كان الغجر الى وقت قريب يطوفون القرى ويقدمون أغانيهم مع عزف الربابة المصنعة محلياً ، أما النسوة منهم فانهن يقدمن حفلات مسائية يرتادها شباب ورجال القرية وما يجاورها . هذا تقليد شهير ومعروف . ويتوقف بقاء الفريق الغجري على ما يعطى لهم من مواد عينية ومبالغ مالية بسيطة ، وكان رجال الإقطاع هم الأكثـر احتفاء بهم وإكراما لهم . لذا تميزت الحياة الريفية بهذا المعلم الشعبي البسيط والذي يتضاعف كثيراً في المناسبات الخاصة الدينية كالأعياد أو حفلات الأعراس . ولم يتوقف الأمر على الريف ، بل ابتدأ الرجال يطوفون المحلات في مركز المدينة .
ويبدو بأن هذه الفعاليات ليست حديثة ، بل ذات جذور تاريخية قديمة وقد أشار "ادوارد كيرا" في كتابه المهم " كتبوا على الطين " نعرف حقاً الى متى ظل المنشدون المداحون ينتقلون من بيت الى بيت أخر ينشدون الأشعار والمدائح ويسلون الناس لقاء العطايا والمنح التي يغدقونها عليهم .ولكننا نعرف في الأقل أن أسماء بعضهم ذكرت على الرقم الطينية التي لولاها لما علمنا عنهم شيئاً . فقد دوَّنَ الكاتب في أسفل بعض هذه الأغاني وفي نهاية الرقيم جملة هكذا : سمعت من فم السيد فلان بن فلان . ومن هنا يتضح لنا كيف أن القصة نفسها رويت في رقم مختلفة وبأوجه متباينة ، وذلك ناتج عن قوة الخيال العظيمة للمنشد الذي استطاع أن يضفي على موضوعها القديم أفكاراً جديدة .
خضعت القصص لتدوينات جديدة ، لأنها ظلت حاضرة في التداول الشفوي ، وهذا هو السبب المهم في وجود فراغات أو مفردات مختلفة عن نص دوِّن سابقاً ويعود ذلك الى الذاكرة ونوعية التداول الشفوي . وأشار "ادوارد كيرا" الى تجارب تفيد معرفة التغيرات التي تحدث في الأغاني أو النصوص الإنشادية .
الممثل الهزلي في أيامنا هذه يستطيع دائماً إن كان ذكياً أن يغير نكاته بعض التغيير على وفق المكان الذي يمثل فيه . ولحسن الحظ حصلنا مرة أخرى على نسخ في مدن مختلفة لأناشيد ومزامير قد غناها منشدون مختلفون ويتوقف علينا نحن أن نقرر أي هذه المزامير والآداب أصلية وعلى أي منها طرأ التغيير أما الأدب الديني ، فليست له خصائص مميزة يستدل بها على الزمن ولاسيما انه لا توجد فواصل واضحة المعالم بين مختلف الأساليب للنصوص ، فأن مزموراً من المزامير ينشد في بعض المقاطع بنغم موسيقى ثم يهبط نغمة الى نغمة تسير على وتيرة واحدة من الابتهالات أو أغنية تنشد في تمجيد إله متعدد أعماله ثم تمتزج بالأساطير والقصص على خلق العالم وتكوينه / ن. م/ص134//
لأن الشعر إيقاع ، استولد الغناء ، ولا يكون الشعر شعراً بمعزل عن الغناء ، والموسيقى أصلا حاضرة ، لأن الكلام أنغام ووجودهما معاً يفضي للغناء ، الذي يستدعي بالضرورة من خلال الطقوس للرقص ، لأن الطقوس العديدة ، المتنوعة لا يكون حضورها مهيمناً إذا لم يكن الرقص متمركزاً فيها ، لأنه ينظم حضور الجماعة ويمنح وجودهم / كينونتهم قيمة آدمية متسامية . وهذا دائماً ما يتضح بواسطة التشارك والتواجد ضمن محيط مدور ، يمنح الموجود قيمته الروحية المعبر عنها ، من خلال الشعر والغناء والرقص . حيث يتحول الطقس الى فعالية دينية متسامية ، تذهب باتجاه وظيفتها الميتافيزيقية ، حتى تمنح الكائن ما هو بحاجة له من أمان واستقرار روحي ، وتعزز وجوده لحظة التشارك الطقسي مع الآخر ، الذي يفضي نحو الثقافة والميثولوجيا بعدما تبدأ لحظة جديدة وعتبات الحضارة الإنسانية ، حيث تبدأ لحظة تفكك اللغة عن الفن والأسطورة وهي عتبة حاسمة في التطور التاريخي ، وقد رسمت حدودها الواضحة بين مكوناتها الثلاثة التي أشرنا لها .
وأجد من الضروري جدا المرور بالعالم يونغ وما قاله حول أفلاطون بوصفه " قوال أساطير كبير " حيث ابتدأت الفضاء الثقافي والديني : لا تختلف السجية البدائية ، الأساطير بل تعيشها ، فالأساطير هي في الأساس رؤى النفس ما قبل الواعية ، هي تأكيدات إرادية بخصوص أمور نفسانية لاواعية ، وليست أقل من مجازات أحداث نفسانية . وكان من الممكن لهذه المجازات أن تكون ألعاباً تافهة يمارسها ذكاء غير علمي ، لكن الأساطير تتخذ معنى حياتياً ، إذا أنها لا تقدم تصورات وحسب ، ولكنها هي نفسها أيضا الحياة النفسانية للقبيلة البدائية ، تلك القبيلة التي قد تتهاوى وتختفي على الفور أن هي فقدت تراث أجدادها الأسطوري ، تماماً مثل إنسان يفقد روحه أن ميثولوجيا قبيلة ما هي معتقدها الحي ، الذي يعني فقدانه ـ دائماً وأينما كان وحتى لدى الإنسان المتحضر ـ كارثة معنوية . لكن المعتقد يمثل علاقة حية مع الأنشطة النفسانية غير المرتبطة بالوعي ، والتي تحدث في مجال يتجاوز هذا الوعي ، في غياهب الكواليس النفسانية / مارسيل ذيتيان / اختلاف الميثولوجيا / ص19//
نحن لا نستطيع اقتراح قراءة أو تقديم توصيف ، حول ظاهرة دينية ، إذا لم نضع بالاعتبار العتبة البدئية ، أو لحظة الأصل الأول ، الذي تهيكلت عليه وحوله ، كل العناصر الميثولوجيا والتي كانت الأسطورة أحدى مكوناتها ، وهي ذات حضور مهيمن وقوة جوهرية في رسم الإطار الثقافي والديني المبكر .
الغناء والرقص مكون واحد . لكنه جوهري ويمثل قلب الدين وروحه ، لذا نجدهما يتكرران دائماً وأبداً ، ويكاد هذا الطقس المتكرر ، أن يحوز على جوهر الدين البدائي وما بعده ، وهذا الأنموذج الطقسي . ينطوي على عقائد وأساطير . وحصراً الخاصة بالحلم النفساني ، ولابد من إشارة الى أن الأسطورة / الحلم كلاهما ، يوحدان بين الكائن ومحيطه ، من خلال قوة الدين وحيويات مزاولاته اليومية . التي تكاد تكوّن روحه العميقة التي لا يدركها الإنسان ، بسبب حضورها المهيمن من خلال رموزه ، علاماته ، أشاراته .
إن الغناء والرقص من مكونات الطقوس المؤسسة لروح الدين العميقة الكامنة ، والطافية على السطح . وما يعبر عن تسامي الدين وطاقته الروحية الخلاقة هو المخفي . أكثر بكثير مما هو ظاهر ومعروف . لأن الكامن هو ممتلك الأسرار وكما قال ليفي شتراوس أردنا الإحاطة بالمواصفات الخاصة بالفكر الأسطوري ، علينا التسليم إذاً بأن الأسطورة تتموضع في اللغة وخارجها معاً وهذه الصعوبة الجديدة ليست غريبة عن عالم اللسانيات ، إلا تشتمل اللغة عينها على مستويات مختلفة ؟ عندما فرق " وسوسور " بين اللسان والكلام .
والمقصود باللغة التي تتموضع فيها الأسطورة ، هي اللسان الذي يشكل الخطاب الميثولوجي . أما ما يعنيه شتراوس بالموجود خارجها ، فهو كل ما يتكون في المحيط ، والفضاء من عقائد / طقوس / أساطير وهي كثيرة جداً . ولا يمكن تأطيرها والحد منها بأي شكل من الأشكال ، لأن مكونات الدين هوائية ، بمعنى استحالة السيطرة عليها ، لها حرية عبور الجغرافيات وتعيش وتنمو وتكبر جداً .
ونستطيع أن نتعامل مع الغناء والرقص بوصفهما جزءاً من الشبكة الرمزية المكونة للأسطورة وتتسع هذه الشبكة وتتضح لترسم عديداً من الأطر أو النماذج للميثولوجيا التي هي الفضاء الأكبر جداً للدين . ولابد من التذكير بما قاله الانثربولوجي جلبرت دوران في كتابه الموسوعي " الانثربولوجيا / رموزها / أساطيرها / أنساقها ص17" نعني بالأسطورة ، منظومة دينامية من الرموز والنماذج البدئية والأنساق المنظومة ، بدائية ، تنمو ـ تحت ضغط نسق معين ـ الى التشكل ضمن قصة الأسطورة هي في البداية ترسيم مواقف عقلانية ـ لكونها تستخدم تسلسل الخطاب الذي تتحول فيه الرموز ، الى كلمات والنماذج الى أفكار فالأفكار ، هي عملية إيغال في نسق أم مجموعة أنساق : كما أن النموذج البدئي يكمن خلف الفكرة ، وكما أن الرمز يولد الاسم ، يمكننا القول إن الأسطورة ترفد المعتقد الديني أو المنظومة الفلسفية أور مثلما يقول بديهية ـ القصة التاريخية أو الخرافية .
ويبدو بأن هذه الفعاليات ليست حديثة ، بل ذات جذور تاريخية قديمة وقد أشار "ادوارد كيرا" في كتابه المهم " كتبوا على الطين " نعرف حقاً الى متى ظل المنشدون المداحون ينتقلون من بيت الى بيت أخر ينشدون الأشعار والمدائح ويسلون الناس لقاء العطايا والمنح التي يغدقونها عليهم .ولكننا نعرف في الأقل أن أسماء بعضهم ذكرت على الرقم الطينية التي لولاها لما علمنا عنهم شيئاً . فقد دوَّنَ الكاتب في أسفل بعض هذه الأغاني وفي نهاية الرقيم جملة هكذا : سمعت من فم السيد فلان بن فلان . ومن هنا يتضح لنا كيف أن القصة نفسها رويت في رقم مختلفة وبأوجه متباينة ، وذلك ناتج عن قوة الخيال العظيمة للمنشد الذي استطاع أن يضفي على موضوعها القديم أفكاراً جديدة .
خضعت القصص لتدوينات جديدة ، لأنها ظلت حاضرة في التداول الشفوي ، وهذا هو السبب المهم في وجود فراغات أو مفردات مختلفة عن نص دوِّن سابقاً ويعود ذلك الى الذاكرة ونوعية التداول الشفوي . وأشار "ادوارد كيرا" الى تجارب تفيد معرفة التغيرات التي تحدث في الأغاني أو النصوص الإنشادية .
الممثل الهزلي في أيامنا هذه يستطيع دائماً إن كان ذكياً أن يغير نكاته بعض التغيير على وفق المكان الذي يمثل فيه . ولحسن الحظ حصلنا مرة أخرى على نسخ في مدن مختلفة لأناشيد ومزامير قد غناها منشدون مختلفون ويتوقف علينا نحن أن نقرر أي هذه المزامير والآداب أصلية وعلى أي منها طرأ التغيير أما الأدب الديني ، فليست له خصائص مميزة يستدل بها على الزمن ولاسيما انه لا توجد فواصل واضحة المعالم بين مختلف الأساليب للنصوص ، فأن مزموراً من المزامير ينشد في بعض المقاطع بنغم موسيقى ثم يهبط نغمة الى نغمة تسير على وتيرة واحدة من الابتهالات أو أغنية تنشد في تمجيد إله متعدد أعماله ثم تمتزج بالأساطير والقصص على خلق العالم وتكوينه / ن. م/ص134//
لأن الشعر إيقاع ، استولد الغناء ، ولا يكون الشعر شعراً بمعزل عن الغناء ، والموسيقى أصلا حاضرة ، لأن الكلام أنغام ووجودهما معاً يفضي للغناء ، الذي يستدعي بالضرورة من خلال الطقوس للرقص ، لأن الطقوس العديدة ، المتنوعة لا يكون حضورها مهيمناً إذا لم يكن الرقص متمركزاً فيها ، لأنه ينظم حضور الجماعة ويمنح وجودهم / كينونتهم قيمة آدمية متسامية . وهذا دائماً ما يتضح بواسطة التشارك والتواجد ضمن محيط مدور ، يمنح الموجود قيمته الروحية المعبر عنها ، من خلال الشعر والغناء والرقص . حيث يتحول الطقس الى فعالية دينية متسامية ، تذهب باتجاه وظيفتها الميتافيزيقية ، حتى تمنح الكائن ما هو بحاجة له من أمان واستقرار روحي ، وتعزز وجوده لحظة التشارك الطقسي مع الآخر ، الذي يفضي نحو الثقافة والميثولوجيا بعدما تبدأ لحظة جديدة وعتبات الحضارة الإنسانية ، حيث تبدأ لحظة تفكك اللغة عن الفن والأسطورة وهي عتبة حاسمة في التطور التاريخي ، وقد رسمت حدودها الواضحة بين مكوناتها الثلاثة التي أشرنا لها .
وأجد من الضروري جدا المرور بالعالم يونغ وما قاله حول أفلاطون بوصفه " قوال أساطير كبير " حيث ابتدأت الفضاء الثقافي والديني : لا تختلف السجية البدائية ، الأساطير بل تعيشها ، فالأساطير هي في الأساس رؤى النفس ما قبل الواعية ، هي تأكيدات إرادية بخصوص أمور نفسانية لاواعية ، وليست أقل من مجازات أحداث نفسانية . وكان من الممكن لهذه المجازات أن تكون ألعاباً تافهة يمارسها ذكاء غير علمي ، لكن الأساطير تتخذ معنى حياتياً ، إذا أنها لا تقدم تصورات وحسب ، ولكنها هي نفسها أيضا الحياة النفسانية للقبيلة البدائية ، تلك القبيلة التي قد تتهاوى وتختفي على الفور أن هي فقدت تراث أجدادها الأسطوري ، تماماً مثل إنسان يفقد روحه أن ميثولوجيا قبيلة ما هي معتقدها الحي ، الذي يعني فقدانه ـ دائماً وأينما كان وحتى لدى الإنسان المتحضر ـ كارثة معنوية . لكن المعتقد يمثل علاقة حية مع الأنشطة النفسانية غير المرتبطة بالوعي ، والتي تحدث في مجال يتجاوز هذا الوعي ، في غياهب الكواليس النفسانية / مارسيل ذيتيان / اختلاف الميثولوجيا / ص19//
نحن لا نستطيع اقتراح قراءة أو تقديم توصيف ، حول ظاهرة دينية ، إذا لم نضع بالاعتبار العتبة البدئية ، أو لحظة الأصل الأول ، الذي تهيكلت عليه وحوله ، كل العناصر الميثولوجيا والتي كانت الأسطورة أحدى مكوناتها ، وهي ذات حضور مهيمن وقوة جوهرية في رسم الإطار الثقافي والديني المبكر .
الغناء والرقص مكون واحد . لكنه جوهري ويمثل قلب الدين وروحه ، لذا نجدهما يتكرران دائماً وأبداً ، ويكاد هذا الطقس المتكرر ، أن يحوز على جوهر الدين البدائي وما بعده ، وهذا الأنموذج الطقسي . ينطوي على عقائد وأساطير . وحصراً الخاصة بالحلم النفساني ، ولابد من إشارة الى أن الأسطورة / الحلم كلاهما ، يوحدان بين الكائن ومحيطه ، من خلال قوة الدين وحيويات مزاولاته اليومية . التي تكاد تكوّن روحه العميقة التي لا يدركها الإنسان ، بسبب حضورها المهيمن من خلال رموزه ، علاماته ، أشاراته .
إن الغناء والرقص من مكونات الطقوس المؤسسة لروح الدين العميقة الكامنة ، والطافية على السطح . وما يعبر عن تسامي الدين وطاقته الروحية الخلاقة هو المخفي . أكثر بكثير مما هو ظاهر ومعروف . لأن الكامن هو ممتلك الأسرار وكما قال ليفي شتراوس أردنا الإحاطة بالمواصفات الخاصة بالفكر الأسطوري ، علينا التسليم إذاً بأن الأسطورة تتموضع في اللغة وخارجها معاً وهذه الصعوبة الجديدة ليست غريبة عن عالم اللسانيات ، إلا تشتمل اللغة عينها على مستويات مختلفة ؟ عندما فرق " وسوسور " بين اللسان والكلام .
والمقصود باللغة التي تتموضع فيها الأسطورة ، هي اللسان الذي يشكل الخطاب الميثولوجي . أما ما يعنيه شتراوس بالموجود خارجها ، فهو كل ما يتكون في المحيط ، والفضاء من عقائد / طقوس / أساطير وهي كثيرة جداً . ولا يمكن تأطيرها والحد منها بأي شكل من الأشكال ، لأن مكونات الدين هوائية ، بمعنى استحالة السيطرة عليها ، لها حرية عبور الجغرافيات وتعيش وتنمو وتكبر جداً .
ونستطيع أن نتعامل مع الغناء والرقص بوصفهما جزءاً من الشبكة الرمزية المكونة للأسطورة وتتسع هذه الشبكة وتتضح لترسم عديداً من الأطر أو النماذج للميثولوجيا التي هي الفضاء الأكبر جداً للدين . ولابد من التذكير بما قاله الانثربولوجي جلبرت دوران في كتابه الموسوعي " الانثربولوجيا / رموزها / أساطيرها / أنساقها ص17" نعني بالأسطورة ، منظومة دينامية من الرموز والنماذج البدئية والأنساق المنظومة ، بدائية ، تنمو ـ تحت ضغط نسق معين ـ الى التشكل ضمن قصة الأسطورة هي في البداية ترسيم مواقف عقلانية ـ لكونها تستخدم تسلسل الخطاب الذي تتحول فيه الرموز ، الى كلمات والنماذج الى أفكار فالأفكار ، هي عملية إيغال في نسق أم مجموعة أنساق : كما أن النموذج البدئي يكمن خلف الفكرة ، وكما أن الرمز يولد الاسم ، يمكننا القول إن الأسطورة ترفد المعتقد الديني أو المنظومة الفلسفية أور مثلما يقول بديهية ـ القصة التاريخية أو الخرافية .