ها هنا
لم تزلْ عُشْبةٌ الصّمْتِ تنْمُو
وهذا الفراغُ الذي يعجِن النّفْسَ
يمْتدّ جُرْحًا فسيحْ
والمواعيدُ ريحْ
كلّما ضُرِبَتْ
كنّسَتْ فِضّةَ الوَقْتِ
والوقْتُ لا يستريحْ
فلْتعِشْ حالةُ الانتظارْ
في دمِي
تتخبّطُ بيْن التّدفّق والاحمرارْ
ولْيكُنْ بعدَها ما يكونْ
ربّما يُصْبحُ الكوْن نافورةً
من عذابِ ونارْ
والمجرّاتُ تُطْرق مذْعورةً
سقْفَ رأْسي وتسْقطُ مُرْتعشهْ
مثْل بيْتٍ من الشّعْرِ
يُولَدُ بيْن المُعاناة والوَشْوَشهْ .
عندها أحتمي بالسّؤال الذي
ليْسَ يحْمِيه من غضَبي
غيرُ فرّي إليْهْ
من سهادي ومن تعَبي
وعليْهْ
إنّ منْ يحرِثُ الآن بحْرًا
من السّمَكِ المُتلألئِ
يؤسفني ما لديْهْ
من شجون يداري بها
أغْنِياتِ القَلَقْ
وهْوَ يُطْلِقُ في المًدِّ حُلْمًا
ولا ينْطلقْ .
والذي يتخبّط في بِرْكةٍ من عَرَقْ
قدْ يُغَرْغَرُ فيها وقدْ يخْتنقْ
حِين يبْسطُ خوْفًا يديْهْ
للذي يسرق النّوْمَ من مُقْلَتيْهْ
والذي يتشهّى مُصاهرة الشّمْس لكن ْ
بإشْراقِها يحترقْْ
قبْلَ أنْ يتسرّبُ نوُرٌ إلى ناظرَيْهْ
ليْسَ أهْلاً لأنْ
يُخْرجَ النّاسَ من ظُلْمة موحِشهْ .
محمد عمار شعابنية
لم تزلْ عُشْبةٌ الصّمْتِ تنْمُو
وهذا الفراغُ الذي يعجِن النّفْسَ
يمْتدّ جُرْحًا فسيحْ
والمواعيدُ ريحْ
كلّما ضُرِبَتْ
كنّسَتْ فِضّةَ الوَقْتِ
والوقْتُ لا يستريحْ
فلْتعِشْ حالةُ الانتظارْ
في دمِي
تتخبّطُ بيْن التّدفّق والاحمرارْ
ولْيكُنْ بعدَها ما يكونْ
ربّما يُصْبحُ الكوْن نافورةً
من عذابِ ونارْ
والمجرّاتُ تُطْرق مذْعورةً
سقْفَ رأْسي وتسْقطُ مُرْتعشهْ
مثْل بيْتٍ من الشّعْرِ
يُولَدُ بيْن المُعاناة والوَشْوَشهْ .
عندها أحتمي بالسّؤال الذي
ليْسَ يحْمِيه من غضَبي
غيرُ فرّي إليْهْ
من سهادي ومن تعَبي
وعليْهْ
إنّ منْ يحرِثُ الآن بحْرًا
من السّمَكِ المُتلألئِ
يؤسفني ما لديْهْ
من شجون يداري بها
أغْنِياتِ القَلَقْ
وهْوَ يُطْلِقُ في المًدِّ حُلْمًا
ولا ينْطلقْ .
والذي يتخبّط في بِرْكةٍ من عَرَقْ
قدْ يُغَرْغَرُ فيها وقدْ يخْتنقْ
حِين يبْسطُ خوْفًا يديْهْ
للذي يسرق النّوْمَ من مُقْلَتيْهْ
والذي يتشهّى مُصاهرة الشّمْس لكن ْ
بإشْراقِها يحترقْْ
قبْلَ أنْ يتسرّبُ نوُرٌ إلى ناظرَيْهْ
ليْسَ أهْلاً لأنْ
يُخْرجَ النّاسَ من ظُلْمة موحِشهْ .
محمد عمار شعابنية