في الساحةِ البيضاء من عَدَمٍ،
أكونُ المَرْء أو عكسَ الذي أرجو،
هناك أُقرِّبُ الشيءَ البسيطَ من النقيضِ
لِأستسيغَ مذاقهُ
كنتُ القريبَ من النِّهايةِ
أستريحُ من المسيرِ على حوافِّ
الساحةِ البيضاء
هل سِرتُ المسافةَ كي أكونَ
الشخصَ ألقاهُ فلا أرتابُ
مِن الشجِّ العميقِ على الجبينِ ؟
كأنَّه مِثلي
تَخَبَّلَ خَطُّه في راحةِ اليدِ،
أو سحابٌ ذابَ بعد مَخاضِهِ،
أو أنَّنِي اسْتَنْفَذْتُ ما في داخلي
من شَمْعةٍ فَتعطَّلت كَيْنونَتِي
لا تَسْتجيبُ لِما أريدُ ولا تُطاوِعُني.
تعلَّمتُ الوجودَ المُسْتعارَ
كأن أُشَيِّئ ما أُحِسُّ:
- حنينُ أيّامِ الخريفِ ..
سَفَرْجلٌ مُسْتسلِمٌ لِلأصْفر الباهِت.
- رُهَابُ الأمْسيات وطارِق اللّيلِ البهيمِ ..
وضَعْتُ عند البابِ دُميةَ طِفلةٍ،
وقَرأتُ ديوان الحَماسَة.
- نَظراتُ حُبٍ ينْتهِي ..
لو شِئْتِ نَظَّفْتُ الحروفَ من الكآبةِ
بالغَسِيلِ وخَلِّ تُفَّاحٍ ذَليلِ.
- أنا كأُغْنيةٍ لها نَبْرٌ بلا وَترٍ ..
حِبال الصّوتِ نائمة.
- أُبعْثِر باقةَ الوردِ الذّي أُهديكِ ..
هل يُلْهيكِ تصْفيفُ الورودِ عن الرّحيل ؟
- لا تُرْهِقوني بالمعاني البالية ..
لا تَفْهمُ المعنى خِرافُ التّلِّ إلا بالعُواء.
**
في السّاحة البيضاء من عَدَمٍ
وَهَبْتُ حِكايتي
لِأُعَمِّدَ الأشياءَ في نُقْصانِها.
أكونُ المَرْء أو عكسَ الذي أرجو،
هناك أُقرِّبُ الشيءَ البسيطَ من النقيضِ
لِأستسيغَ مذاقهُ
كنتُ القريبَ من النِّهايةِ
أستريحُ من المسيرِ على حوافِّ
الساحةِ البيضاء
هل سِرتُ المسافةَ كي أكونَ
الشخصَ ألقاهُ فلا أرتابُ
مِن الشجِّ العميقِ على الجبينِ ؟
كأنَّه مِثلي
تَخَبَّلَ خَطُّه في راحةِ اليدِ،
أو سحابٌ ذابَ بعد مَخاضِهِ،
أو أنَّنِي اسْتَنْفَذْتُ ما في داخلي
من شَمْعةٍ فَتعطَّلت كَيْنونَتِي
لا تَسْتجيبُ لِما أريدُ ولا تُطاوِعُني.
تعلَّمتُ الوجودَ المُسْتعارَ
كأن أُشَيِّئ ما أُحِسُّ:
- حنينُ أيّامِ الخريفِ ..
سَفَرْجلٌ مُسْتسلِمٌ لِلأصْفر الباهِت.
- رُهَابُ الأمْسيات وطارِق اللّيلِ البهيمِ ..
وضَعْتُ عند البابِ دُميةَ طِفلةٍ،
وقَرأتُ ديوان الحَماسَة.
- نَظراتُ حُبٍ ينْتهِي ..
لو شِئْتِ نَظَّفْتُ الحروفَ من الكآبةِ
بالغَسِيلِ وخَلِّ تُفَّاحٍ ذَليلِ.
- أنا كأُغْنيةٍ لها نَبْرٌ بلا وَترٍ ..
حِبال الصّوتِ نائمة.
- أُبعْثِر باقةَ الوردِ الذّي أُهديكِ ..
هل يُلْهيكِ تصْفيفُ الورودِ عن الرّحيل ؟
- لا تُرْهِقوني بالمعاني البالية ..
لا تَفْهمُ المعنى خِرافُ التّلِّ إلا بالعُواء.
**
في السّاحة البيضاء من عَدَمٍ
وَهَبْتُ حِكايتي
لِأُعَمِّدَ الأشياءَ في نُقْصانِها.