ماذا أفعل في اليوم الثالث من الإغلاق الشامل لمدة أسبوع؟
أمس أيضا مشيت لمدة نصف ساعة ذهبت فيها إلى البقالة أشتري الحمضيات وبعض الفواكه ، ثم بقيت النهار كله وحيدا في شقتي أشاهد الفيديوهات والمباريات واقرأ بعض مقالات في الفيس بوك والجريدة.
وأنا أشاهد بعض الفيديوهات توقفت أمام اثنين لماغي فرح وليلى عبد اللطيف ولأول مرة أصغي إليهما على الرغم من أن اسم الأولى مألوف لي وشائع بخلاف اسم الثانية الذي أسمع به لأول مرة.
ذكرتني ماغي فرح وليلى عبد اللطيف بالسارد غير العليم الذي يعرف شيئا وتغيب عنه أشياء ، فكانتا كمن يدعي بالعلم فلسفة ، على رأي الشاعر "أبو نواس" ، ومع أنهما متنبئتان و تقرآن المستقبل ، ويفترض أن تكونا ساردتين عليمتين / السارد كلي المعرفة / السارد الإله ، إلا أنهما بدتا مضحكتين : يمكن وربما وقد ، وقد تذكرت الشاعر "أبو تمام" وقصيدته في فتح عمورية:
"السيف أصدق إنباء من الكتب"
و
"تخرصا وأحاديثا ملفقة
ليست بنبع إذا عدت ولا غرب"
وإذا ما أخذنا بتوقعات الثانية فعلينا ابتداء من صباح الغد أن نشتري الذهب.
مرة قالت لي أمي إنها ذهبت إلى فتاح / فتاحة في مخيم البقعة لتفتح لي وتعرف سبب تأخري في الزواج ، فأخبرها أنني صعب وسوف أتزوج واسافر إلى بلاد بعيدة وأطلق ثم أتزوج ثانية ، ونصف ما توقعه حدث والناس تنتظر أن أقدم على الزواج ثانية ، وجاءت الست كورونا لتعقد الأمور وتفشل تنبؤات الفتاح / الفتاحة .
منذ زمن لم أستمع إلى أغنية عبد الحليم حافظ "قارئة الفنجان" ، وفي المساء حول إلي الصديق
Ghassan Saffarini
رسما لعائلة مصرية من السيدة زينب تناولت لقاحا صينيا بلا آثار جانبية ، فبدت العائلة كلها ذات ملامح صينية تماما .
التنكيت والسخرية والتهكم على اللقاح تبدو أكثر ما يكون ، فالمرأة ، في مشهد رومانسي جنسي ، تظهر مؤخرتها ليطعمها الرجل وتسأله:
- هل أنت متأكد أن هذا هو اللقاح الوحيد؟
ويجيبها:
- طبعا.
وفي رسم آخر يركع العشرات كاشفين عن مؤخراتهم استعدادا للقاح ، وأصابع قسم منهم مرفوعة:
- أنا أولا.
صباح الخير
خربشات
١٤ كانون الأول ٢٠٢٠
أمس أيضا مشيت لمدة نصف ساعة ذهبت فيها إلى البقالة أشتري الحمضيات وبعض الفواكه ، ثم بقيت النهار كله وحيدا في شقتي أشاهد الفيديوهات والمباريات واقرأ بعض مقالات في الفيس بوك والجريدة.
وأنا أشاهد بعض الفيديوهات توقفت أمام اثنين لماغي فرح وليلى عبد اللطيف ولأول مرة أصغي إليهما على الرغم من أن اسم الأولى مألوف لي وشائع بخلاف اسم الثانية الذي أسمع به لأول مرة.
ذكرتني ماغي فرح وليلى عبد اللطيف بالسارد غير العليم الذي يعرف شيئا وتغيب عنه أشياء ، فكانتا كمن يدعي بالعلم فلسفة ، على رأي الشاعر "أبو نواس" ، ومع أنهما متنبئتان و تقرآن المستقبل ، ويفترض أن تكونا ساردتين عليمتين / السارد كلي المعرفة / السارد الإله ، إلا أنهما بدتا مضحكتين : يمكن وربما وقد ، وقد تذكرت الشاعر "أبو تمام" وقصيدته في فتح عمورية:
"السيف أصدق إنباء من الكتب"
و
"تخرصا وأحاديثا ملفقة
ليست بنبع إذا عدت ولا غرب"
وإذا ما أخذنا بتوقعات الثانية فعلينا ابتداء من صباح الغد أن نشتري الذهب.
مرة قالت لي أمي إنها ذهبت إلى فتاح / فتاحة في مخيم البقعة لتفتح لي وتعرف سبب تأخري في الزواج ، فأخبرها أنني صعب وسوف أتزوج واسافر إلى بلاد بعيدة وأطلق ثم أتزوج ثانية ، ونصف ما توقعه حدث والناس تنتظر أن أقدم على الزواج ثانية ، وجاءت الست كورونا لتعقد الأمور وتفشل تنبؤات الفتاح / الفتاحة .
منذ زمن لم أستمع إلى أغنية عبد الحليم حافظ "قارئة الفنجان" ، وفي المساء حول إلي الصديق
Ghassan Saffarini
رسما لعائلة مصرية من السيدة زينب تناولت لقاحا صينيا بلا آثار جانبية ، فبدت العائلة كلها ذات ملامح صينية تماما .
التنكيت والسخرية والتهكم على اللقاح تبدو أكثر ما يكون ، فالمرأة ، في مشهد رومانسي جنسي ، تظهر مؤخرتها ليطعمها الرجل وتسأله:
- هل أنت متأكد أن هذا هو اللقاح الوحيد؟
ويجيبها:
- طبعا.
وفي رسم آخر يركع العشرات كاشفين عن مؤخراتهم استعدادا للقاح ، وأصابع قسم منهم مرفوعة:
- أنا أولا.
صباح الخير
خربشات
١٤ كانون الأول ٢٠٢٠