يوم الجمعة هو يوم منزلي بامتياز ، فنادرا ما أغادر بيتي ، وغالبا ما أبدأ في ساعات الصباح بتنظيف الساحة والشقة والدرج ، ثم أعد لطهي الطعام وكتابة مقال الأحد المخصص لجريدة الأيام الفلسطينية ، ومنذ الإغلاق الشامل في يومي الجمعة والسبت صار السبت امتدادا ليوم الجمعة . كأنما طال يوم الجمعة وتضاعف وطار السبت ولم يعد من أيام الأسبوع ، علما بأن أبناء العمومة يتقاسمون معنا الوطن بنسبة أكثر من ٨٧ بالمائة ويومهم المبارك هو يوم السبت . كما لو أننا صرنا ضيوفا عليهم ، ضيوفا غير مرغوب فيهم .
اليوم قرأت الآتي عن أوضاعنا في زمن الكورونا :
" كان المثل
نضف بيتك ما بتعرف مين بيدوسو
وغسل وشك ما بتعرف مين بيبوسو
صار المثل
عقم بيتك ولا تخلي حدا يدوسو
وغسل وشك ولا تخلي حدا يبوسو " ،
و " وشك " بالفصيح هي " وجهك " .
وصارت حديقة بيتي وساحتها في يوم الجمعة مسجدا يصلي فيه الأقارب والمعارف والجيران وتلقى فيه خطبة الجمعة التي لا يروق لي أكثر ما يقال فيها ، ولكني لا اعترض عليها ولا أعارض إقامة الصلاة إطلاقا ، حتى لو تكورنت وتكوفدت وتفورست ، فمن لم يمت بالكورونا مات بغيرها ، وكما قال المتنبي :
" ولو أن الحياة تبقى لحي
لعددنا أضلنا الشجعانا "
وكما قال غيره :
" كل ابن أنثى ، وإن طالت سلامته ،
يوما على آلة حدباء محمول " .
وأنا اليوم ، وأنا أتابع ما يروى عن الفايروس ١٩ وقصة اختلاقه وتصنيعه ، تذكرت اختلاق دولة إسرائيل و ( شلومو ساند ) وكتابه " اختلاق الشعب اليهودي " ووعد ( بلفور ) ومثلنا الشعبي الذي قرأته في قصة توفيق فياض " الحارس " :
" مجنون رمى حجر في بير ومائة عاقل ما طالته " .
هل ثمة من رمى حجر الكورونا في بئر الكرة الأرضية ؟
دبرها يا مستر ( بايدن ) " بركن " على عهدك تنحل ، فأيام ( الفوهرر ترامب ) تقترب نهايتها ، ولكن يا خوفي نطلب الدبس من " طيز " النمس .
صباح الخير
خربشات
٢٦ كانون الأول ٢٠٢٠
اليوم قرأت الآتي عن أوضاعنا في زمن الكورونا :
" كان المثل
نضف بيتك ما بتعرف مين بيدوسو
وغسل وشك ما بتعرف مين بيبوسو
صار المثل
عقم بيتك ولا تخلي حدا يدوسو
وغسل وشك ولا تخلي حدا يبوسو " ،
و " وشك " بالفصيح هي " وجهك " .
وصارت حديقة بيتي وساحتها في يوم الجمعة مسجدا يصلي فيه الأقارب والمعارف والجيران وتلقى فيه خطبة الجمعة التي لا يروق لي أكثر ما يقال فيها ، ولكني لا اعترض عليها ولا أعارض إقامة الصلاة إطلاقا ، حتى لو تكورنت وتكوفدت وتفورست ، فمن لم يمت بالكورونا مات بغيرها ، وكما قال المتنبي :
" ولو أن الحياة تبقى لحي
لعددنا أضلنا الشجعانا "
وكما قال غيره :
" كل ابن أنثى ، وإن طالت سلامته ،
يوما على آلة حدباء محمول " .
وأنا اليوم ، وأنا أتابع ما يروى عن الفايروس ١٩ وقصة اختلاقه وتصنيعه ، تذكرت اختلاق دولة إسرائيل و ( شلومو ساند ) وكتابه " اختلاق الشعب اليهودي " ووعد ( بلفور ) ومثلنا الشعبي الذي قرأته في قصة توفيق فياض " الحارس " :
" مجنون رمى حجر في بير ومائة عاقل ما طالته " .
هل ثمة من رمى حجر الكورونا في بئر الكرة الأرضية ؟
دبرها يا مستر ( بايدن ) " بركن " على عهدك تنحل ، فأيام ( الفوهرر ترامب ) تقترب نهايتها ، ولكن يا خوفي نطلب الدبس من " طيز " النمس .
صباح الخير
خربشات
٢٦ كانون الأول ٢٠٢٠