د. عادل الأسطة - الست كورونا : الكمامات في حر أيلول اللاهب (65)

حديث الناس أمس كان عن موجة الحر اللاهب . كانت الشوارع في وقت الظهيرة شبه خالية من المارة ، فقد التزم كثير من المواطنين بيوتهم ، وفي المساء اختلف الأمر ، فقد كان وسط المدينة مزدحما بالمتسوقين الذين أرادوا التبضع استعدادا ليوم الجمعة ، فنصف الراتب الذي صرفته الحكومة لموظفيها نشط الوضع الاقتصادي ، ومثلنا يقول " نصف البطن بغني عن ملوته" ونصف راتب أفضل من " بلاش" و " الريحة ولا العدم" و " ظل راجل ولا ظل حيطة" و " قوت ولا تموت" وفي زمن الاحتلال كانت هناك وظائف " نص وظيفة" ومعلم ب " نصف معلم" - أي نصف وظيفة.
الأرقام التي أعلنتها الجهات المسؤولة عن عدد الإصابات بالكورونا كانت مرتفعة ، وهكذا لم يقتل الحر الكورونا ولم يخفف من الوباء .
ما كنت أرغب في هذا الصباح في الكتابة لولا الكاريكاتير الذي أرسله إلي ابن خالتي السيد Muneer Quqa والكاريكاتير حوار بين أب وابنته.
في الحر اللاهب ترتدي الشابة ملابس لا تستر جسدها ؛ ملابس أقرب إلى المايو ، فلا يعترض الأب الذي يسألها:
- يا بنت الحرام ليش طالعة هيك؟ .
فتجيبه:
- بابا الدنيا شوب .
و هنا يعترض الأب :
- ليش مش واضعة الكمامة يا بنت العرص؟
بعض الفتيات يرتدين بنطال ( تايت ) يفصل ملامح الجسد كله وبلوزة لافتة ومغرية ويرتدين الشال علامة على التحجب و .. و ..
و
صباح الخير
خربشات
صباح الخير
٤ أيلول ٢٠٢٠




https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2648360795417473

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...