قادمة من عالم الرواية الكاتبة الشابة أريج دوارة لتبدأ تجربتها مع كتابة الشعر الذي تعتمد فيه على الإحساس والدلالة والصورة معبرة في ذلك عن عواطف أنثى ترصد حالات اجتماعية مختلفة.
وقالت دوارة في حديث لسانا .. “الشعر ليس قالبا شكليا فقط بل لا بد أن يكون مفيد المضمون للمجتمع والإنسان فالشعر الحديث يساعدنا على رصد حالات متنوعة وكثيرة بعد إغنائه بالصورة و الإيحاءات التي تدفع الموهبة إلى انتقائها”
ورأت أن القدرة على صياغة الأفكار والتماسك في نسيج المواضيع المتنوعة “تقي الشاعر من التشتت” وتساعده بتكوين ما يريده في لوحة واحدة تسعى لتحويل الواقع إلى أدب.
وأشارت مؤلفة رواية “سرير في حديقة التوليب” إلى اهتمامها بالأدب العربي وكتابه على مختلف أسمائهم وانتماءاتهم وأطيافهم حتى تصل إلى ثقافة شاملة لافتة إلى أن الأدب يعبر عن صاحبه لا عن جنسه و”ليس جائزا تقسيم الأدب لواحد ذكوري والآخر أنثوي” لأن النص الأدبي برأيها يفرض نفسه ويصل إلى المتلقي بما يمتلك من المقومات.
وتعتبر دوارة أن النص الشعري الذي يذهب إلى اثر أكبر من غيره في الذائقة الشعبية هو ذلك الذي يحمل في حروفه وألفاظه وتعابيره هموم الناس ووقائع حياتهم اليومية وما يتعرضون إليه من خير وشر.
وقالت دوارة إن “المواضيع التي أبني عليها كتاباتي ونصوصي أنتقيها من الواقع وأترك للخيال دورا في صياغتها حتى تتفوق على الواقع وتتجاوزه وذلك من خلال الشعر الحر الذي أجد أنه يعطيني مساحة أوسع للتعبير والاهتمام بالتفاصيل التي تجتمع لتكون الحياة”.
فالشعر بحسب دوارة تعبير عن أحلام وتداعيات المجتمع وتطورات الإنسانية وفلسفة الكون وما فيه من معان وهو يتضمن الجوانب الروحية والحسية لذلك يحبه القارئ ويهتم به أصحاب الذائقة العالية ولا سيما أنه يتضمن أحيانا الهفوات والايجابيات والسلبيات والجماليات التي حولنا.
يشار إلى الكاتبة أريج دوارة من مواليد مدينة السويداء صدر لها العام الماضي رواية بعنوان “سرير في حديقة التوليب” إضافة لمجموعة قصصية كما وقعت في العام الحالي مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان “الليل مرة أخرى”.
محمد خالد الخضر
2016-06-12
دمشق-سانا
وقالت دوارة في حديث لسانا .. “الشعر ليس قالبا شكليا فقط بل لا بد أن يكون مفيد المضمون للمجتمع والإنسان فالشعر الحديث يساعدنا على رصد حالات متنوعة وكثيرة بعد إغنائه بالصورة و الإيحاءات التي تدفع الموهبة إلى انتقائها”
ورأت أن القدرة على صياغة الأفكار والتماسك في نسيج المواضيع المتنوعة “تقي الشاعر من التشتت” وتساعده بتكوين ما يريده في لوحة واحدة تسعى لتحويل الواقع إلى أدب.
وأشارت مؤلفة رواية “سرير في حديقة التوليب” إلى اهتمامها بالأدب العربي وكتابه على مختلف أسمائهم وانتماءاتهم وأطيافهم حتى تصل إلى ثقافة شاملة لافتة إلى أن الأدب يعبر عن صاحبه لا عن جنسه و”ليس جائزا تقسيم الأدب لواحد ذكوري والآخر أنثوي” لأن النص الأدبي برأيها يفرض نفسه ويصل إلى المتلقي بما يمتلك من المقومات.
وتعتبر دوارة أن النص الشعري الذي يذهب إلى اثر أكبر من غيره في الذائقة الشعبية هو ذلك الذي يحمل في حروفه وألفاظه وتعابيره هموم الناس ووقائع حياتهم اليومية وما يتعرضون إليه من خير وشر.
وقالت دوارة إن “المواضيع التي أبني عليها كتاباتي ونصوصي أنتقيها من الواقع وأترك للخيال دورا في صياغتها حتى تتفوق على الواقع وتتجاوزه وذلك من خلال الشعر الحر الذي أجد أنه يعطيني مساحة أوسع للتعبير والاهتمام بالتفاصيل التي تجتمع لتكون الحياة”.
فالشعر بحسب دوارة تعبير عن أحلام وتداعيات المجتمع وتطورات الإنسانية وفلسفة الكون وما فيه من معان وهو يتضمن الجوانب الروحية والحسية لذلك يحبه القارئ ويهتم به أصحاب الذائقة العالية ولا سيما أنه يتضمن أحيانا الهفوات والايجابيات والسلبيات والجماليات التي حولنا.
يشار إلى الكاتبة أريج دوارة من مواليد مدينة السويداء صدر لها العام الماضي رواية بعنوان “سرير في حديقة التوليب” إضافة لمجموعة قصصية كما وقعت في العام الحالي مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان “الليل مرة أخرى”.
محمد خالد الخضر
2016-06-12
دمشق-سانا