أكتب جزءًا من حياتي غيمة
وأرى تهافت النوايا حولها
وهي تراني حائراً
أكتب جزءاً ثانياً وأسعى
غيمةً أخرى
وأشم رائحة لأمنيةٍ تحترق
وغيمة أخرى على جمر الحروف
أكتب جزءاً من مسوَّدة التشاؤم
وأبتسم
أرى الحمام يجرّب النواح
على وتيرة أخرى
وبتعبير أدق
الحزن في مراحل متعددة
الدمع وفق أشكال العيون
البكاّؤون يلوّنون الشعرَ بالحرير
والحنّاء بالحداثة
وأكتب جزءاً من طفولة الوفاء
وخسارة أخرى لنخلة
تنظم استقرارها مع المناجل
وتوطّد العلاقةَ بالخيانة
أكتب جزءاً من ولادة الأمل
ودهشة السماء كيف يولد المتأملون
وحولهم حرائق التاريخ وحاضر الدخان
وصدمة المستقبل.
أكتب جزءاً من سياسة المغامرة
وسيادة الدمعة
وأنظر كيف يهربون
من بطون أمهاتهم الى سعادة الحسرة
من ذكريات أصدقائهم
الى سلسلة من كرههم للحنين
أكتب ما تبقّى من فراغ في الإناء
وأنكسر
أرى امتلاء الأرض بالحياة
لغيرنا
أكتب جزءاً من وصايا
نيابة عن غارقين في الفراغ
قولوا لأطفال نراهم يلعبون
في أيامنا
سنلعب لعبة اخرى مع الضياع
وعن ابتعاد بيننا
سنلعن ما قرأنا في المدارس
ونلعن المعلم الحبّاب
ونلعن المضمد الغيور
ونلعن الجار الكريم
ونلعن الجمال في الأشياء
والعاجزين عن إقناعنا بأننا أحياء
إلى جهنم كل أقاصيص المخادعين
لم يخدعوا وردة كيف تبتسم
ولا عصفورة كيف تموت من فرح
أعود للمقبرة
أرتّبُ الرثاء وفق ألوان الورود
ووفق رغبة الشفاه
هي ابتسامة تحاول ابتلاع شيءٍ
من أكاذيب الولاة
لعلها تشعر باللاشعور
وتنحني لطفلة ضائعة في الكلام
لقصيدة اخرى بلا معنى ولا مغزى ولا جمال ..
يصدّق ما تقول الخاسرون
وأرى تهافت النوايا حولها
وهي تراني حائراً
أكتب جزءاً ثانياً وأسعى
غيمةً أخرى
وأشم رائحة لأمنيةٍ تحترق
وغيمة أخرى على جمر الحروف
أكتب جزءاً من مسوَّدة التشاؤم
وأبتسم
أرى الحمام يجرّب النواح
على وتيرة أخرى
وبتعبير أدق
الحزن في مراحل متعددة
الدمع وفق أشكال العيون
البكاّؤون يلوّنون الشعرَ بالحرير
والحنّاء بالحداثة
وأكتب جزءاً من طفولة الوفاء
وخسارة أخرى لنخلة
تنظم استقرارها مع المناجل
وتوطّد العلاقةَ بالخيانة
أكتب جزءاً من ولادة الأمل
ودهشة السماء كيف يولد المتأملون
وحولهم حرائق التاريخ وحاضر الدخان
وصدمة المستقبل.
أكتب جزءاً من سياسة المغامرة
وسيادة الدمعة
وأنظر كيف يهربون
من بطون أمهاتهم الى سعادة الحسرة
من ذكريات أصدقائهم
الى سلسلة من كرههم للحنين
أكتب ما تبقّى من فراغ في الإناء
وأنكسر
أرى امتلاء الأرض بالحياة
لغيرنا
أكتب جزءاً من وصايا
نيابة عن غارقين في الفراغ
قولوا لأطفال نراهم يلعبون
في أيامنا
سنلعب لعبة اخرى مع الضياع
وعن ابتعاد بيننا
سنلعن ما قرأنا في المدارس
ونلعن المعلم الحبّاب
ونلعن المضمد الغيور
ونلعن الجار الكريم
ونلعن الجمال في الأشياء
والعاجزين عن إقناعنا بأننا أحياء
إلى جهنم كل أقاصيص المخادعين
لم يخدعوا وردة كيف تبتسم
ولا عصفورة كيف تموت من فرح
أعود للمقبرة
أرتّبُ الرثاء وفق ألوان الورود
ووفق رغبة الشفاه
هي ابتسامة تحاول ابتلاع شيءٍ
من أكاذيب الولاة
لعلها تشعر باللاشعور
وتنحني لطفلة ضائعة في الكلام
لقصيدة اخرى بلا معنى ولا مغزى ولا جمال ..
يصدّق ما تقول الخاسرون
