"إنّ النظرَ إليك أمرٌ غيرُ مبهجٍ بالمرّة"، قال رجلٌ لكرسيٍّ قديمٍ يجلسُ قبالته، وسرعان ما خُيّل إليه أنّ الكرسيَّ لم يعرْه اهتمامًا، فقام وأداره بحيث يولّيه ظهرَه، وعاد إلى حيث كان.
"إنّ ظهرك مملٌّ وكريه، ويبدو كظهر عجوزٍ تلفان"، قال بنبرةٍ أكثرَ حدّة، وخُيِّل إليه أنّ الكرسيَّ ممعنٌ في تجاهله، فقام وقلبه عقبًا على رأس، وعاد إلى حيث كان.
"إنّ أرجلَك مقيتةٌ، وليس فيها ما يوحي بالاحتشام"، قال وقد راح يشعر بتدفّقٍ شديدٍ للسوائل في شرايينه، ثمّ قام وأعاد الكرسيّ سيرتَه الأولى، وجلس معه ظهرًا إلى ظهر، حتّى انتظم تدفّق الدم من جديد!
"إنّ ظهرك مملٌّ وكريه، ويبدو كظهر عجوزٍ تلفان"، قال بنبرةٍ أكثرَ حدّة، وخُيِّل إليه أنّ الكرسيَّ ممعنٌ في تجاهله، فقام وقلبه عقبًا على رأس، وعاد إلى حيث كان.
"إنّ أرجلَك مقيتةٌ، وليس فيها ما يوحي بالاحتشام"، قال وقد راح يشعر بتدفّقٍ شديدٍ للسوائل في شرايينه، ثمّ قام وأعاد الكرسيّ سيرتَه الأولى، وجلس معه ظهرًا إلى ظهر، حتّى انتظم تدفّق الدم من جديد!