا فاصلا لقياس مسافة التباعد الجسدي.
إن وقفت في محل أو مصرف أو بقالة وضرط شخص أو فسا وسمعت صوت الضرطة أو شممت رائحة الفساء ، فأنت لم تحقق شرط التباعد الجسدي ، ما يعني أنك معرض للإصابة بالفايروس ، والملوم هنا ليس الضارط أو الفاسي وإنما هو السامع الشامم ، وقد حدثت قصة من هذا في أحد البنوك.
الأطرف مما وصل أمس من أشرطة حول الست كورونا كان حول اللقاح الروسي ، فالجرعة الأولى من اللقاح كان صورة فتاة شابة روسبة جميلة جدا . إنها اللقاح الروسي للوقاية من الفايروس ، وقد كتب تعليق نصه أن الجرعة مخصصة لكبار السن أولا ، وقبل فترة عمم شريط لرجل دين ينصح كبار السن بالزواج من الشابات الصغيرات والابتعاد عن النساء الكبيرات ، فالصغيرات ينشطن الدورة الدموية ويفتحن الشهية والكبيرات ... إلخ .. إلخ والكلام على عهدة الشريط ، علما بأن المثل الشعبي يقول " الدهن في العتاقي" ، وقد سمعته مرة من معالي وزيرة.
مرة ألف كاتب ألماني كتابا عنوانه " هل ينقرض الألمان؟".
ربما الآن الدور يقع على أدونيس ليؤلف كتابا عنوانه " متى ينقرض العرب؟" .
حط في الخرج.
صباح الخير
خربشات
١٤ آب ٢٠٢٠
الصديق أرفق مقالا يشير إلى ما تنجزه دول العالم المتقدمة وما تتوصل إليه من اختراعات واكتشافات مقارنا ما هي عليه بما نحن عليه.
والحقيقة أنني أعرف أن هناك رسالة ماجستير أنجزت في جامعة سعودية حول حكم الفساء ونقضه الوضوء أو عدم نقضه ، وكان الموضوع محل تندر أيضا .
ما علاقة ما سبق بالست كورونا؟
أمس حول إلي Anwar Mazen - وهو كما ذكرت من قبل ابن أختي - قصة قصها عليه أحد معارفه ممن يعملون في مصرف مالي تأتي - أي القصة - على الضراط والفساء معيارا فاصلا لقياس مسافة التباعد الجسدي.
إن وقفت في محل أو مصرف أو بقالة وضرط شخص أو فسا وسمعت صوت الضرطة أو شممت رائحة الفساء ، فأنت لم تحقق شرط التباعد الجسدي ، ما يعني أنك معرض للإصابة بالفايروس ، والملوم هنا ليس الضارط أو الفاسي وإنما هو السامع الشامم ، وقد حدثت قصة من هذا في أحد البنوك.
الأطرف مما وصل أمس من أشرطة حول الست كورونا كان حول اللقاح الروسي ، فالجرعة الأولى من اللقاح كان صورة فتاة شابة روسبة جميلة جدا . إنها اللقاح الروسي للوقاية من الفايروس ، وقد كتب تعليق نصه أن الجرعة مخصصة لكبار السن أولا ، وقبل فترة عمم شريط لرجل دين ينصح كبار السن بالزواج من الشابات الصغيرات والابتعاد عن النساء الكبيرات ، فالصغيرات ينشطن الدورة الدموية ويفتحن الشهية والكبيرات ... إلخ .. إلخ والكلام على عهدة الشريط ، علما بأن المثل الشعبي يقول " الدهن في العتاقي" ، وقد سمعته مرة من معالي وزيرة.
مرة ألف كاتب ألماني كتابا عنوانه " هل ينقرض الألمان؟".
ربما الآن الدور يقع على أدونيس ليؤلف كتابا عنوانه " متى ينقرض العرب؟" .
حط في الخرج.
صباح الخير
خربشات
١٤ آب ٢٠٢٠