فِي ذَاكَ الزِّحَام
وَأَنْت تَمْضِي متعثرا
تَذَكَّر طُرُق قريتك الْبَسِيطَة
وَأَنْت تَنْظُرُ إلَى الغابات
تَذَكَّر بَيادِر الْقَمْح
عِنْدَمَا تَشُمّ الْهَوَاء بِعُمْق
تَذَكَّر نَسَمَات الْغُرُوب
بَيْن رَبِيع قريتك
تَذَكَّر المساءات الْجَمِيلَة
نُبَاحٌ الْكَلَام وَأَصْوَات أَجْرَاس الْأَغْنَام
لَقَد مَرَّت قَرِيبَةٌ مِنْ هُنَا
وَتَعَالَى فِي السَّمَاءِ الْغُبَار
كَيْف كُنَّا مَعًا نعارك الْأَيَّام
رزازات الْمَاء وَالْبَوَارِي
مَازِلْت أَشَم رَائِحَتُهَا عَلَى كَتِفَيْ
الْعَرَق الْمُسَال مِن الْجُبَاة
لَمْ نَجِدْهُ مُنْذُ سَنَواتٍ
لَقَد تَرَكْنَاه هُنَاك
بَيْن سَهُول قُرَّة تَبَّه ومعيريك
دَعْنَا نَمِر قَلِيلًا بِاتّجاه الْغَرْب
نَجْلِس مَع كريفي أَبُو حمودي
نرتشف كَأْسٌ مِنْ الشَّاي
وَنَتَحَدَّث قَلِيلًا
كَيْفَ أَسْتَطيعُ أَنْ أَقُولَ لَك
رَغِم الْفَقْر كُنَّا سُعَدَاء بسطاء
لنعود أدراجنا مِنْ وَادِي قُرَّة تَبَّه
فَمَازَال الطَّرِيق بَعِيدَة
وهيلدا مازالَت صَغِيرَة
لَا تَقْوَى عَلَى الْمَشْيِ طَوِيلًا
وَأَنْت تَمْضِي متعثرا
تَذَكَّر طُرُق قريتك الْبَسِيطَة
وَأَنْت تَنْظُرُ إلَى الغابات
تَذَكَّر بَيادِر الْقَمْح
عِنْدَمَا تَشُمّ الْهَوَاء بِعُمْق
تَذَكَّر نَسَمَات الْغُرُوب
بَيْن رَبِيع قريتك
تَذَكَّر المساءات الْجَمِيلَة
نُبَاحٌ الْكَلَام وَأَصْوَات أَجْرَاس الْأَغْنَام
لَقَد مَرَّت قَرِيبَةٌ مِنْ هُنَا
وَتَعَالَى فِي السَّمَاءِ الْغُبَار
كَيْف كُنَّا مَعًا نعارك الْأَيَّام
رزازات الْمَاء وَالْبَوَارِي
مَازِلْت أَشَم رَائِحَتُهَا عَلَى كَتِفَيْ
الْعَرَق الْمُسَال مِن الْجُبَاة
لَمْ نَجِدْهُ مُنْذُ سَنَواتٍ
لَقَد تَرَكْنَاه هُنَاك
بَيْن سَهُول قُرَّة تَبَّه ومعيريك
دَعْنَا نَمِر قَلِيلًا بِاتّجاه الْغَرْب
نَجْلِس مَع كريفي أَبُو حمودي
نرتشف كَأْسٌ مِنْ الشَّاي
وَنَتَحَدَّث قَلِيلًا
كَيْفَ أَسْتَطيعُ أَنْ أَقُولَ لَك
رَغِم الْفَقْر كُنَّا سُعَدَاء بسطاء
لنعود أدراجنا مِنْ وَادِي قُرَّة تَبَّه
فَمَازَال الطَّرِيق بَعِيدَة
وهيلدا مازالَت صَغِيرَة
لَا تَقْوَى عَلَى الْمَشْيِ طَوِيلًا