قصة حب نمت في بيادر روج آفا زين ابنة 16عشر ربيعا التي كانت تشبه حوريات البحر بجمالها ، كانت راجحة العقل طليقة اللسان تحب الحياة والعلم والمعرفة، فمنذ نعومة أظافرها كانت تعشق القراءة وتقول لأمها: أنا سأصبح دكتورة ناجحة يا أمي، سأداوي الفقراء مجانا، كانت تحلم كغيرها من الفتيات ايضا ان تلتقي بمن تحب وتؤسس عائلة جميلة أركانها الحب، مضت الايام اغلقت المدارس بسبب الاحداث في سوريا وتشكلت إدارة ذاتية في المنطقة وبعد فترة بدأت المدارس تدرس باللغة الكوردية منهاج خاص ومعلمين ومعلمات ومختلفات، صممت زين الالتحاق بالمدرسة الكوردية بدل العربية في ظل رفض الأهل لرغبتها وأمها تقول لها ابنتي في المدرسة الكوردية لن تحققي حلمك في أن تصبحي دكتورة ولكنها كانت مصممة وبدأت بالفعل الدوام في المدرسة الكوردية ولذكاءها الحاد تعلمت بسرعة واجتهدت كثيرا حتى إن بعض المعلمين قالوا عنها زين أنت معلمة ولست طالبة وخلال هذه الفترة كان معها في الصف شاب وسيم ذكي ايضا ومجتهد ذو شعر اشقر مجعد يدعى زانا
وكانت المنافسة دوما بين الاثنين من هو او هي الاول في الصف وانبلج من هذه المنافسة حب تحول مع الأيام هيام فكان زانا جريئا وتقدم من زين بكل رقة ومودة وقال لها زيني انا أحبك لم تتفاجىء زين بطلب زانا لإنها كانت تبادله نفس الشعور واحيانا كانت تحلم بعائلة جميلة مع زانا فأبدت الموافقة وبدء مشوار الرسائل واللقاءات السرية للعشاق زانا كان الابن الاصغر في عائلته حيث كان هنالك اثنان من اخوته أكبر منه احدهما يعمل في كوردستان والآخر في ألمانيا وزانا وثلاثة اخوات في القامشلي بعد فترة من الزمن طلب زانا من أهله خطبة زين له فكانت ثورة أبيه عارمة ايها الفصعون كيف لك ان تفكر في الزواج ومازال اخوتك الكبار لم يتزوجوا وهم من يصرفون علينا وعليك وكيف لطائش مثلك أن يفتح بيتا وينجب أطفال خرج زانا بعد هذا العراك من البيت واتصل مع زين يقول لها ما حدث بينه وبين أبيه وهو يبكي طلبت منه زين الهدوء وإنهما لا يزالان صغار على الزواج كما قال ابيه ولكنه اخبرها إنه لم يعد يستطيع العيش بعيدا عنها واخبرها إنه سيتصل مع اخويه حتى يقنعا ابيه بالعدول عن رأيه وفعلا اتصل مع اخويه وكان رد الاثنين لا يختلف عن رد فعل الأب فقرر زانا الاعتماد على نفسه واخبر زين انه سيتطوع في قوات YPG كانت زين رافضة للموضوع ولكن زانا اقنعها انه خلال سنتين سيتمكن من جمع ما يستطيع به فتح بيت وردت زين غاضبة زانا انها الحرب وليست لعبة فلا يغرك الراتب ولكن زانا كان مصمما على المغامرة من اجل الفوز ب زين التحق زانا ب قوات ال YPG متطوعا و في 11 مارس من عام 2014 حدث انفجار في فندق هدايا وسط مدينة قامشلو، جراء تفجير نفذه ثلاثة إرهابيين انتحاريين من تنظيم داعش يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم في فندق هدايا. وراح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم أربع نساء، فيما أصيب العشرات بجروح كان بين هؤلاء زين الجميلة محبوبة زانا الذي تحدى عائلته وركب موج الموت من أجل ان يفوز ب زين كان الخبر صاعقا على زانا الذي جن عندما سمع إن زين احدى ضحايا داعش واشتعل نار الحزن والانتقام في قلب زانا وأصبح يطالب مرؤوسيه في كل عملية بأن يذهب هو لأن له ثأران واحد من أجل حبيبته والآخر من أجل شعبه ونتيجة الاندفاع والغضب استشهد زانا في إحدى معارك مقارعة الأرهاب الأسود وفي 22_1_2015 استشهد زانا الجميل في معارك الشرف ضد داعش الارهابية والتحقت روحه بمعشوقته الجميلة زين .
وكانت المنافسة دوما بين الاثنين من هو او هي الاول في الصف وانبلج من هذه المنافسة حب تحول مع الأيام هيام فكان زانا جريئا وتقدم من زين بكل رقة ومودة وقال لها زيني انا أحبك لم تتفاجىء زين بطلب زانا لإنها كانت تبادله نفس الشعور واحيانا كانت تحلم بعائلة جميلة مع زانا فأبدت الموافقة وبدء مشوار الرسائل واللقاءات السرية للعشاق زانا كان الابن الاصغر في عائلته حيث كان هنالك اثنان من اخوته أكبر منه احدهما يعمل في كوردستان والآخر في ألمانيا وزانا وثلاثة اخوات في القامشلي بعد فترة من الزمن طلب زانا من أهله خطبة زين له فكانت ثورة أبيه عارمة ايها الفصعون كيف لك ان تفكر في الزواج ومازال اخوتك الكبار لم يتزوجوا وهم من يصرفون علينا وعليك وكيف لطائش مثلك أن يفتح بيتا وينجب أطفال خرج زانا بعد هذا العراك من البيت واتصل مع زين يقول لها ما حدث بينه وبين أبيه وهو يبكي طلبت منه زين الهدوء وإنهما لا يزالان صغار على الزواج كما قال ابيه ولكنه اخبرها إنه لم يعد يستطيع العيش بعيدا عنها واخبرها إنه سيتصل مع اخويه حتى يقنعا ابيه بالعدول عن رأيه وفعلا اتصل مع اخويه وكان رد الاثنين لا يختلف عن رد فعل الأب فقرر زانا الاعتماد على نفسه واخبر زين انه سيتطوع في قوات YPG كانت زين رافضة للموضوع ولكن زانا اقنعها انه خلال سنتين سيتمكن من جمع ما يستطيع به فتح بيت وردت زين غاضبة زانا انها الحرب وليست لعبة فلا يغرك الراتب ولكن زانا كان مصمما على المغامرة من اجل الفوز ب زين التحق زانا ب قوات ال YPG متطوعا و في 11 مارس من عام 2014 حدث انفجار في فندق هدايا وسط مدينة قامشلو، جراء تفجير نفذه ثلاثة إرهابيين انتحاريين من تنظيم داعش يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم في فندق هدايا. وراح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم أربع نساء، فيما أصيب العشرات بجروح كان بين هؤلاء زين الجميلة محبوبة زانا الذي تحدى عائلته وركب موج الموت من أجل ان يفوز ب زين كان الخبر صاعقا على زانا الذي جن عندما سمع إن زين احدى ضحايا داعش واشتعل نار الحزن والانتقام في قلب زانا وأصبح يطالب مرؤوسيه في كل عملية بأن يذهب هو لأن له ثأران واحد من أجل حبيبته والآخر من أجل شعبه ونتيجة الاندفاع والغضب استشهد زانا في إحدى معارك مقارعة الأرهاب الأسود وفي 22_1_2015 استشهد زانا الجميل في معارك الشرف ضد داعش الارهابية والتحقت روحه بمعشوقته الجميلة زين .