ها هو عيد الميلاد المجيد يقترب ، ومع اقترابه سنصغي إلى صوت فيروز :
"ليلة عيد ليلة عيد
الليلة ليلة عيد
زينة وناس صوت جراس عم بترن بعيد
صوت ولاد تياب جداد وبكرا الحب جديد
عم بتلاقوا الأصحاب بهديي خلف الباب"
.....إلخ الأغنية.
كيف سيكون شكل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في هذا العام؟
مر علينا ، نحن المسلمين ، في ظل جائحة الكورونا ، عيدا الفطر والأضحى ، ولم يكن الاحتفال بهما كالمعتاد ، وقد كتبت شخصيا مقالة عنوانها "العيد في زمن الكورونا" ، وها هو عيد ثالث يحل، عيد إخواننا النصارى الذي تزهو به كل عام مدينة بيت لحم.
هل سيتجول (باب نويل) في هذا العام يحمل معه هداياه؟ وكيف سيوزعها؟ وهل سيخجل الفايروس قليلا في هذه المناسبة؟
أمس قرأت نكتة نصها
" خبر مسرب :
احتمال تغيير موعد الإغلاق الشامل إلى يومي الثلاثاء والأربعاء بدل الجمعة والسبت لأن الفايروس كشف الخطة".
والإغلاق الشامل يتم في الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت ، واليوم السبت كان الجو جميلا ومشرقا ، ما دفعني للتمشي عصرا في الحي الذي أقطن فيه.
في بداية انتشار الوباء أخذ كثيرون يحاكون أغاني شهيرة ويغيرون في مفرداتها باثين روح التفاؤل وساعين إلى مواجهة الوباء بالضحك والسخرية ، وكنت كتبت عن هذا ، وبهتت المحاكاة وضعفت وتراجعت ، واليوم صباحا عادت من جديد ، وسبب عودتها اقتراب عيد الميلاد المجيد.
من خلال إذاعة "أجيال" استمعت في هذا الصباح إلى دعاية لترويج قهوة "نخلة" ، وكانت الدعاية اتخذت من موسيقى أغنية فيروز متكأ لها . الإيقاع نفسه مع تغيير في كلمات الأغنية لتتناسب مع الحالة التي نعيشها في أيام الكورونا .
" ضل بعيد ضل بعيد
الليلة ضل بعيد
وحياتك ضل بعيد
والكمامة على الدقن دخلك شو بتفيد
لما بيتلاقوا الأصحاب
دخلك شو بتفيد
هدي أزمة وعم بتعدي
وحياتك ضل بعيد
لترجع قعدات القهوة وكل يوم نعيشه عيد"
...إلخ.
حقا كيف سيكون شكل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في هذا العام؟
سننتظر ونرى ، وإن غدا لناظره قريب .
كل عام وإخواننا النصارى ومدينة السيد المسيح بألف خير.
صباح الخير
خربشات
٢٠ كانون الأول ٢٠٢٠
"ليلة عيد ليلة عيد
الليلة ليلة عيد
زينة وناس صوت جراس عم بترن بعيد
صوت ولاد تياب جداد وبكرا الحب جديد
عم بتلاقوا الأصحاب بهديي خلف الباب"
.....إلخ الأغنية.
كيف سيكون شكل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في هذا العام؟
مر علينا ، نحن المسلمين ، في ظل جائحة الكورونا ، عيدا الفطر والأضحى ، ولم يكن الاحتفال بهما كالمعتاد ، وقد كتبت شخصيا مقالة عنوانها "العيد في زمن الكورونا" ، وها هو عيد ثالث يحل، عيد إخواننا النصارى الذي تزهو به كل عام مدينة بيت لحم.
هل سيتجول (باب نويل) في هذا العام يحمل معه هداياه؟ وكيف سيوزعها؟ وهل سيخجل الفايروس قليلا في هذه المناسبة؟
أمس قرأت نكتة نصها
" خبر مسرب :
احتمال تغيير موعد الإغلاق الشامل إلى يومي الثلاثاء والأربعاء بدل الجمعة والسبت لأن الفايروس كشف الخطة".
والإغلاق الشامل يتم في الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت ، واليوم السبت كان الجو جميلا ومشرقا ، ما دفعني للتمشي عصرا في الحي الذي أقطن فيه.
في بداية انتشار الوباء أخذ كثيرون يحاكون أغاني شهيرة ويغيرون في مفرداتها باثين روح التفاؤل وساعين إلى مواجهة الوباء بالضحك والسخرية ، وكنت كتبت عن هذا ، وبهتت المحاكاة وضعفت وتراجعت ، واليوم صباحا عادت من جديد ، وسبب عودتها اقتراب عيد الميلاد المجيد.
من خلال إذاعة "أجيال" استمعت في هذا الصباح إلى دعاية لترويج قهوة "نخلة" ، وكانت الدعاية اتخذت من موسيقى أغنية فيروز متكأ لها . الإيقاع نفسه مع تغيير في كلمات الأغنية لتتناسب مع الحالة التي نعيشها في أيام الكورونا .
" ضل بعيد ضل بعيد
الليلة ضل بعيد
وحياتك ضل بعيد
والكمامة على الدقن دخلك شو بتفيد
لما بيتلاقوا الأصحاب
دخلك شو بتفيد
هدي أزمة وعم بتعدي
وحياتك ضل بعيد
لترجع قعدات القهوة وكل يوم نعيشه عيد"
...إلخ.
حقا كيف سيكون شكل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في هذا العام؟
سننتظر ونرى ، وإن غدا لناظره قريب .
كل عام وإخواننا النصارى ومدينة السيد المسيح بألف خير.
صباح الخير
خربشات
٢٠ كانون الأول ٢٠٢٠