هذه الكورونا التي أرعبتنا منذ آذار الماضي وجعلتنا في أسابيع عديدة حبيسي منازلنا ، وحالت بيننا وبين السفر والمشاركة في المؤتمرات ورؤية معارفنا وأحبائنا وحرمت الطلاب من الذهاب إلى المدارس والجامعات و ... و .. ، ولم تمكنني شخصيا من زيارة يافا والقدس وحيفا وعكا ، مثلها مثل الاحتلال ما بين ١٩٩١ و ٢٠١٥ ، هذه الكورونا هل كانت كلها كوارث وشرورا ومصائب ؟
أمس قرأت ما كتبه الصديق عماد الأصفر Emad Alasfar
، وهو أستاذ جامعي يعلم مادة الإعلام في جامعة بير زيت ، عما أنجزه في فترة انتشار الوباء ، وهو كثير ، وما كان لينجزه لولا الحصار الذي فرضته الكورونا . كما لو أنه يقر - بل إنه يقر - بأن للست بعض فوائد أيضا وأنها ليست كلها شرور .
ومثل السيد عماد الأصفر الكاتب المصري سيد محمود .
أمس أرسل إلي الناشر Fuad Akleek
كتابين صدرا عن دار المتوسط أحدهما كتاب السيد سيد محمود " محمود درويش في مصر : المتن المجهول ، نصوص ووثائق تنشر لأول مره " ( ٢٠٢٠ ) ، ولما أخذت اقرأ فيه توقفت أمام ما كتبه المؤلف في المقدمة عن تأليفه الكتاب الذي ما كان ليتم لولا الكورونا وجلوسه في البيت بسبب الإغلاق والحبس المنزلي .
وما أكثر الجدل في هذه الأيام حول التعليم الإلكتروني وجدواه أو عدم جدواه . من أراد أن يتعلم فإنه يتعلم ، وغالبا ما أعقب على ما يكتب حول مآسي التعليم الإلكتروني بالآتي :
حتى في زمن التعليم الوجاهي لم تكن نسبة الجادين أكثر من ٢٠ بالمائة ، وأظن أنها لا تقل عن ذلك في زمن التعليم الإلكتروني .
من طلابي المشاكسين والذين صار بيني وبينهم صداقة الطالبان حسن معروف
و محمد شواهنة
وهما طالبان لديهما قابلية للتعلم ولكنهما كانا يفضلان التغيب عن المحاضرات ، ما دفعني مرة لحرمانهما من المساق ، وأظن أن هناك طلابا كثيرين يحضرون إلى المحاضرات جسدا لا عقلا ، ولو طبقت عليهم قانون " الحاضر الغائب " لحرمتهم أيضا من المساق ، وعلى رأي معتز مطر فإن الله هو الغالب .
صباح الخير
خربشات
٢٨ كانون الأول ٢٠٢٠
https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2747657845487767
أمس قرأت ما كتبه الصديق عماد الأصفر Emad Alasfar
، وهو أستاذ جامعي يعلم مادة الإعلام في جامعة بير زيت ، عما أنجزه في فترة انتشار الوباء ، وهو كثير ، وما كان لينجزه لولا الحصار الذي فرضته الكورونا . كما لو أنه يقر - بل إنه يقر - بأن للست بعض فوائد أيضا وأنها ليست كلها شرور .
ومثل السيد عماد الأصفر الكاتب المصري سيد محمود .
أمس أرسل إلي الناشر Fuad Akleek
كتابين صدرا عن دار المتوسط أحدهما كتاب السيد سيد محمود " محمود درويش في مصر : المتن المجهول ، نصوص ووثائق تنشر لأول مره " ( ٢٠٢٠ ) ، ولما أخذت اقرأ فيه توقفت أمام ما كتبه المؤلف في المقدمة عن تأليفه الكتاب الذي ما كان ليتم لولا الكورونا وجلوسه في البيت بسبب الإغلاق والحبس المنزلي .
وما أكثر الجدل في هذه الأيام حول التعليم الإلكتروني وجدواه أو عدم جدواه . من أراد أن يتعلم فإنه يتعلم ، وغالبا ما أعقب على ما يكتب حول مآسي التعليم الإلكتروني بالآتي :
حتى في زمن التعليم الوجاهي لم تكن نسبة الجادين أكثر من ٢٠ بالمائة ، وأظن أنها لا تقل عن ذلك في زمن التعليم الإلكتروني .
من طلابي المشاكسين والذين صار بيني وبينهم صداقة الطالبان حسن معروف
و محمد شواهنة
وهما طالبان لديهما قابلية للتعلم ولكنهما كانا يفضلان التغيب عن المحاضرات ، ما دفعني مرة لحرمانهما من المساق ، وأظن أن هناك طلابا كثيرين يحضرون إلى المحاضرات جسدا لا عقلا ، ولو طبقت عليهم قانون " الحاضر الغائب " لحرمتهم أيضا من المساق ، وعلى رأي معتز مطر فإن الله هو الغالب .
صباح الخير
خربشات
٢٨ كانون الأول ٢٠٢٠
https://www.facebook.com/adel.alosta.9/posts/2747657845487767