عم فلفل الجرسون كان واقفا عند باب المقهى، مقهى " ريش"، أثناء تقدم ذلك الرجل الذي كان مارا بالصدفة من الأستاذ نجيب محفوظ، ما عاد عم فلفل يتطلع الى الزبائن منتظرا طلباتهم، استمع وهو واقف هناك لكلام الرجل من أوله الى آخره، من أول ما قال: ليه خليت سعيد يموت في فيلم " اللص و الكلاب: بعدما حاصرته الشرطة، الى آخر الكلام .
ربما لم ترمش عينا عم فلفل الجرسون وهو ينظر الى الأستاذ نجيب فما حادت نظراته عنه، أنا لاحظت ذلك لأن هيأته وهو بتلك الحال جذب انتباهي، ويبدو أن الأستاذ نجيب لاحظ ذلك بعدما تقدم عم فلفل الجرسون ناحيته وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى، قال الأستاذ نجيب: عاوز تقول حاجة يا عم فلفل؟ أجاب مترددا في حضرة الأستاذ :أنا ليّ طلب عند حضرتك يا أستاذ، معليش، إحنا برضه في البيت زعلنا أوي لما شفنا سعيد يموت في نهاية الفيلم، وطلبي هو أنه لما يكون واحد مثل سعيد في الأفلام الجاية ، ما تخلوش ياخذ نفس المصير، وخلي العدالة توقف بجانبه ، أتوسل اليك.
6
ربما لم ترمش عينا عم فلفل الجرسون وهو ينظر الى الأستاذ نجيب فما حادت نظراته عنه، أنا لاحظت ذلك لأن هيأته وهو بتلك الحال جذب انتباهي، ويبدو أن الأستاذ نجيب لاحظ ذلك بعدما تقدم عم فلفل الجرسون ناحيته وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى، قال الأستاذ نجيب: عاوز تقول حاجة يا عم فلفل؟ أجاب مترددا في حضرة الأستاذ :أنا ليّ طلب عند حضرتك يا أستاذ، معليش، إحنا برضه في البيت زعلنا أوي لما شفنا سعيد يموت في نهاية الفيلم، وطلبي هو أنه لما يكون واحد مثل سعيد في الأفلام الجاية ، ما تخلوش ياخذ نفس المصير، وخلي العدالة توقف بجانبه ، أتوسل اليك.
6
