قراقوشات عصرنا كثر وفي العام ١٩٦٩ كتب سميح القاسم مسرحيته الأولى "قرقاش " ، ولم تكن محاكمة (شدمي) الضابط الإسرائيلي المسؤول عن مذبحة كفر قاسم سوى مسرحية قراقوشية فمقابل ٤٩ عربيا دفع قرشا وأفرج عنه . هل (ترامب) في خطاباته سوى قراقوش ، ففي آخر خطاب له هاجم خصمه بأن أباه لم يصبح سيناتورا إلا لأنه كان يقبل مؤخرة الرئيس (أوباما) وصفق له الجمهور الذي يرتدي الـ (تي شيرتات) الحمراء اللون طويلا .
مرة أغلق قراقوش رئيس وزراء صلاح الدين الأيوبي ، كما ورد في كتاب الأسعد بن مماتي "الفاشوش في أحكام قراقوش" ، بوابات القاهرة على المصريين وطلب من جنده ألا يسمحوا لأي مخلوق بالخروج ، وبينا هو في باب زويله شاهد عصفورا يخرج فصاح قراقوش في جنده قائلا:
- ألم أطلب منكم إغلاق البوابات وعدم السماح لأي مخلوق بالخروج .
وأمس أرسل إلي غير صديق مقطعا حواريا بين مقدم برنامج ومسؤول استضافه ليحاوره حول قرار حكومة بلده بفتح المطار والسماح بالسفر في ظل جائحة الكورونا.
المسؤول مع فتح المطار ومقدم البرنامج يستغرب.
ولكي يفحم المسؤول مقدم البرنامج وينتصر عليه فقد ضرب له مثلا ، كما لو أنه كليلة في كتاب ابن المقفع "كليلة ودمنة" ، أو كما لو أنه ذو عقل جاحظي جدلي.
المثل الذي ضربه المسؤول هو:
- لو هاجمك ضبع وأنت في بيتك ، فهل ستغلق الباب عليه أم ستتركه مفتوحا ؟ إن أغلقت الباب فسوف يأكللك الضبع ، وإن فتحته فقد يخرج ، وهكذا فقد يخرج الفايروس إن فتحنا المطار.
ما شاء الله!
ما شاء الله!
وفي إحدى الدول الإفريقية الفقيرة ، نظرا للإغلاقات المتواصلة بسبب الكورونا ، فقد اضطر أبناء الشعب إلى اصطياد الفئران وشيها - نشها وأكلها وبيعها لسد النقص في البروتين الذي يحتاج إليه الجسم . هل جربتم كباب الفئران ؟ ولا أعرف إن كان الفلسطينيون في مخيمات لبنان ، في سنوات الحصار ، في حرب المخيمات ، فكروا بأكل "كباب الفئران" .
صباح الخير
١٩ أيلول ٢٠٢٠
https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2661596840760535
مرة أغلق قراقوش رئيس وزراء صلاح الدين الأيوبي ، كما ورد في كتاب الأسعد بن مماتي "الفاشوش في أحكام قراقوش" ، بوابات القاهرة على المصريين وطلب من جنده ألا يسمحوا لأي مخلوق بالخروج ، وبينا هو في باب زويله شاهد عصفورا يخرج فصاح قراقوش في جنده قائلا:
- ألم أطلب منكم إغلاق البوابات وعدم السماح لأي مخلوق بالخروج .
وأمس أرسل إلي غير صديق مقطعا حواريا بين مقدم برنامج ومسؤول استضافه ليحاوره حول قرار حكومة بلده بفتح المطار والسماح بالسفر في ظل جائحة الكورونا.
المسؤول مع فتح المطار ومقدم البرنامج يستغرب.
ولكي يفحم المسؤول مقدم البرنامج وينتصر عليه فقد ضرب له مثلا ، كما لو أنه كليلة في كتاب ابن المقفع "كليلة ودمنة" ، أو كما لو أنه ذو عقل جاحظي جدلي.
المثل الذي ضربه المسؤول هو:
- لو هاجمك ضبع وأنت في بيتك ، فهل ستغلق الباب عليه أم ستتركه مفتوحا ؟ إن أغلقت الباب فسوف يأكللك الضبع ، وإن فتحته فقد يخرج ، وهكذا فقد يخرج الفايروس إن فتحنا المطار.
ما شاء الله!
ما شاء الله!
وفي إحدى الدول الإفريقية الفقيرة ، نظرا للإغلاقات المتواصلة بسبب الكورونا ، فقد اضطر أبناء الشعب إلى اصطياد الفئران وشيها - نشها وأكلها وبيعها لسد النقص في البروتين الذي يحتاج إليه الجسم . هل جربتم كباب الفئران ؟ ولا أعرف إن كان الفلسطينيون في مخيمات لبنان ، في سنوات الحصار ، في حرب المخيمات ، فكروا بأكل "كباب الفئران" .
صباح الخير
١٩ أيلول ٢٠٢٠
https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2661596840760535