تذوي الرغبة، تنزوي، دائما ترتد الى الخلف
لا بذرة تنثرها الحقيقة في وجوهنا
لا بقاء للأجمل، لا نهر ولا صبية
ينمحي اللون في لوحة التيه،
بكارة العشق أنة دائمة تتردد في المكان
لِمَ ؟
نفرغ العبارات من موسيقاها الصاخبة
فضاء باتساع الوقت، موجة ولا تلمس شاطئاً
خدر يشاطر اليد انكساراتها،
خوف يجاور الفكرة، الفكرة صامتة، الصمت فكرة أيضا
كل ما يحدث على الزاوية المقابلة محض لغو
كأنني امسك تاج الغواية
اشق الحكاية من طرف مختلف
مجدولة بي
أيتها الرغبة
متنصلة منكِ تماما
ابتسم
وداع يجرح كفي
اشد علىَّ وثاقي
وأتوغل
مترددة بين شقي فكرة
يجذبني الأعمق
بقية الألوان أكثر احتمالا دائما
يصفر لحنه
أحاول فك تشابكي
اللحن يفتح ثغرته
اشتبك بي
ارتدي خوفي قناعا
الرفيف الداكن بين جدراني
بلا صدى
على ما تبقى من،
أحاول الكتابة بأحرف من حكايات ورمق من غرابة اللحن
أجادل الصمت والتجلي الأخير
اعد الأشرعة وتنهدات البحارة القلقين
تجاوزت وحدتي،
عرفتُ أن ما ينقص اللوحة لم يكن لوناً، لم يكن ظلا، لم يكن فراغاً
كان فقط رغبة الرسام في تجسيد فكرته.
(سمية السوسي)
لا بذرة تنثرها الحقيقة في وجوهنا
لا بقاء للأجمل، لا نهر ولا صبية
ينمحي اللون في لوحة التيه،
بكارة العشق أنة دائمة تتردد في المكان
لِمَ ؟
نفرغ العبارات من موسيقاها الصاخبة
فضاء باتساع الوقت، موجة ولا تلمس شاطئاً
خدر يشاطر اليد انكساراتها،
خوف يجاور الفكرة، الفكرة صامتة، الصمت فكرة أيضا
كل ما يحدث على الزاوية المقابلة محض لغو
كأنني امسك تاج الغواية
اشق الحكاية من طرف مختلف
مجدولة بي
أيتها الرغبة
متنصلة منكِ تماما
ابتسم
وداع يجرح كفي
اشد علىَّ وثاقي
وأتوغل
مترددة بين شقي فكرة
يجذبني الأعمق
بقية الألوان أكثر احتمالا دائما
يصفر لحنه
أحاول فك تشابكي
اللحن يفتح ثغرته
اشتبك بي
ارتدي خوفي قناعا
الرفيف الداكن بين جدراني
بلا صدى
على ما تبقى من،
أحاول الكتابة بأحرف من حكايات ورمق من غرابة اللحن
أجادل الصمت والتجلي الأخير
اعد الأشرعة وتنهدات البحارة القلقين
تجاوزت وحدتي،
عرفتُ أن ما ينقص اللوحة لم يكن لوناً، لم يكن ظلا، لم يكن فراغاً
كان فقط رغبة الرسام في تجسيد فكرته.
(سمية السوسي)